المقالات

موسوعة غينيس وجرائم البعث


( بقلم : صباح محسن كاظم )

وجدت من الضروري نشر هذه المقالة من جديد بعد نشرها الاول ،بعد قرار المحكمة العادل بأنزال القصاص بحق أكبر جزار وطاغية شهده التاريخ الانساني ...واستدعت نفس الاسباب الاعلامية ومواقف البعض من منافقي السياسة الذين يرفضون احقاق الحق وتطبيق القضاء وتطبيق شرع الله والشرائع السماوية التي تؤكد العين بالعين ......الجروح قصاص .. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها....ومن قتل نفس بغير نفس او فسادا في الارض فكأنما قتلالناس جميعا......وماورد عن المصطفى (صلى الله عليه واله ) بشر القاتل بالقتل،،،الباديء أظلم

مأساة العراق في عهدين، الدكتاتورية ومابعد الخلاص والحرية ، تتجسد بأشكالية العلاقة بين العراق ومحيطه العربي,,فلطالما انتفع العرب من مأساة العراقيين، فحرب الخليج الاولى التي اشعلها صدام بدفع من الخليج والاعلام المصري والاردني وحكامهم ... اجهزت على ثروات العراق ,وخسر شبابه ودمرت مدنه ، العرب فرحون لاحزاننا ويتراقصون على جثث العراقيين في تلك الحرب البعثية الغادرة ,وبعد دخول هدام البعث الكويت رافعا شعاره تحرير فلسطين يبدأمن الكويت طبل جميع المنافقين في الاردن والفلسطينيين الى ذلك,,ان الموقف الغرائبي للعرب من كل محن العراقيين مستهجن من شعبنا النبيل بكل قواه السياسية والدينية والثقافية ...جن جنون العرب بأعدام صدام ,اليس صدام عدم الملايين في كل المناسبات الدينية وغيرها ,اليس يقتل العراقيين يوميا في الاعياد وغيرها,لايوجد نصا واحدا يحرم القصاص العادل بحق اي مجرم في العيد او غيرها,اليس في الفقه الاسلامي الضرورات تبيح المحضورات فهل تريدوه يهرب كما هرب ايهم السامرائي وايمن سبعاوي ان قرار المحكمة كان عادلا مع العدل الالهي بمحق الطواغيت ,وبوركت الايدي التي وقعت قرار الاعدام وتنفيذه في مثل هذا اليوم ليفرح شعبنا وليحزن المنافقون فليبتهج الشهداء في عليين ولتكتحل عيون الثكالى والارامل وليفرح الهور ويشمخ الجبل بزهوه ,وبعدما كشفت جرائم صدام بعد سقوطه المذل واخراجه من حفرته التي لايدخلها امهر عمال المجاري ,اين بطلكم ايها العرب ,اين رمزكم ايها العرب , اليس كان جرذ في حفرته .. وبعد اعدامه على جرائم الحروب الداخلية والخارجية دافعتم بضراوة عن ظلمه لشعبه وامته والانسانية فهذا قذافي ليبيا الذي كان صدام يشتمه ويقول في خطاباته ابن اليهودية ويسميه المجنون يعلن الحداد على اكبر طاغية في التاريخ الانساني,,انك حقا خائف من مساءلة الشعب الليبي حول تبديد الثروات العربية ودفعك للتعويضات حول لوكربي ,وتسليمك المفاعل النووي ,وجنونك بالوحدة مع تشاد ومشاريعك الخضراء الوهمية بدولة (اسراطين) الذي جادت مخيلتك المعتوهه به,اما اليمن المتخلف فالاولى به القضاء على القات الذي يفتك بالبؤساء وليس بطلب دفن اقذر مجرم في تاريخ الشعوب ,اما غرابة حماس فشعبها الذي حرم من الرواتب والمستحقات يقيم سرادق العزاء للذي حارب لضياع فلسطين الى الابد ,,اما الاعلام والصحافة العربية التي استلمت الرشاوي من صدام في عهدين ابان حكمه وبعد زواله تضخ الاعلام المسموم لتسطيح الشعوب وتجهيلها فالعقول الكهفية والعقول الصحراوية لاتستفيق ان صدام اكبر مجرم دخل التاريخ وموسوعة غينيس بجدارة ،كذلك المجرم علي الكيمياوي وسلطان هاشم،والمقبورين برزان ،وعواد ،وطه والقتلة البعثيين الذين سيقوا الى جهنم وبئس المصير ،بعد اعدامهم وخلاص الشعب العراقي من أبشع الوجوه التي حكمته منذ السومريين والاكديين والاشوريين الى اليوم....

ان الحلف غير المقدس بين البعثيين والوهابيين والمتخلفين من الاعراب من قفار نجد وكهوف قندهار وتروبورو،،الذين اندفعوا كالجراد الاصفر وكالبهائم دون ادنى وعي او حكمة او عقل بعد ان غيبوا عقولهم بفتاوى التكفير من ابن جبرين وسلمان العودة و26 أفاكا ،أين انتم منفتوى ابن باز و500 من فقهاء السلطان الذين افتوا بأن صدام كافر بعد دخول الكويت؟؟؟ماذا حدى مما بدى!!!ابارك لكل عراقي غيور ووطني في الخارج بالتظاهر ضد الفكر الوهابي والقاعدة ويطالب بمحاكمة وتجريم هذا الفكر ...

أن هذه الموسوعة التي تضم المشاهير من مختلف الشعوب و الامم وفي معظم الحقول والميادين الحياتيه ويطلع عليها العالم بشكل دائم من خلال الانترنيت ووسائل الاعلام المختلفه فالمطلوب هو نشر اسم صدام كأبرز الحكام في العالم تميز حكمه بالدمار والدماء والوحشية والعنف السياسي وسياسة الاقصاء والتهميش والمصادرة للرأي الاخر ولم يكترث من اقتراف أي موبقة الا وفعلها وكان البعثيون الدمويون الساعد الايمن لهدام العراق في تطبيق سياساته الطائفية والعنصرية على الشعب العراقي ،ومن المعيب والتسافل ان يدافع البعض من المنافقين عن هؤلاء القتلة ويحاول اطلاق سراحهم،،، شعبنا المكبل باغلال الدكتاتورية الدموية الفاشستية ولذلك هاجر اكثر من اربعة ملايين عراقي خارج وطنهم للنجاة من القبضة الحديدية للحكم الشمولي المطلق ومن ثم بعد الخلاص من البعثيين ولازال القسم الاكبر من المجرمين من المخابرات والامن الخاص والحرس الجمهوري يمارسون الارهاب ضد شعبنا بعربه وكرده وتركمانه وايزيديه ،ودمروا المرقدين المقدسين في سامراء ،وفجروا الحسينيات والمساجد ،وفجروا الكنائس ،،ان القتلة البعثيين ومن يدعمهم من بعض منافقي السياسة لن يوقفوا التنمية فحسب وانما يحاولون اعادة البعث وتأهيله وهذا محال،لأن النظام الفيدرالي والدستور لن يسمح لهم من جديد وتميز صدام وبعثه المنافق على أقرانه من حكام العالم بالنقاط التالية :

1. أكثر حاكم في تاريخ الانسانيه قتل من أبناء شعبه .

2. اكثر حاكم في تاريخ الانسانيه خاض حروب خاسرة .

3. اكثر حاكم في تاريخ الانسانيه أهدر من ثروات شعبه أكثر من( 700) مليار دولار .

4. أكثرحاكم في تاريخ الانسانيه قدم أموالاً كرشاوي للعالم والعرب كشفت ذلك كوبونات النفط وماخفي كان اعظم .

5. أكثر حاكم في تاريخ الانسانيه زيف الحقائق التاريخيه في المناهج الدراسيه والاعلام و المطبوعات .

6. أكثر حاكم في تاريخ الانسانيه اغدق على المداحين من الشعراء والصحفيين والمطبلين والصعاليك والانتهازيين و الحرباوين وحرم ابناء شعبه من ثرواته

7. أكثر حاكم قي تاريخ الانسانيه ادعى الشجاعة وظهر في حفرته عكس ذلك تماماً ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموسوعة الشريرة
2007-11-07
لايمكن وضع هذا الجلاد في هذة الموسوعة لان جرائم هذا الارهابي المارق تعدت كل الخطوط وهذة الموسوعة ليست الى الاعمال الشريرة وانا اعرف ما يعني الاخ الكاتب يجب ان نوجد لة موسوعة اخرى اجرامية ونضع صورتة القبية عليها الا نعلة الله علية يوم ولد ويوم مات وهو ذليل الى يوم الدين وعلى كل من ساعدة في الاجرام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك