( بقلم : علي الجبوري )
ماذا يتذكر شعب العراق من هؤلاء الجلادين الاوغاد الرعب او القتل السجون ام الحروب او الخوف والارهاب لقد رحلوا والى حيث ساقت رحلها الى جهنم وبئس المصير لقد بكوا عليهم الاعراب والمنافقين والمرتزقه والانتهازيين وكان بكائهم خالي وبدون دموع وان وجدت فانها دموع تماسيح كانوا يئنون وينحبون ويقولون كيف يكون هذا وهو العيد ولقد نسوا وتناسوا ان هذا الجلاد المقبور لقد ذبح الشعب في اوقات هي اكثر قدسيه من يوم العيد وكذلك نحر العراقيين في مواقيت هي اكثر قدسيه من هذا اليوم
لقد ذبحنا في ليالي القدر وهي خير من عمر الانسان كله وكذلك ذبحنا في المساجد والحسينيات وفي احضان اهلنا وامام ابنائنا واذاب اجسادنا في احواض حامض التيزاب وقتل اخواننا ورماهم في قارعة الطريق في المزرعه والحقل والجامعه والسوق والقريه والمدينه وكان الصمت والسكوت بل والرضى من هؤلاء الذين يبكون ويدعون الاسلام والحقوق ولهذا فان كلامهم اليوم وما يدعون لايعادل عندنا وعند اهل الضحايا والشهداء عفطة عنز ونقول لهم اذهبوا ايها الكذابين المنافقين لقد لمسنا غدركم وكذبكم ونفاقكم يوم كنا في ايدي هؤلاء الظلمه الجلادين وكنتم انفسكم تمدونهم بالمال والسلاح وكنا نحن الضحايا وكانت دمائنا تسيل وانتم مع الظالم
والان والحمد لله لقد نصرنا الله عليكم وفضحكم واظهر كذبكم ونفاقكم ولهذا نحن نعرفكم بالغدر والخيانه والقسوه علينا وهذه الايام تتداول وبعد عام على مرور شنق المجرم وزمرته لقد جاء دور هذا السفاح الكيمياوي هذا الذي رفس اطفال العراق برجله القذره واطلق رصاص مسدسه في راس اهل العراق الذين يشرفوه ويشرفوا اهله وعشيرته هذا السفاح الذي قتل ودمر وسجن واعتدى على ابناء الشعب لقد اتى هذا اليوم , واليوم الشعب يريد من الحكومه الذي انتخبها معتقدا انها سوف تدافع عنه وترجع له حقوقه وتوفر له كل مايريد وتضمن له العيش الكريم ان هذا الشعب اليوم يطالب الحكومه بانزال اقصى العقوبات على هذا السفاح الذي قتل اولاد واباء هذا الشعب وان الشعب قد نفد صبره واليوم يعلن ويطالب ويريد القصاص العادل من هذا السفاح واذا الحكومه لاتستطيع على ذلك فان الشعب يطالب ويعلن ان يسلم هذا السفاح الى الشعب وسوف يرى وكذلك الحكومه ماذا سوف يكون مصيره ومصير الجلادين معه سوف يحاسبه الشعب كما حاسبهم ايام جبروته وطغيانه سوف يسقوه البنزين والنفط ويطلقوا عليه الرصاص كما فعل بابناء الشعب ومنهم من ياخذه في طائره ويرميه من السماء الى الارض ومنهم من يرفسه برجله لكي يشفى غليله من هذا السفاح ان هذا التاخير وهذه المماطله وعدم اعدامه خلال الفتره الذي حددها القانون والمحكمه جعلت الشعب يتململ ويتضجور من هذه الافعال والقرارات والشعب قد اعلنها وطالب من الحكومه ان لاتستجيب الى اي صوت من هنا او هناك
ان الشعب لن يرضى اقل من حقوقه التي اقرتها له الاحكام السماويه والقانونيه وهي الاعدام والقصاص العادل من هذا المجرم السفاح ولهذا نطالب الحكومه والقاده السياسيين الذين فعلا يمثلوا الشعب وان الشعب صوت واعطى لهم صوته ان لايخيبوا ظن هذا الشعب وان لايهدروا حقوق هؤلاء الذين قتل ابائهم واخوانهم واولادهم هذا الجلاد وان لايعيروا ولايلتفتوا الى هذه الاصوات التي تدعوا الى الظلم والباطل والتي تريد ان تنال من الشعب ومن المظلوم حقه وان قرار الاعدام ويوم الاعدام الشعب ينظر ويتطلع اليه وان شاء الله يكون قريبا وبهذا سوف يفرح المظلومين واهل الشهداء وينتصر الحق على الباطل والمظلوم على الظالم وان شاء هذا العيد الثاني يكون به الاعدام الثاني للجلاد والمجرم الثاني
https://telegram.me/buratha