المقالات

دراسة نقدية : ظاهرتان ثقافيتان

1278 18:21:00 2007-11-08

( بقلم : امجد الحسيني )

لا اعتقدُ أنَّ احداً من النقادِ أوالباحثين العراقيين تنبَهَ إلى ظاهرتين ادبيتين تُمثِلانِ شكلاً جديداً مِن اشكالِ الادب الحداثوي ؛ شكلٌ شعريٌ واخر نثريٌ ولقد اشرتُ في عنواني السابق "ظاهرتان ثقافيتان" لأنّهما وإن كانا ادبيين ولكنّهما في نفسِ الوقتِ ظاهرةٌ ثقافيةٌ تمثلُ تجربةَ حياةٍ تاريخيةً مضت بتغيير النظام في العراق ولكنّها بمضيها نسجت حداثة وصياغة حداثوية للحاضرِ والمستقبلِ بمادةٍ ومعاناةٍ ومآسٍ تاريخيةٍ ليست في غابرِ الازمانِ بل وآكبت تاريخاً قريباً لن ينساه العراقيون يوماً وهما ظاهرةٌ فريدةٌ سترفدُ الثقافةَ العراقيةَ اليومَ بما ينقصها .

هاتان الظاهرتان تمثلتا بكتاباتِ الشاعرِ المبدعِ نوفل هلال ابو رغيف ، والقاص سعد خيون البغدادي اللذان عاشا تجربةً تربويةً ونفسيةً عاشها الرجالُ الحقيقيون والمبدعون فقد قَدِّمَ نوفل ابو رغيف من وَسْطَ الثقافةِ الواسطية التي عُرِفَتْ بترنيمةِ الشعر الممسوحِ بمسحةِ الجَنوبِ فشربَ ثقافةَ الشعر الفكري ومزجَهَا بعاطفتِهِ المرهفةِ وعندَ ابوابِ الشبابِ عاشَ محنةَ الحزنِ البطولي محنةَ اعتقالِ ولادِهِ الضابط المحنك وبعدها استشهادُهُ على يدِّ رأسِ نظامِ القمعِ المجرم صدام الذي طالبَ عائلةَ الشهيدِ بمبلغِ الطلقاتِ التي أُعدمَ الشهيدُ بها فمتزجَتْ هذِه الحادثةِ بحياتِهِ ليعيشَ من اجلِ الثأر ولكن طريقة الثأر كانت تختلفُ عن طرق الثأر العاديةِ طريقتُهُ تمثلت في احياءِ القصيدةِ التي اماتَهَا النظامُ القمعيُ فعاشَ ابو رغيف بكيانِهِ قصائدَه التي كتبها وهي تمثلُ تاريخاً اختصره الكاتبُ في افتتاحيةِ ديوانِهِ ( مطرٌ ايقظتهُ الحروب ) بقول الماركيز: "كانت تلك الاحداثُ هي التي جعلتهُ ينتمي إلى عالمِ الذين تُخيم عليهم ذكرياتُ الحروبِ والقلقِ وبريقِ ازمنةٍ اخرى "وانشأ مدرسةَ قصيدةِ النثرِ الحديثةِ التي عاشت وعاش معها معاناةَ الكفاحِ من اجلّ الوجودِ  ولادةٌ عسيرةٌ لتلك القصيدةِ فقد شهدت سنةُ 1999 الولادةَ العلنيةَ (الرسميةَ) لمشروعِ قصيدةِ الشعرِ، في ملتقى الرصافةِ الثاني للشعر العربي (13ـ 15/ نيسان /1999)، تنظيراً وتحليلاً ونماذجَ ، وقد ضمّ العددُ السادسُ من مجلةِ (أشرعة) الصادرِ في تموز 1999، أعمال هذا الملتقى، لكن التصاعد في التجريب، الذي استمر حتى سنة 2001م ، واجه في معظمِ هذه التجاربِ نوعاً مِن الضمورالجمالي/الفني.

كما جاءَت ( قصيدةُ الشعرِ) ردّ فعلٍ على تسيُدِ نماذجَ قاصرةٍ لقصيدةِ النثر، بعضُها اتكأ على الاستسهالِ في الكتابةِ مع فقرِّ التجربةِ ، وبعضُها استغلَّ ضُعفَ الاستجابةِ للإبداعِ ، نتيجةَ حراجةِ الظرفِ الحضاري ، الذي كانَ يمرٌّ به البلدُ ليُمرِرَ تهويماتِهِ المنضبة من طاقةِ الإبداعِ .

ولكنّ العامل الأكثر حسما في نقاطِ التقاطعِ مع الآخرِ( المختلفِ) هو التطرفُ والتنافرُ المزدوجُ / المتبادلُ، فقد كان الموقفُ بإزاءِ الطرفِ الأول ـ وتشغلُهُ التجاربُ الشعريةُ الموزونةُ ـ ناتجاً عن الإقصاءِ الذي مورسَ على كُلّ أنموذجٍ مطورٍ أو مختلفٍ عن السائدِ الراكدِ والهامدِ ، الذي استسلمَ للنظمِ على حسابِ الجوهرِ (الشعر)، وقد ظّلت العلاقةُ مع هذا الطرف ـ من جانبه ـ مبنيةً على الصمتِ المنطوي على رفضِ المواجهةِ ، وذلك لأن المواجهةَ ترفعُ الجديدِ ( قصيدة الشعر ) إلى حيز المأسسةِ ، ليزيحَ سيادةَ المؤسسةِ الشعريةِ المهيمنةِ على المشهدِ . كما شهدَت هذه القصيدةُ ابداعيةً خاصةً من الشاعرِ نوفل ابو رغيف الذي عاشَ حياة الإغترابِ في شعرِهِ ،الاغترابُ عن كُلّ شيءٍ من اجلِ شيءِ واحدٍ هو الشعرُ ، ذلك الاغترابُ الحزينُ الايجابيُ كما في قولِهِ :عندما ينضجُ الرحيلُ يحترقُ العالمُ ولا يبقى الا الله والرصاصُ الغافيفي احشاءِ ابي وتجيئين زاخرةً بالعتبهذه الابياتُ التي تسودُهَا غياهبُ الانغلاقِ العامِ رغمَ الانفتاحِ في الشطرِ السادسِ " وتجيئين زاخرة بالعتب " هذا الانفتاحُ الذي يأتي متأخراً بعد انغلاقاتِ " الرحيل " ، يحترق العالم" ، الرصاص الغافي ، احشاء ابي" يشكلُ مرحلةً ثانيةً لانغلاقٍ اخر فما أن تحسُ أنّ الشاعرَ خرجَ مِن الانغلاقٍ إلى الانفتاحٍ حتى تجدُكَ في انغلاقٍ آخرٍ فتجيء زاخرة بالعتب هذا الاستخدامُ العجيبُ للفظةِ يوحي بقدرة عجيبة عند الشاعر لتطويعِ اللفظِ للمعنى والوزن الذي لايُشعِرُ بتقيدِ اللفظ بل بالحريةِ التي تشغَلُهَا اللفظةُ مع الوزنِ والمعنى وحرية الوزنِ والمعنى في نفسِ الوقت رغم هذا الانغلاق القاتم فتجدُ أرتفاعَ مقياسِ الانزياحِ في اللفظِ :نؤجلُ اسماءنا ونضيّع في أول العمر أشياءنا وتموت الخطى ويرجع سرب القطا وتصحو طفولتنا وتنام البيوت ويطلع من اخر الملكوتغمام غريب انغلاقُ وسودوية في المعنى متناسق مع انزياح اللفظِ ( نؤجل اسماءنا ، وتموت ) يقابلُه انفتاحٌ ( يرجع سرب القطا ) يقابلُهُ انغلاقٌ آخرُ (تنام البيوت ) يعقبه انفتاحٌ انغلاقيٌ ( يطلع الملكوت ) هنا ينفتح الشاعر باستخدامِ اللفظِ " يطلع " وكأنّ القاريء يشعرُ أن فترةَ الانغلاقاتِ انتهت بانفتاحٍ لكن سرعانَ مايشعرُ القاريء أنّهُ يدخلُ انغلاقاً فكرياً وعاطفياً آخر ( اخرُ الملكوت ) ولفظةُ الملكوتِ تفتحُ الفكرَ نحو التفكيرِ لكن سرعانَ مايرجعُ الفكرُ بانغلاقٍ حقيقي لأنّ هذا الملكوت لايعرّفُ عنهُ الانسانُ شيئا غيرَ انغلاقِ العالمِ مع انفتاحِ الوقتِ والمسافةِ لعدمِ اقترانِ الملكوت بالآن ِ ثم يتوغلُ الشاعرُ بالانغلاقِ لأنّه " غمامٌ غريبٌ " فهو غمامٌ اسودٌ وإن لَم يكُن اسوداً فهو بالنتيجة ليس ذلك الغمامُ الابيضُ المريحُ بل على العكسِ هو غمامٌ غريبٌ ، وهذا الغمامٌ الغريبٌ : يوزع للمذنبين السكوت وللفقراء ... انتظارا وقوتوللشعراء ... مآذن في كل مئذنةٍوطن لايموتوكأنّه يتحدثُ عن احلامٍ وقد تكونُ حقائقُ لكنّها بالتالي مؤجلةٌ قد لاتلوحُ في افقٍ قريبٍ وتبقى لديه حقيقةٌ واحدةٌ تشكلُ انفتاحاً ايجابياً هي أّن وطنَ الشاعرِ لايموتُ وهو هنا يستخدمُ لفظةَ الوطنِ دونَ أن تكونَ كناية عن شيءٍ اخرَ بل هو يتحدثُ عن الوطنِ هذا الوطنُ بالتأكيد لدى الشاعرِ هو العراقُ ، واعتقدُ أنّ الانغلاقَ يشغلُ اكثرِ قصائدِ الشاعرِ حتى تلكَ التي ينفتحُ فيها كما يقول في قصيدتِهِ "بلادٌ ببابِ الجواهري " :مر الغمام وفي احداقه مطر قالوا : سيبكي ، وقلنا سوف ينتظرُوما سألناه أن يبقى ، سيتركنا فمثله لحظة لو ظل ... ينتحر لكن سيرجع هذا الغيم محتشدا بالدمع والقمع والقتلى ، ويعتذر والشاعر في هذه القصيدة يستخدم الرمز فالجواهري يمثل شيئاً من العراقِ الذي غيبتهُ وهَجّرتهُ ثقافةُ الاقصاءِ خلالَ خمسٍ وثلاثينٍ عاماً وهنا يبدأُ الانفتاحُ فالغمامُ الذي يحملُ الامطارَ عادَ إلى العراقِ وهذا الغمامُ محملٌ بالخيرِ الامطارِ لأنّ في احداقِهِ مطرٌ يشكلُ انفتاحاً ولكن هذا الانفتاحَ لايدومُ عندِ ابو رغيف ابداً لأنّ المطرَ في الاحداقِ دموعٌ ، ثم قالوا إنّهُ سيبكي وهو لا يتبنى هذا القول وهذا البكاءَ وإن كان انغلاقاً لكنهُ يحملُ انفتاحاً لأنّ في بكاءِهِ خيرٌ وقد امتازَ الانغلاقُ بقرينتين الاولى : أنّهم قالوا ولم يقلْ الشاعرُ ، والثانيةُ : يبكي ، فيما يتبنى الشاعرُ سوف ينتظرُ ،والشاعرُ يشيرُ إلى أنّ هذا الغمام إن سألناهُ قد يبقى ؟ وهنا الشاعر يعودُ إلى (أنا ) نفسِهِ التي تطغى على شخصيتِهِ فلا ترضى السؤالَ فهو موقنٌ بأنَهُ لَن يسألَ لأنّهُ لَم يتعلمْ السؤالَ ويجزمُ حينها بأنّ هذا الغمام سيترُكُنا لأنّ هذا الغمام لايحبُ البقاءِ ثم ينغلقُ النصُ انغلاقاً عجيباً اقربُ للموتِ وتنتهي المحاورةِ بالانتحارِ .ثم يبدأ التناقضُ بعودةِ هذا الغيمِ وهو ذروةُ الانفتاحِ الانغلاقيِ ( غيم / محتشد – الدمع – القمع – القتلى ) وهنا يستشرفُ الشاعرُ عودةَ التاريخِ القريبِ البعيدِ هذه الحياةُ الجديدةُ يرمزُ لها الشاعرُ بـ " الغيمِ " وعودةُ التأريخِ بالتسلطِ المتمثلِ " بالدمعِ ثم القمعِ ثم القتلى ؛ ويستمرُ الشاعرُ حتى يصرّحُ اخيراً بالمعطياتِ إلتي ارادها من قبل في رموزه ( الشمس – بغداد / القتلى والقمع – التأريخ / ماسألناه – اي اباء الشاعر – نخلي ) ؛ كما يكثرُ الشاعرُ من حروفِ العطفِ فلا يخلو بيتٌ من حرفِ العطفِ وغالباً مايستخدمُ حرفَ الواوِ وإذا تركهُ فرّ إلى حرفِ الجرّ وهي ظاهرةٌ قديمةٌ اشتهرَ بها المتنبي قديماً كما اشتهرَ باستخدمِها السيابُ :وصوت بغداد شلال على شفةيدب في صمتها الكتمان والحذرياحاملا قلق التاريخ في دمه نذرا أأنعاك ؟ لا . يانعم من نذروا...علمتني أن لي نخلي ، ولي قلقي ولي خطايا ولي اسبابي الكثر.أما الظاهرةُ الادبيةُ الثانيةُ فهي ظاهرةُ ذلك القاصِ الذي جسّدَ الواقعيةِ في قصصهِ إلتي عاشَها بعد قدومِهِ من البصرةِ للدراسةِ في بغدادَ وانتمائه إلى حزبٍ اسلامي فمتاز بفكرٍ يحملُ ايدلوجيةً ممنهجةً عجيبةً وكمٍ هائلٍ من النقدِ فواقعيتُهُ إلتي عاشَها تاريخاً صيرهَا نقداً قصصياُ لواقعه الأني فنصهُ الذي ينغلقُ بحكمِ التجربةِ المريريةِ إلتي عاشَ فصولها في غياهبِ السجونِ لم تفقدهُ دعابتهُ النقديةَ المباشرةَ ولاذعة في اغلب الاحيانِ هذا الذي عايشَ نقيضينِ بحكمِ سجنِه في " ابو غريب" - عايشَ تأريخاً عظيماً من عمائمِ الـ الحكيم التي سيقت لمقاصِلِها وهي ترنو تراتيلَ التوحيد والعلبوديةِ والنسكِ لله والحرية في غيرهِ ، ولكنّها تستصحبُ فكرها ليس بخلاً ولكن قمعا من قِبلِ جلادي النظامِ ، كما عايشَ النقيضَ الآخر مجبراً ذلك الجلادُ الذي يعترفُ بقطعهِ رؤوسَ علماء الـ الحكيم وفكره قد غيبتُهُ المسكراتُ والخمورُ يالهُ مِن نقيضٍ لم يحدث إلا في العراقِ عقولٌ عظيمةٌ تُغيبُها عقولٌ وضيعةٌ ويالهُ من تاريخٍ يُجسدهُ هذا القاصُ البارعُ الذي اختزلَ قبساتٍ قليلةٍ من فكرٍ عظيمِ وتاريخٍ مغيبٍ ساقته الاقدار إليهم ، لم يكن البغدادي بطلَه وإنما كان ابطالُهُ غيرُه ( علماءٌ وتاريخٌ حوزويٌ ووداعةٌ الاهيةٌ وقبساتٌ نورانيةٌ ونسبٌ يوغلُ في اعماقِ الاسلامِ ) ، لم تكن قصصه عنهُم ولَم يُشر إليهم يوماً إلا في جلساتِهِ الخاصةِ لكنّهُ استلهَمَ رُوحَهُم فاضفاها شخوصَ قصصِه واستذكرَ لحظاتِهِم فاغرقته حزناً لفراقِهم فانغلق نصه .لَم يكن سعد البغدادي منغلقاً بذاتِهِ بل كانَ غايةً في الانفتاحِ ولعل سمةَ الانغلاقِ التي تلبستهُ بحكمِ ما شاهد من مآسي اندمجت مع انفتاحِهِ الاعتيادي ليُنشيء نصاً ينغلقُ ثم ينفتحُ فترى تناقضاً يين الانغلاقِ القاتمِ والانفتاحِ الواسع المفاجيء ؛ ولعل هذانِ التناقضانِ جعلا منه ظاهرةَ قائمةً بنفسها تستحقُ الدراسةَ وهو يستخدمُ الرمزِ بشكلٍ مكثفٍ ولعل استخدامَهُ للرمزِ ناشيءٌ من طبيعتِهِ الايدلوجيةِ الحزبيةِ إلتي تفرضُ على المنتمي للاحزاب الإسلامي أن يجعلَ انتمائَهُ وحركَتَهُ سراً بينَهُ وبينَ اللهِ تعالى يخشى خروجَهُ إلى اعزّ الناسِ إليه ؛ ولعلهُ لازالَ يعيشُ فترةَ القمعِ الفكري باعتبارِ أن الصفات إذا استمرت صارت احولاً تتلبسُ العقلَ والتصرفَ الانساني مما يدفعُهُ لاستخدام الرمزية إلتي اضفت على نصه جماليةً اكثرَ وتوغلاً في الواقعيةِ المحضةِ إلتي لاتخلوا من دُعابةِ النفسِ الانفتاحيةِ فإذا كان الانغلاقُ ثابتاً عند نوفل ابو رغيف والانفتاحُ متحولاً فالعكسُ ينطبقُ على القاص سعد البغدادي فالانفتاحُ ثابتٌ لديه بحكمِ نفسيتِه كمبلِّغ والمتحولُ هو الانغلاقُ بحكمِ التجاربِ القاسيةِ التي عايشها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك