( بقلم : ذو الفقار ال طربوش )
بدهاء سياسي ثعالبي ماكر، أستطاع الضابط السابق ان يضع نفسه في الفاترينة السياسية لاهل السنة في العراق على أنه (الرمز)!!والمانيكان الاوحد! فمنذ دخول الحزب الاسلامي العملية السياسية بشخص الدكتور محسن عبد الحميد والقيادة السابقة التي انسحب منها الدكتور حاجم الحسني لم يسمع احد عن الهاشمي وكان نكرة في التوصيفات السياسية المتواجدة وفجأة بعد الانتخابات وما رافقها من تزوير مسكوت عنه لاجل مشاركة وطنية شاملة، ظهر الهاشمي امينا عاما للحزب الاسلامي! بظروف مجهولة بعد تحالف القوى السنية الثلاث المكونة لجبهة التوافق مع لاتفاقها في كل الطروحات الا انها اتفقت على الدخول المذهبي لنيل المكاسب الحكومية ونال الهاشمي منصبا لايحلم به في احلام اليقظة!! وهنا لعب دورا محوريا مخربا طيلة وجوده في هيئة الرئاسة معترضا على كل شيء مخربا التوافقات الحكومية المتفق عليها مع أذكاء للخلافات وتغذيتها اعلاميا وايجاد ارضية للطائفية السياسية مختومة بختمه الشخصي واخر المواقف مسؤوليته عن انسحاب وزراء التوافق من الحكومة دون ان يطاله الانسحاب!!! بينما فقد المكاسب المنسحبون فلاهم عادوا لمقاعدهم البرلمانية ولاهم عادوا للحكومة لذا فهم اللعبة جيدا ، الدكتور بابان وفضح جزءا منها وانقذ ذاته من الانزلاق الطائفي الى فضاء خدمة الوطن والشعب الرحبان.
ان دور الهاشمي يماثل موقف غروميكو عندما كان وزيرا لخارجية الاتحاد السوفيتي اذ كانوا يسمونه (مستر نييت)!! يعني لا!! اذ كيف افسر لطفلي مثلا تصويت مشروع في البرلمات من قبل كل النواب ولانه يحتاج مهر وتوقيع مجلس هيئة الرسائة يعترض الهاشمي؟!! لانه يبحث عن مجد ضائع للرمز المسحوق في المحيط السني مدعوما اقوى دعم من اخواننا في المملكة التبشيرية للفكر الوهابي المقيت!!انه حسبها جيدا؟ اذا انسحب من الرئاسة فاين سيعود؟ البرلمان؟ لايجوز ؟ الانزواء؟! لايليق بدوره التخريبي!!فطموحه ان يبقى في دارة الحدث مهما كان الدور التمثيلي شرفيا وصرخته الاعلامية مؤودة!
كلنا لاننسى بدايات الدكتور بالايعاز؟ الى السيد وزير الداخلية بتعيينات بل حددّ لها المناصب والاشخاص بحجة التوازن او الميزانية والبلنص بلغة اهل السيارات
ثم زياراته الاعلامية الاعلانية للمعتقلات او معاهد المعوقين مرتديا ازياء محسوبة الرؤيا الاعلانية متشبها بغيره مستغلا الطابع الانساني في كل فبركات الزيارات لتجييرها لنبله المصطنع وغيرته المتراكمة على ابتاء جلدته الاخصاء مذهبيا مستغلا اختيار الحدث لغرض التهليل المجاني لرمزيته المفرطة في التفاؤل ونرجسيته.ثم زار تركيا في مطب غريب لان بؤرة الاعلام العالمي توجهت لتركيا!! فلا تفوته الفرصة!!مادام يبحث عن الخبر الدسم!! ليغطس فيه!!ولما دعا الحكومة العراقية؟ من هناك لكذا وكذا.... عرفت انه يسكن في المريخ!!!
وعندما برزت صحوة الانبار وكشفت مستورية الحزب الاسلامي هناك لاانفراده بالميزانية والدخل!!! ارسل لهم عدنان الدليمي لتخويفهم من الاقتراب من الحكومة ولم تنطلي على الشرفاء حيله والاعيبه وسحبت البساط والزولية والدوشك واللحاف!! من تحته وفوقه على انه رمز يمثل اهل السنة!!!
ثم اخذ يتدخل في كل شيء ويقفز على صلاحيات الحكومة فمرة يجتمع باهل الرياضة واللجنة الاولمبية ومرة يلتقي بنقيب الفنانين العراقي ويوعدهم ما يوعد وعندما اشاهد حمايته وقيافتها الشبيهه بصورة الحرس الجمهوري الخاص باحذيتهم الحمراء البراقة واجسادهم المكتنزة والمنتخبة جسديا لغايات تخويفية وبث الرعب عند الاطفال؟ في الرؤية الابتدائية!!! كنت اتمنى صادقا ان يقوم الدكتور بأعادة المهجرين الشيعة الى ديارهم التي يسيطر هو ومليشياته على ارضها؟! فلامانع عندي ان فعلها؟ ان اعتبره رمزا!! واعطيه نوط الرمزية التنكي!!!!
ولكنه الان مدجج بالفوؤس والمعاول والسيوف والحراب والخناجر والسكاكين والمعاول والشفلات والكريدرات لتخريب الجسد الحكومي الغض الطري!!!! ادعوه الى مراجعة النفس والذات بموقعه الفرعوني المحصن لخير الوطن والشعب وترك المراوغة والاوف سايد والانفراد والتلعيب والترقيص والخشونة لانها من اعمال لاعب كرة القدم لانائب ثاني لرئيس العراق!!! قال ابو العتاهية عليه الرحمة
كل نطاحّ من الدهر له يوم نطوحلست بالباقي ولو عمرت ماعمرّ نوحفعلى نفسك نح! ان كنت لابد تنوح!!
https://telegram.me/buratha