( بقلم : عزت الاميري )
الحمد لله ناصر المؤمنينمن حقي أن أشرع بالفرح للتطور الامني الذي حصل في أقسى مناطق الارهاب في العراق وفي بغداد الا وهي منطقة حي العدل حي موت الشيعة والخضراء والجامعة والتي فيها أزهقت أرواح مئات مئات من نساء واطفال وشيوخ وشباب وكفاءات طبية وطنية على يد عصابات المرتجف عدنان الدليمي القريب من قبره ولايرعوي، فقد ورد اليوم ان القوات الامنية قامت بتفجير سيارتين مفخختين في موقع عدنان المحصنّ وأعتقال 53 من حراسه الشخصيين ومن المضحك للعقول أن قناة بغداد المناضلة ضد الشيعة علنا قالت بأن السيارة كانت تستهدف!؟ مؤتمر أهل العراق!! لينطبق عليهم المثل (أنا بأيدي جرحت أيدي)!
ثم يصرح تفاك العدل المرتجف أن الاعتقال هو لتشويه سمعة قادة جبهة التوافق!! وكأنما تملك الجبهة سمعة حسنة لتلوثها الاصباغ الحكومية!! أن هذه الصّولة الرائعة لقواتنا يجب ان يصاحب نجاحها رفع الحصانة عن النائب عدنان وعدم الرضوخ بعد الان لاي ضغوط بل وفضح كل ممارسة ضغطية حتى لوكانت من خادم الحرمين او خادم الهرمين خوفو وخفرع!! كفى أذعان وانتصروا ياقواتنا وياسياسيينا لدماء الشهداء في العدل والجامعة وحققوا مع المعتقلين فردا فردا وستشيب والله رؤؤس من مأسي ربع عدنان ومجرميه الذين عاثوا في الارض فساداومن محاسن الصدف الاجرامية أن احدى السيارتين تعود للمجرم الهارب من العدالة أسعد الهاشمي الذي يختبيء في بيت أو سكن أحد ابطال التوافق لذا يجب الصولة على موقعه في المنطقة الخضراء وجلبه للعدالة التي لايؤمن بها في عراقنا و مواجهة قضائنا العادل.
ومن مهازل الصدف ان قناة بغداد الهاشمي تحتفل بشهدائها؟! الذين سقطوا في معارك ... بنفس التوقيت الحزبي ليوم الشهيد الصدامي!! وهو 1-12 من كل عام ولكي تضّيع التاريخ والصدفة الغبية !! عملوه أسبوع من 28-11 لغاية 2-12!! الله على الذين يتصدون لكل مراوغاتكم العفنة!!!
نبارك خطوات القوى الامنية ونريد نشر التحقيقات التي ستظهر جرائمهم وسترد أسماء وأسماء من قتلة يرتدون ملابس نواب الجبهة وسيهربون؟! فلاحقوهم وحاصروهم ولاتثقوا بأحد لتخبروه قبل ألقاء القبض لان هناك من يمرر لهم المعلوماتوخاصة أن جوازاتهم دبلوماسية مع الاسف لانهم لايستحقونها وطنيا. لاحظوا في وقت التحسن الامني يظهر هنا معدن هولاء المجرمين ياترى كم قتلوا وفخخوا وزرعوا عبوات وهجروا أأنسى حرقهم لمخازن الادوية وسلب بيوت الشيعة؟ اللهم ألعن كل مجرم في الدنيا والاخرة.
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha