المقالات

التوافق يوم طاولي ويوم قلب الطاولة!


( بقلم : علي الحافظ )

بداية،عاندت فكرة البحث عن متاعب لقلبي المتلظي أنتظارا لمساحة أفق متمدن وطني من جبهة التوافق العراقية فلازال نزفهم على خارطة الوطن ،قيحا! ولازال نزفنا دما قانيا من الاوردة لامن الشرايين!!فمن مراقبة هلال الصحوات البغدادية الذي لاأحسبه الا انتكاسة أمنية واقعية بسب تعلق الامر بتعاون يدعو للريبة والشك بين الامريكان ومايسمى رجال الصحوة بدون أشراك الدماء الزاكية الطهور التي كان ينزفها رجال الشرطة والجيش من نفس هولاء رجال الصحوة!! ليس في الزمن الحجري او الجليدي بل يوم امس قبل ان تشتري القوات الامريكية برودة الكاع والراس بالاخضر الدولاري!!! ، الى موقف الجبهة من الوزارات المعطلة ومحاولة أسقاط الحكومة ومنحهم الفرصة تلو الفرصة للتسويف و المماطلة عسى ولعل أحدهم يجود ببسمة!!! تنقذ دعاة الانتظار دون جدوى...

وكنت بعد التحسن الامني الذي أعزوه لسكوتهم عسكريا لافقط نجاح خططنا الامنية،اعشم النفس بالتفاؤل من موقف الجبهة ولكن ما اراه من مواقف الصحوة البغدادية حصرامن عودة العوائل الشيعية من دارفور وجزر القمر واوغادين وافريقيا؟!! الى ديارهم المغتصبة،يجعلني أتيقن أشد اليقين ان الصحوات هنا بالونات ولانها بالونات فلاتحتمل التفخيخ!!! والا فخخوها والله!! فمن يشترط شروطا على أخوته في الجوار السكني والمناطقي والجغرافي والديني فهذا لازال ليس عراقيا بكل مقياس وليس مسلما..اصلا وفق المنظور الانساني لاالفقه الديني فقط.وأخر قنبلة عدنانية اليوم هي تصريحه(ان الجبهة أصبحت قريبة من المواقف الصعبة التي من شأنها قلب الطاولةعلى المتأمرين والمفسدين)!! والله أخاف على الطاولة!!!فكي لااذهب بعيدا في سبر نزف جديد تعده الجبهة لنا:

1- ستقوم بعدها بالانسحاب من مجلس النواب على شقين افتراضيين:الاول يستقيل معهم الدكتور المنظّرطارق الهاشمي وبهذا يستفيد الجميع شلع من امتيازات الرواتب حسب الضوابط والقوط التي فصلوّها لاأنفسهم فمادامت الرواتب مليونية علويش دوخة الراس؟!!الثاني لايستقيل معهم الدكتور الهاشمي!! ليبقى قنبلة موقوتة تحت الطاولة التي يريد الدكتور عدنان قلبها!! والباقون يستفيدون من أمتيازاتهم التقاعدية ويبقى حصان طروادة بيننا كفحل توثّ!!!

2- الحل قبول استقالاتهم وياريت مع قطع الارزاق اي بدون رواتب مليونية وفحص الاجراءات الدستورية لمنفذ انتخابات تكميلية في مناطقهم او جزئية تجلب للمجلس النيابي، النخب الحقيقية التي تريد ان تخدم الوطن ولاتضع في عنقه قنابل موقوتة!!!

3- تعيين السيدين مثال الالوسي وسعدون الدليمي في منصبي نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وكل المؤهلات الوطنية والوظيفية والمذهبية تعطيهم الاحقية في المنصب!! وكلاهما مستقل و لايعرقل ابدا بناء الدولة ولايبحث عن مجد مزيف تسلقي وقرارات ال لا لا لا وعرقلة المسيرة المفروشة بدم الضحايا والقتلة مستمرون!!!

4- لاتركنوا بعد الان لمنح فرص جديدة فقد تجاوزوا زمن الفرص ولتاخذ الان القوات المسلحة بالقانون زمام المبادرة الضعيف الواهن من رجال الصحوة البغدادية ولتدخل معاقل عدنان الدليمي في الخضراء والعدل والجامعة حتى لو أشتكاها الى أم بوش!! كفى خنوعا للمصالحة المهم الان القانون فوق الجميع ماقيمة الامان ومدن عدنان عصية على القوات الشرعية؟ الايهز ضمائرهم تهجير اخوانهم المزري في كل مدن الجنوب وبغداد والشتاء قادم وبيوتهم يسكنها اللصوص والحرامية ويحميهم لصوص مثلهم!! كفى لادولة الاللقانون واخاف ان الطاولة المقلوبة هي العبوات في سوق البياع وسوق الغزل وكلاهما تستهدفان استعراض عضلات اهل الطاولة التي تريد الانقلاب!!.

علي الحافظ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك