المقالات

قوتنا في اتحادنا


( بقلم : علي الجبوري‏ )

اغلبنا سامع تلك الحكمه التي اوصى بها ذلك الرجل الحكيم الواعي اولاده قبل مماته يوم جمعهم واتى بعصا ورماها الى احد اولاده فكسرها وطلب من الاولاد بجمع اكثر من عصا وشدهم وطلب من ابنه الذي كسر العصى الاولى ان يكسر هذه الربطه من العصي فسخر الولد من قول الحكيم الاب وقال كيف يكون هذا ياابتي لن استطيع على ذلك ووقف فيهم وقال اريد منكم بعد رحيلي من الدنيا ان تكونوا صفا واحدا وكلمه واحده وقلب واحد وشدوا ازركم فان وجدكم العدو فلا ينال منكم وتكونوا ذو قوه وجاه بين الناس هذه القصه الجميع منا او اغلبنا سمعها بل الاكثر منا يتمنى ان تكون اسرته او اولاده او اخوانه على هذه الحاله وهذه الصوره وبعد ان من الله علينا وهزم البعث وجنوده واندحروا وفرح الشعب باندحارهم ورجع البلد والوطن الى اهله وابنائه الشرفاء الغيارى الاصليين وضرب الشعب بنعله حزب البعث وعصابات القتل والرعب والارهاب وفرق الاعتقالات والامن والمخابرات والاستخبارات وجيش المقبور والجيش الشعبي وجيش المعتوه ابن الطاغيه وفدائيي الباطل والرذيله والخسه الولد الثاني للمقبور القعقاع وجيش رغد وجيش حلا وجيش ام رغد هلم جر ---- الخ كان العراق ملك ابائهم واجدادهم والعراقيين فقط جنود رازحين في الحفر والخنادق والمحظوظ منهم من زحزح من مقدمة جبهات الحروب والقتال والاعتداء على الشعب وعلى الجار العربي والمسلم لقد مسخهم الله واذلهم واظهر كذبهم ونفاقهم التي كانت تزول منه الجبال وان الشعب لازال يلح ويطالب وينادي باسترجاع جميع حقوقه من هذه الزمر زمر القتل والارهاب والخيانه

ولقد قرر الشعب انه لايستقر له بال ولن يبرح الا بقلع جذور هؤلاء البعثيين الخونه ومن وقف معهم يوم كانوا يسومون الشعب سوء العذاب ولهذا فان الشعب والعراقيين الشرفاء هم للبعثيين بالمرصاد والى القتله والخونه منهم الوعد والوعيد وسوف ينالوا جزاء ماكسبوا في الدنيا والاخره وكانت هذه هي نهايتهم وقلعهم واجتثاثهم من عراق الخير عراق الشرفاء والكرماء ولكن ومع الاسف ان الشعب فوجىء بعد هذا النصر ببعض الرموز ومع الاسف الشديد ولانعرف هل نسوا ايام البعث واجرامه واهاته ورعبه عليهم وعلينا وعلى جميع العرافيين وعجبي هل القصه والمثل الذي ضربناه اعلاه لن يسمعوا به او لا يتمنون العمل به في اسرهم وفي شعبهم اذن ماذا جرى ولماذا كل هذا عدم الاتفاق نرى احدهم وهو عزيز علينا يجلس بجوار هذا الارهابي العجوز الطائفي في الصف الاول في مجلس البرلمان تارك مكانه الذي هو اولى به وهو بجوار اخوانه واهله وملته واخوانه الذين عذبهم النظام البعثي وسلط عليهم جميع اجرامه من قتل وحرمان واضطهاد

 لماذا هذا يااخي الم تعلم ان هذا هو ذاته الذي ذهب الى اسطنبول ويريد من الاعراب والقتله ان يمدوه بالمال والجنود لانه خائف على بغداد الا رشيد الدوانيقي منك ومني ومن الاخيار من العراقيين ارجع يااخي واجلس في مكانك المعزز المحترم مع اخوانك واهلك ومحبيك واصبر واتحمل الم تعلم ان رسول الله ص يقول احمل اخاك على سبيعين محمل لااعرف هل نسينا اجرامهم وحقدهم وكرههم لنا ولماذا دائما نحن نخطوا ونعفوا ونتقرب اليهم وهم لايبادروا بل نجد العكس القتل والكراهيه والتكفير هل شاهده احدا منهم يجلس بجوار اهلك واخوانك والعراقيين الشرفاء انهم في واد غير ذي زرع

هذه مصيبه ونرى الاخ الاخر والعزيز علينا ينادي ويطالب بتشكيل كيان او تيار جديد ولا اعرف ماذا عن هذا الائتلاف وعن تلك الاصوات والجموع والافواج التي خرجت وبايعت واعلنت ان الحوزه لها وهي من الحوزه وان امرها بيد الحوزه وعلماء الحوزه وعلى راسهم السيد السيسيتاني حفظه الله لقد من الله علينا وجعل شعبنا واعي ويعرف طريق الصواب وطريق الحق وانه ملتف حول المرجعيه وانها والله نعم المرجعيه

 من كان للعراق لولاها هي التي حفطت العراق باسلوبها وبقراراتها الحكيمه الواعيه اتمنى من الاخ العزيز التمعن والتريث والنظر مره اخرى والاستشاره من المرجعيه ومن الائتلاف الذي هو يمثل القسم او الجزء الاكبر من شعب العراق وكذلك نرى الاخر كل يوم يبدي انسحابه ويهدد بالخروج والانسخاب اذا لم تتحقق مصالحه وارادته ونحن نعلم هم اهل العراق وهم الطبقه المظلومه التي عانت الويل والحسرات وانهم ابناء المقابر الجماعيه ونحن معهم ونفتخر بهم وندعو لهم بالنصر والتسديد وان الله سبحانه وتعالى ان يحفطهم من كل سوء كل هذه التصرفات وهذه الاعمال وهذه الانشقاقات والاختلافات تساعد على ضعف موقفنا وتجعلنا في موقع الضعف والوهن وهذا يولد ويبعث السرور في اعدائنا وان الاعداء ماشاء الله ما اكثرهم ان العالم باسره وبالاخص الحكام الاعراب ومن حولهم منافقين هم الاعداء انظروا هذا العالم باسره يبعث ويرسل ويتواصل بالامس تركيا وفدها كان بالعراق واليوم ايران وقبله بريطانيا والاتحاد الاوربي وجميع دول العالم الا الاعراب هل شاهدتم قدم احد منهم كلا ولن يفعلوا والاجدر بهم ان لايفعلوا الا ان ياتي الامر الامريكي ورغم انفهم سوف ياتون مطئطئين رؤوساهم وينادون بالعروبه والاسلام والاسلام منهم

بريىء يا ساساتنا ياقادتنا اذكروا نعمة الله علينا يوم كنا لانستطيع الدخول الى العراق وكان العراق يحكمه طاغيه قتل العباد ودمر البلاد والان انعم الله علينا واصبحت مقاليد الحكم لنا وهذه هي الحقيقه وهذا العراق ولن يحكم العراق بدونكم هذه هي الديمقراطيه والفوز بالاكثريه ونحن اهل العراق ونخن اولى بالعراق والعراق الى كل الشرفاء المخلصين من جميع الطوائف والاعراق والديانات ولهذا نبعث لكم هذه الرساله املين ان تكون رسالة تذكير وليس عيب او تجريح وهذا مااوصانا به العزيز الخبير عندما قال وهو اصدق القائلين ذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين املين النظر اليها والعمل بها لاجل اهلنا وشعبنا المظلوم الذي يستحق الكثير الكثير منكم واعلموا ان الاتحاد قوه ولكم جزيل الشكر والتقدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-11-01
لقد أسمعت لو ناديت حيّا ولكن لا حياة لمن تنادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك