المقالات

جوهر الزيارة... ايران والكيان الصهيوني


 

والبقية مطايا تكملة للعنوان ، نعم زيارة ترامب الموعودة للارض الموعودة وانعقاد القمم الموعودة هي لكي يثبت ترامب للكيان انه ينفذ وعوده . 

وقت الزيارة فيها كثير من المفارقات والمصادفات اهمها انها في وسط الانتخابات الايرانية ، ويحاول سلمان استثمارها اعلاميا حتى لو تطلب الامر صرف اموال اكثر من صفقة السلاح ( 100 مليار دولار) فسياسة السعودية منذ ان ظهر للعلن ابن عبد الوهاب هي شراء الرجال بالمال وكان سابقا يسطو كالصعاليك على المدن المجاورة وسفك دماءها وسرقة اموالها مثلا وقعة كربلاء الغديرية سنة 1216 ، واليوم صار لديهم منابع النفط ليسهل الطريق في شراء الذمم. 

مع الزيارة بدا يمهد لها ال سعود بانتهاكات لمنطقة العوامية ذات الاغلبية الشيعية لانه يعتقد ان الشيعة ستفسد عليه مخططاته ، ولانه يجهل تماما عقائد الشيعة اقول للسعودية وامريكا امرين مهمين يجب ان يكونا كالحلقة في اذانهم كما يقول المثل المصري . 

اعلموا .... 

اولا : انتم افضل منا في انتهاك حقوق الابرياء فالشيعة يتحملون اجرامكم ولا يردوكم بالمثل في تفجيرات عشوائية للمدنيين وما اسهلها بالنسبة لايران ، الشيعة يرون الابرياء المدنيين خط احمر وهنا نقطة تسجل للوهابية والصهيومسيحية الترامبية . 

ثانيا : الشيعة لا تجعل من اولوياتها القومية بل العقائد هي الاولوية الاولى ، ان اكرمكم عند الله اتقاكم ، والحليم تكفيه الاشارة وان كنت اشكك في حلمكم لانكم اصلا اسستم اساس الظلم العصري بصورته الحديثة والتي فاقت حتى ظلم الامويين والعباسيين . 

مهما عقدت السعودية من قمم ، ومهما انتهكت السعودية من حرمات العوامية ، ومهما تواطات بقية الدول ضد سوريا والعراق واليمن ، ومهما خطط ترامب لازمات المستقبل ، فالنتيجة التي ستكون عليها اوضاع المنطقة خاسرون ورابحون، ومن خلال سنين الارهاب التي مرت تظهر النتائج جلية من هو الخاسر ومن هو الرابح ، والملخص النهائي لكل هذه التحركات هي ايران والكيان الصهيوني واما بقية الدول وحكامها فهي مطايا لما يفكر به ترامب ونتنياهو من مخططات مستقبلية فهل يعي الدرس المنزلقون في هذا المعترك الدموي ؟ كل رئيس دولة سيحضر لمواجهة ترامب في ارض الحجاز ليعلم ان عليه جزء من خسائر المؤامرة ، وهذا لا يعني ان الطرف الاخر لا يخسر ولكنه لا زال حتى هذه اللحظة يفكر بالحوار ليجنب الابرياء الدماء ،ولانه يتمسك بعقائده ولا يفرط بها فهو الرابح مهما كانت نتيجة المعركة، ولان عربان الخليج اغبياء لان ترامب لا يهمه ما سينجم عنه الوضع فالارض خليجية والدماء عربية والاموال اسلامية وكلها تخدم الصهيونية . 

انا اضحك عندما يتحدثون عن ذكرى النكبة الفلسطينية وهل هنالك اسوء من نكبة تربع ال سعود على دفة الحكم في الحجاز ونجد ؟ اليست وسائل الاعلام هي من تحدثت عن الارشيف السعودي ببيع فلسطين ؟ فكيف لايران تريد ان تبطل هذه الصفقة اليهودية ؟ 

اقول لعربان الخليج لو ان المشكلة امريكية ايرانية فهل هي بحاجة لكم في حسمها؟ الم تزرع قواعدها في قطر ؟ اليست لديها صواريخ عابرة للقارات ؟ اليست الامم المتحدة ومجلس الامن قرقوزات باصابعها تحركهم كيف ما تشاء ؟ 

كل ما يجري في المنطقة اكبر عملية ابتزاز في التاريخ تقوم بها الصهيونية العالمية ضد الوهابية المحسوبة على الاسلامية ، وستنتهي الزيارة بفشل مساعي ال سعود وننتظر النتائج ، وانتم تعلمون ونحن نعلم سوف لم ولن يعلن عن خفايا الاجتماعات فالقبائح لا يعلن عنها . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك