المقالات

الطريق الى سامراء المنسية


( بقلم : عزت الاميري )

هذه المقالة تختصر لكم واقع الطريق الى سامراء وهو ليس طريقا مفروشا بالورود ولاهو طريقا للموت؟! لانك ان نجوت منه لاأسباب مذهبية معروفة فانت تدخل بالتوجه الى أخطر بقعة في العراق (سامراء)،تدخل عرين الموت نفسه لانه لامجال لاأختلاق الصدف في من رضع ونما على افكار البعث السوداء والتي لاتشبه أي افكار تكفيرية لانها اقسى واكثر ظلامية وخساسة ودناءة. ستتوجه معي اخي المتشوق الى سامراء غدا في ظل أنحسار الموت الطائفي الذي خلدّه البعثيون في ذات كل مجرم.لذا لاتسألني؟ هل انا شيعي أم سني لاني ان كنت شيعيا لاأذهب الى مناطق لاأعود بعدها الى أهلي ابدا!!

وبالمقابل لاأسالك السؤال لان قبولك الذهاب يعني أنك سني حتما! اذن سنغامر ونقول نحن عراقيان ولنغيّب الجانب المذهبي ولتكن أجسادنا بلا هويات وخالية من الالقاب واتفقنا على توحيد الاجابات في السيطرات الوهمية أو اعتراضات السيارات التي تشك في هوية الاشخاص،لاننا راجعنا أسئلة البكلوريا! للاجابة بنجاة الجلود!! سننطلق من ساحة مشتركة؟ هي ساحة عدن في بغداد ولنركب سيارة أخترتها بامعان وهي كيا بيك اب لانها لاتلفت الانظار هناك في المناطق الزراعية!! ويعرفون ان الهرب فيها من ملاحقاتهم مستحيل لمحدودية سرعتها؟! ثم أنها فارغة الحمولة نعبر البوابة ثم نصل سيطرة التاجي وبسلام عليكم نمر بهدوء الى عرين لايصله الا المغامرون!!

 هناك تسيطر مايسمى المقاومة بفرعيها الشريفة و...على الطريق كله ندلف الى مطعم خيرات الرحمن وهناك لاحابل ولا نابل! ليختلطا!بل وجه مذهبي واحد معروف مذهبيا تسطع فيه التسميات التي لاتلفت أعناق المستمعين لمتداويلها! نتوجه الى معسكر التاجي ومنشاة نصر لنتذكر جريمة جماعية لم تنل محليا اي جلجلة اعلامية!!وسمعنا بألقاء القبض على المسمى أبو غزوان قائد القاعدة ولكن للان لم نعرف اين جثث المغدورين؟ لايهم منسية !!!عفية على المقاومة الشريفة؟ ستقولون ليش؟ لماذا؟ لانهم سمحوا للاخوات الشيعيات فقط نساء بالدوام في المنشاة ونشكر ابو الهول وزير الصناعة على مكرمته وقد لاتصدقون دوامهن!!! ويقال لك لماذا تحترق الاوردة والشرايين والاوراق على مانال الشيعة في العراق!!

ثم ترى مطاعم التكة والكباب وعذرا على الاستعمال اللفظي الشعبي لانه أقرب للحديث من قول المشويات،هذه المطاعم مجسات للمقاومة ...ترصد قوافل المسؤولين وانواع السيارات والحمايات ببراعة أستخبارية متميزة لتبلّغ الجاهزين لاأعداد العبوات أو مهاجمة الموكب بأسلحة منوعة تمضي اذا كنت محظوظا لان اي عبوة في طريق الطارمية تؤخرك ساعات تمضي الى النباعي لتشاهد المقاومة تزرع عبوات في الطريق العام ووجوه ملتفعة بالغترات الحمراء وسيارات ترصد طيارة أو دورية امريكية والا لاخوف من المارة لانهم من طيفنا ولايأبهون!! والسيطرة الحكومية قريبة...تراهم حتى لوكان النظر 6/36!! ولو كان الطريق مغلقا فلا تلجأ بسيارتك الى خلف السكة أو الطرق الزراعية لانك هناك ستكون أسير رغبة الافاقّين اذا اعجبتهم سيارتك!! عندها تعرف ان الاجرام لايهمه المذهب فقد تنجو بجلدك او يقتلوك بسهل يسير!!؟ ثم تحتار اتلجا الى الضلوعية أم تواصل المسير؟ فلنختار المسير شمالا تصل الاسحاقي تجد العشرات من سيارات الشرطة والجيش محروقة على جانبي الطريق للتدليل على أنتصار المقاومة لانه ليس هناك من يسحب المحترق للاسف وقد يسألوك في السيطرة اسئلة اصطيادية لغرض الابتزاز ليس الا وهناك اخطر منطقة لزراعة العبوات والبوصلة الاجرامية متجهةمن الامريكان لقوات الشرطة والجيش!!! تصل المفترق السريع او طريق القلعة تصل القلعة وتنتظر دورك في التفتيش البائس في سيطرة السدة (قبل غلق السدة) ثم تعبرها وتدخل المدينة لتجد شعارات ابو مصعب الزرقاوي تملا الجوامع والحيطان!!! وتستطيع انت ان تاخذ الاصباغ وتكتب ماتشاء وخاصة اذا كنت ملتفعا بغترة المقاومة الحمراء!! ولكن ادعوك لاتلتفت!!!! لان هناك جريمة كبرى في سامراء هناك ينزف الشرفاء دما قانيا وهم يرون القبة الزاهية للعسكريين ع في زهو السماء ولا اقول الارض هناك تدير النظر وتتمزق احشاؤك شر ممزق وانت ترى تراث سامراء قيد الاوباش البعثيين تمضي الى من يحتضنكم فانت غريب مع انسان معروف مثلا لايهم فليس كل مغامر يدخل عش الدبابير!!! اما اذا اخترت طريق الضلوعية فهو اصعب حتى اذا كنت من مذهبهم!! فانت تحتار في رؤية ونظرات كانما تتهمك علنا بانك جاسوس او؟ تعبر الضلوعية وربما تستوقفك سيارة بي أم دبل يو لتسال عن الهويات والوجهة ثم تترككم بعد التاكد وتصل معامل الطابوق والبساتين الكثيفة فتحس هناك ان الدولة دولة البعث والقاعدة او انها من جزر المريخ!! تصل المعتصم المقر الاثير للقاعدة والتي تحوي العشرات من المغدورين الشيعة وتجد سياراتهم محروقة على الطريق الرئيس وعرفت المعلومة من زميلك المرافق!! ثم تصل السيطرة الجنوبية قرب معمل غاز سامراء وتلج سامراء لترى انها ليست سامراء لاقبة زاهية ولامنارة متميزة وحياة لاحياة.

اذن لايمكن لقوافل سيارات كيا ركاب ان تسلك الطريق دون ان يعترضها المقاومين؟! اذن يجب عقد مؤتمر عشائري لجمع عشائر الطريق واعادة المهجرين وتطهير سامراء لانها تحتاج مليون لتر ديتول!!! لتطهيرها قبل قدوم شرفاء الاعمار من كل الطوائف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مؤيد العلوي
2007-11-09
ليت المسؤولين يقرؤون ما كتبته بحرقة قلبك النبيل أخي العزيز...ولاأشك إنهم جاهلين ما جاء به..لكنهم يتجاهلون..وهذه هي الطامه الكبرى... كما أشكرك لتناولك مأساة منشأة النصر التي مرت مرور الكرام في حين كان ضحاياها بالعشرات من شيعه آل محمد عليه الصلاة والسلام..وسأتناول ما جرى فيها قريبا في مقال أستقي مادته ممن نجو بأعجوبه من تلك المذبحه الطائفيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك