المقالات

نكاح الساسة!‎

2389 2017-01-30

محمد الشذر  يحكى انه جاء في الاثر ان زيد وعامر صديقان، وان زيد قال لعامر اني اواعد زوجة الاستاذ! فأذهب وأخره كي اقضي وطري منها، "ليالي زيد الحمراء"، قبل ان يعود، ففعل عامر ذلك كثيرا، قبل ان يتنبه لصحوة الضمير، "صحوة ضمير تحتاج الى حبوب -فياكرا-" ويبوح لأستاذه بذلك. تعجب الاستاذ وقال اني لست متزوجا! اذهب وابحث عن الامر، وبعد اللتيا والتي عرف عامر ان زيد كان يواعد زوجته"زوجة عامر"، ليكون استقباله للواقع كأستقبال احد دوائر الدولة العراقية لكتاب رسمي سنة 2017 قادم بالبريد؛ منذ 2013! وتم تحريره منذ 1993! الساسة العراقيون والذين اتقنوا اللعبة جيدا، وعرفوا كيفية استغفال الشعب، باتوا يستطيعون انتاج سيناريوهات مدبلجة، متى ما ارادوا لزج مشاعر الناس في اي جانب ارادوه، وفق اهوائهم وما يتناسب ومصالحهم الحزبية والفئوية، للوصول الى اهدافهم وتحقيق مطامحهم. الجميل ان عامر"اي الشعب-او غالبتيه كي نبتعد عن التعميم" يقوم الساسة الفاسدون يوميا بنكح خيراته"سلبها"، لايصالها الى مناصبهم، ويبدوا ان سرعة تجاذب الكؤوس في لياليهم الحمراء، تكمن بسرعة انتاجهم وادارتهم لدفة المشاعر، لتسديدها الى مسرح جديد يقومون برسمه، كي يبعدوا انظار الناس عن ما يدور خلفهم! "مثل ام احمد ترمي كشور الباذنجان بالباب، وتدفن بكشور الموز"! يبدوا ان السيدة النايمة جاسمية، والنايمة فخرية، والنايم عنتر الشخبلوطي، كانوا خارج قبة البرلمان في ولاية القائد الضرورة حين تم التوقيع على اوراق خور عبد الل..، لتثار الزوبعة الاعلامية، ويتهم العبادي بالخيانة العظمى! كونه تنازل عن اراضي الخور الى الكويت، رغم ان هذه الاتفاقية محكومة، منذ زمن الطاغية صدام، ابان اجتياحهه للكويت، لكن اقتراب الانتخابات دفع حضراتهم لترويج ماكناتهم الاعلامية، ليظهروا بمظهر المدافع عن العرين.  صفق الجمهور كعادته، وراح يزمجر بأصواته عاليا، وهو لايعرف ان من دفعه للتصفيق، قد نشل"مصطلح يطلق على الذين يسرقون جيوب الناس، في التزاحم والاسواق" ما في جيبه، وهو فرحان مستبشر، وسط كومة"مجموعة" النشالة! وهو يردد دون ان يفهم، 
((يا حكومة يا عدالة، ذبوا عامر بالزبالة)).

 

       
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك