( بقلم : احمد الشمري )
لايخفى على أي بشر منصف وشريف يؤمن بمباديء حقوق الأنسان وحرية الآخرين في حق العيش بحرية وكرامه أن المدعو عدنان الدليمي وبقية الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه وعصابات قطع الرؤس وسلخ جلود الأطفال وأغتصاب النساء أن هؤلاء هم من أراذل أبناء المجتمع العراقي وليسو ممثلين للعرب العراقيين السنه , وقد عرف العراقيين الشرفاء ممثلي العرب السنه الحقيقيين وهم بلا شك من أشراف العرب العراقيين السنه أمثال الشيخ الشهيد عبدالستار أبو ريشه ومجلس صحوة الأنبار الموقر ,ومجلس صحوة الموصل بزعامة أبن العم الشيخ فواز الجربا ...................الخ من الشخصيات الوطنيه العربيه العراقيه السنيه الشريفه والتي تحرص على حرمة الدم العراقي .
اليوم عدنان الدليمي كشف وجهه القبيح حتى للعميان والبليدين والأغبياء حيث ربط بين عودة العوائل الشيعيه المهجره وهم بلا شك يشكلون أكثرية العوائل المهجره وحسب أحصاءيات الأمم المتحده يوجد في العماره وحدها عشرين ألف عائله شيعيه مهجره من بغداد وديالى !!!!!!!!!!! وبين عودة العوائل السنيه وهي كذبة كبرى حيث لازالت عشيرة السعدون السنيه تعيش بسلام في البصره والناصريه والحي والكوت ..أضع لقراء مقالاتنا الأعزاء نص تفاصيل المظاهرات التي نظمها المهجرون ضد المرجم عدنان الدليمي .أحمد الشمري إليكم التفاصيل الدليمي يرفض عودة المهجرين الشيعة إلى مناطقهم ما لم يعد المهجرون السنة إلى الشعلة والحرية
تجمعت عشرات العائلات النازحة قسرا من أحياء العدل والجامعة غربي العاصمة أمام مبنى مجلس محافظة بغداد، مطالبين الحكومة بتأمين مناطقهم وتطهيرها من الجماعات المسلحة التي قالوا إن نفوذها يتعاظم في هذه الأحياء يوما بعد يوم.
واتهمت إحدى المعتصمات، وهي أحلام اسماعيل، في حديث مع "راديو سوا" إحدى الجهات السياسية بالوقوف وراء تهجيرهم، قائلة: "تهجرنا على يد جماعة عدنان الدليمي، هجموا علينا في الليل وطالبونا بمغادرة منزلنا فورا، واذا لم نفعل ذلك قبل طلوع الشمس فسيتم قتلي وزوجي وأطفالي، فغادرنا المنزل دون أن نأخذ أي شيء معنا، ونطالب الحكومة بإيجاد حل لهذه الوضعية المزرية".
من جانبه، رفض عدنان الدليمي رئيس مؤتمر أهل العراق والقيادي في جبهة التوافق العراقية الاتهامات الموجهة إليه، داعيا الحكومة إلى العمل من أجل إعادة المهجرين من كلا الطائفتين، قائلا في حديث مع "راديو سوا":
"ندعو الحكومة إلى أن تتولى إرجاع المهجرين إلى جميع هذه المناطق الشيعية والسنية، أما أن يبقى المهجرون من الشعلة ومن الحرية في هذه المناطق، فنحن لا نؤيد إعادة أي مهجر إلى منطقته ما لم يعد المهجرون من أبناء السنة إلى منطقتي الحرية والشعلة".
يشار إلى أن أعدادا قليلة من العائلات المهجرة تمكنت من العودة إلى مناطقها بعد تطهيرها من المسلحين، فيما تستمر معاناة الآلاف من أبناء هذه العائلات في انتظار تحسن الوضع الأمني في مناطقهم.
https://telegram.me/buratha