المقالات

الخامس من تشرين الثاني خالد في التاريخ


( بقلم : د. صاحب الحكيم مقرر حقوق الانسان سفير السلام العالمي لندن )

لأول مرة في تاريخ الحكام العرب المنتهكين لحقوق الإنسان ..... تصدر محكمة علنية استغرقت جلساتها العشرات حكما وجاهيا ، شاهده الملايين من العراقيين و العرب والأجانب دافع فيها محامون عراقيون و مرتزقة و أجانب ، حكما ضد أقسى دكتاتور عرفته البشرية، مسخ إنسان تفوح من فمه رائحة القتل و الدمار النتنة ، هذه المحكمة بكل سيئاتها التي ما كان لها ان تسمح للمجرمين العتاة القذرين من الأعتداء على الشرفاء من أبناء الشعب العراقي و هم الشهداء الذين وصفهم الطاغية بانهم ( في جهنم) التي ارسل اليها هو يوم البشرى يوم عيد الأضحى المبارك الماضي ...

أقول بالرغم من تلك المحكمة التي ما كان عليها ان تسكت عن اختراق القانون و السماح للجهلة الأغبياء ان يخرجوا من أصول اللياقة و الأدب التي ما تعودوا عليها يوما ، و أنى لهم ذلك و هم تربوا في أحضان الساقطات و الفجرة ...

تحية للخامس من شهر نوفمبر تشرين الثاني من كل عام يوم إندحار ذلك النمر من الورق الذي سلم بغداد للأمريكان و اختبأ في اقذر جحر لا زال الملايين من البشر يطلعون عليه في أرجاء الدنيا ، و يكادون يشمون النتانة و الجبن الذي لف صدام فيه... و لا ينفع الأمريكان انهم يحتفظون بالمجرمين من امثال الكيمياوي التكريتي و غيره من عتاة المردة الفسقة ... و لتخرس كما خرست تلك الاصوات المبحوحة عن الدفاع عن بؤرة الفساد و الدكتاتورية و العنت و الجهل المسمى بحزب البعث الفاشي الساقط .... و النظام الذي افتضح أمره و بان معدنه الردي .....و على الحكومة العراقية ان لا تخضع الى أي ضغط أمريكي أو عربي فهؤلاء منتهكون لحقوق الإنسان في العراق و ان تطبق العدالة فورا و بدون تردد و لا خوف ، فالشعب لا يحترم من يخاف و يجبن و سوف يحاسبهم التاريخ و العدل و الإنصاف إن خانت هذه الحكومة أمانة العدل و لهم في مصير صدام درس واضح جلي ... فالمدة القانونية تستحق التبجيل ، و لا تأخير، و الا فالحكومة مخالفة للقانون .... و من يخالف القانون فليس جديرا بالثقة و لو كان رئيس جمهورية ..

و ليتذكر المسؤولون الحاليون وأعضاء البرلمان الذين لا يعرفون ناخبيهم أنهم ليسوا في مأمن من النقد في ضرورة أحقاق الحق و إنزال العقاب ضد كل من يخترق القانون ابتداء من الكيمياوي التكريتي و انتهاء بإصغر مواطن ...

 www.alhakim.co.uk

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو لجين
2007-11-06
بارك الله فيك يا دكتور الحكيم والله كزبر جلدي لمن تذكرت هذا اليوم و أود ان ارسل تحية الى القاضي البطل رؤوف عبد الرحمن و الى جميع كادر المحكمة العراقية العليا الذين جاهدوا و ما زالو يجاهدون في سبيل تطبيق حكم العداله بحق هذه الزمرة المجرمة المنحرفة رغم كل المصاعب التي يواجهونها و من جميع الاطراف.
ام منتظر
2007-11-06
نرجوا من الله عز وجل ان يعيد علينا عيد الاضحى القادم حاملا بشرى احقاق الحق وازهاق الباطل وتطبيق عدالة السماء بحق العتاة المجرمين الذين اذاقوا شعبنا مر العذاب لتكتمل بذلك فرحة عوائل الشهداء ويصبح العيد عيدين الهي امين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك