المقالات

مدافع القرقيعان ترحيب بضيف سلمان


اختلطت المفاهيم والمعايير عند ال سعود فتصريحاتهم سياسية عقائدية اجتماعية لا تنتهي الى غاية منشودة بل خلط الاوراق وتصويب السهام نحو من يختلف معهم واولهم الامامية . 

منذ ان صرح في لقائه التلفزيوني ولي ولي العهد ابن سلمان ان سبب العداء الرئيسي لايران وعدم التفاوض معهم هو ايمانهم بالمهدي المنتظر وهذا ان دل على شيء فانما يدل على جهل سياسي وديني مطبق وذروة الحقد على الشيعة ، هذه التصريحات كانت الاذن للقوات السعودية بان توجه ضربة لكل من يحتفل بالمولد المهدوي وتزامن هذا مع الزيارة الموعودة لترامب ، وكما تعلمون ان من بين العادات الجاهلية لاستقبال الضيف هي اطلاق قذائف المدافع ترحيبا بالضيف . 

هنا اجتمع الهدف مع المناسبتين الهدف العوامية والمناسبتين الناصفة من شعبان وزيارة ترامب ضيف سلمان فكان لزاما على ال سعود الاستعداد للترحيب بولي امر الوهابية رضي الله عنه وارضاه فاطلقوا مدافعهم على شعب العوامية العزل ليس 21 قذيفة بل اكثر للتعبير عن ترحيب اكبر، وقتلوا من قتلوا منهم مع ادعاءات كاذبة بوجود قاذفة ار بي جي سفن ، ولا اعلم اليس معرفتهم بها لا يمكنهم من مصادرتها فيستخدمون القوة العسكرية والشفلات لهدم المنازل وحرق الاخر؟ 

هذه الاعتداءات غايتها ان تستفز ايران حتى تندد بها او فبركة تهمة لها بانها تدعم اهالي العوامية مثلما يتهمونها بدعم ثوار البحرين واليمن ، ولان ايران مقبلة على انتخابات يحلم بها اهل نجد والحجاز فلابد من اثارة الازمات من قصف الابرياء واستقبال وليهم ترامب وعقد قمم اتعس من القمم العربية من اجل كسب الراي العام العالمي لصفها بعدما امتلات غيظا وهي ترى ترامب يستقبل ويدلل السيسي قبل شهور ظنا منها ان مصر ستصبح سيدة العرب والسنة . 

اما تصريحات مشايخهم بخصوص الترحاب بوليهم مع اصدار فتاوى تمنح الافضلية للعدو الصهيوني على ايران وهم من اتهموا ايران بالامس بانها متواطئة مع العدو الصهيوني ، واليوم تفتح افق التعاون الاقتصادي والعسكري مع الصهاينة، انا اجزم ان السعودية لا تعي النتائج المترتبة على حماقاتها لكنها تامل الحماية الامريكية لعرشها مع التنازل عن النفط بل وحتى توزيعه مناصفة بين الاستثمار في امريكا وشراء الاسلحة من امريكا . 

سلمان لا يوجه دعوة لميشال عون الرئيس اللبناني باعتباره غير مسلم والقمة تجمع الروؤساء الاسلاميين ولا اعلم هل ترامب مسلم ام مسيحي ؟ على اقل تقدير مجاملة لترامب ان يشارك ابن ديانته معهم ، والقمة الموعودة خسرت عقلية مفكرة لا يرغب ترامب بحضورها انه المشير بشير السوداني الذي رفض تواجده في الحلبة مع بقية عربان الخليج واقزام المسلمين . 

واما النساء اللواتي سيرافقن ترامب فلهن حق التعري وفق تصريحات افتائية وهابية بل وزد على ذلك المشروبات سيكون لها حضور في الاجواء القممية لتبسط العقول وتريح النفوس وتمنح القلم الحرية في التوقيع على العهود والمواثيق . 

هذه الزيارة لا تستحق اي اهتمام لان النوايا معلومة والحذر منها موجود ومسالة السيادة الوهابية على الملمين فان غروزني قالت كلمتها وحددت هوية اهل السنة والجماعة ، بل المضحك ان السعودية مصنفة من الدول الراعية للارهاب تمويلا وفكرا عند الكونكرس الامريكي ، وهذه الزيارات لكسب الود والمال 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك