( بقلم : علي السّراي )
أنمار وسيف والشمري وليوث آساد زئرت لجرحك يا عراق...تناخت وتكاتفت وقررت حمل المسؤولية ببسالة الفارسان وهمة الشجعان...إنهم هم... ابنائك وبناتك الذين شربوا من فراتك ودجلتك ايها الحبيب إشراقة الامل المتجدد وعنفوان الصمود و التحدي...انهم ابطال انتفاضة المهجر من غيارى العراق في الدنمارك... أيها الأحرار لقد وعدتمونا بأنكم ستقومون بصولتكم هذه التي أفرحت القلوب وأقرت العيونيشهد الله إننا كنا معكم في كل آهاتكم وسكناتكم ومنتظرين متى يبزغ الفجر معلنا إطلاق نداء الحق لهذه الصولة المباركة من صولات إنتفاضة أسود المهجر بوجه الإرهاب الوهابي العالمي البغيض.ولم تطل الأيام والليالي من الإستعدادات حتى اعلنتموها صرخة مدوية... وصوّلة لها شوس خططت وليوث سهرت وأباة قررت وضياغم قامت واستعدت. فبوركت هذه الجهود وهذه الحماسة التي نقف عاجزين أمامها لأنها لله وبالله وفي عين الله. إنها صرخة الحق التي اطلقها القاني المراق. صرخة الذين أصبحوا مجرد أرقام تسجل في سجل الاموت يوميا وعلى مرأى ومسمع العالمفهنيأ لكم أيها الغيارى الميامين.يا من تناخيتم بشرف وبسالة لتحمل العبء الثقيل والحمل الذي تنوء بحمله الصم الصياخيد ألا وهو إيصال صوت مظلومية شعبنا الى العالم وتسليط الضوء على منكرات الجرائم والابادة الجماعية التي يرتكبها إرهابيي مهلكة الإرهاب الوهابي بحق الأبرياء العزل من أبناء شعبنا الصابر...ايها الاحبة لقد تناخى أخوتكم وأحبتكم هنا في المانيا من ليوث العراق في المهجر للقيام بثلاثة إعتصامات متتالية كبرى بمناسبة زيارة ملك آل سعود الى المانيا وسنكون حيثما يكون عسى أن يرى بعينه ويسمع بأذنه هتاف الظليمة الذي يصرخ به شعبنا العراقي المظلوم جراء فتاوى علماء مهلكته والتي عاثت في الأرض فساداً وأدّت الى قتل مئات الالاف من الابرياء ظلما ً وعدوانا ً على يد مرجعيات القتل والذبح القابعين هناك.أيها الغيارى والله ان ماتقومون به من نصرة الحق الذي قل ناصره لهو فخر وعزّ لكم ولإجيالكم أما صولاتكم هذه فهي لعمري صفحات مضيئة ستسجل وباحرف من نور في تاريخكم و سوف لن ينسى أبناء شعبنا من وقف معهم في أوقات المصائب والمحن.لكم العتبى أيها البواسل الشجعان يا أبناء انتفاضة المهجر الباسلة في الدنمارك بشيبكم وشبابكم صغاركم وكباركم نسائكم ورجالكم ولا تعتقدوا بأنكم في الميدان وحدكم فوالذي رفعها بغير عمد إن أرواح وعيون وقلوب الملايين من أهلنا الذين اكتووا بنار الإرهاب معكم يدعون لكم فأنتم الامل، بعد ان جفت الضمائر وتصحرت الشيم والنخوة لدى من كان يدعي العروبة والاخاء...أيها الغيارى من عراقيي المهجر في الدنمارك الله الله في المشاركة في هذا الإعتصام فأنتم رهان ابناء شعبنا الذن يتطلعون اليكم بكل فخر واعتزاز، فما أحلى وأشرف هذا التلاحم البطولي بين الداخل والخارجومعا ًويدا ً بيد حتى تنقشع عن سماء بلادنا سحب الارهاب،بعد أناخت بكلكلها على صدر العراق الحبيبوعسس ليلها ظلامها في ربوعه الطاهرة،وانها لانتفاضة كبرى فلا كلل ولا ملل حتى يجرم هذا الفكر الإجرامي المنحرف دوليا ويقدم من يقف وراءه الى العدالة لينالوا ماسيتحقون.وهذا أقل مايمكن أن نقدمه الى أبناء شعبنا وبلدنا الحبيب نُقبل أياديكم البيضاءوهاماتكم العالية فانتم العنوان...اخوكم علي السّراي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha