( بقلم : نبيل البصري )
يماطل منذ فترة ليست بالقصيره أحد اعضاء الحكومه بتعطيل القانون العراقي لان السيد الذي يشارك الحكومه لازال يحن لرفقة رفاق الدرب الدامي فالذي يذوق طعم الدم وطعم الظلم لايخلص له ان يكون طاهراً مرة أخرى حتى ولو جعلت منه اماماً لأمةً بأكملها لا نائباً لرئيس جمهوريه ، لان الذي يسلك طريق البعث حتماً هو يعرف نفسه ومصيره ثم قطعاً لم يكن ليخشى الله أو اي قانون أخر فلهؤلاء روحً شريره تلعق دماء فريستها بعد ذبحها فاذا بهم يضحون حاملين كل صفات الحيوان تغلفها صورة الانسان هؤلاء كل ما يحملونه من طباع هو دمار للجنس البشري والابقاء على هذه النوعيه يعني المساهمه في افناء الادمية التي كرمها الله حين خلقها على كل المخلوقات , والعراق الجديد ليس بحاجه لهذه المخلوقات النكره انتاج معامل صدام الاجراميه هذه النوعيه او هذه الصناعه بالاحرى كسد سوقها ولا يوجد من احداً كي يسوق لها لانها اثبتت عدم صلاحيتها للعيش بين باقي المخلوقات ولابد لها ان تنقرض وتلتحق بباقي الحيوانات المنقرضه لان هذه الانواع التي تحمل صورة الانسان بطباع الحيوان ،، والتي يحاول كل عراقي نسيانها لانها جاءت الى العراق مثل امراض الكوليراً المدمره ،
ورغم طول بقائها جائتها القوى الشريفه وقامت بتطهير المجتمع العراقي منها ومن ثم نسيانها والى الابد ففي العراق الجديد لايستطيع الهاشمي أو غير الهاشمي نشر فايروس الدكتاتورية التي يحن اليها هو ومن يتمتع بمثل هذا العهر البعثي المقيت والذي يطالب بكل هذه الوقاحه وفي العلن أعفاء مجرمين حكم عليهم بمحكمة الشعب العراقي الاصيل والتي لم نرى مثلها خلال حياتنا في عراق الدكتاتور ومجرميه من حيامن الزنى الذين كان عندهم العدل والمساوات جريمه لايحتويها اي تشريع في دستورهم , والذي يطمح اليه الهاشمي ليس الا تمهيداً لفتنه جديده يفتعلها باسم ابناء السنة في العراق فالدفاع عن مجرمين مدانين لانهم ينتمون الى المذهب السني والذي هو بريءً منهم ما هي الى بداية الشرارة التي يراد بها حرق النسل والحرث ، فالبعث كان يصنع وهذا هو انتاجه ، ولكن العراقيين جميعاً بكل طوائفهم واعين ومتهيئين لهذه السيناريوهات المحتمله وطارق الضاري هذه المره سوف يخسر بالضربة القاضيه وليست بالنقاط فالمعادلة بعيدة جداً
والعراقيون قطعاً يرفضونها والمحسوبية والوساطه التي يراد بها الفتنه صارت مكشوفه تحت اي شعار كان ، العشيرة ، او المذهب او حتى ما حتى ,, لان هذه العادات هي التي جلبت لنا كل البلاء ابتدأً من تسلط الدكتاتوريه حتى يومنا هذا ، فلو كان العراق قد عمل بمبدء المساوات وسيادة القانون لما تطاول من تطاول او قتل من قتل ، فالمسأله ببساطه استهزاء بوطن تحمل شعبه كل هذه المعانات لكي ينتقل من بداوة العقول المتحجره الى دورة الحياة الحضارية التي يدور بها الخلق اجمع ومن ثم يشارك بالتغير الحقيقي الذي يتمنى ان يسهم ببناء وطنً يعيش فيه الجميع خاضع لسلطة القانون والمساوات مثل باقي المخلوقات , ولكن هذه الممارسات والضغوطات التي يمارسها بعض الذيول البعثيه في مجلس الرئاسة على سلطة القانون والتي تطالب بتخفيض الاحكام الصادره بحق اكبر مجرمي تاريخ العراقي حقاً , يدعونا جميعاً الى ان نتوقف عند هذه النقطة بالذات ونبحث عمن يريد لها ان تصبح سبباً في احراق العراق وأهله بأفتعال هذه الفتنة المدمره وماذا الذي يختفي ورائها .
https://telegram.me/buratha