( بقلم : احمد مهدي الياسري )
هو المال والذهب ومايرميه السلطان للاعقي موائده ولايهمهم أكان الامر فيه عار وشنار وتاريخ يسجل , فالمهم ان تكون اسمائهم في الصدارة وقصورهم عامرة وان بسحت المال الحرام واقذره وان كان الامريعني الركوع لمن هم دون مستوياتهم الفكرية والعلمية والادبية..
من سخرية القدر ان نعيش هذا الزمان التعيس الذي فيه هذه الحالة المزرية من احوال الامة وتسائلت لو ان هذا المسمى ملك كان يحكم في الصومال او في افقر دول افريقيا وكان بذات المواصفات من الثقافة التي ان قلنا هي صفر نكون ظلمنا الصفر ولو قلنا مادون ذلك نبقى نبحث عن رقم متجمد متبلد ليناسب مقاساته ولن نجد فهل ياترى يكون راي عبد الرحمن الراشد هو ذات الراي الذي يدافع به عن مليكه ورب نعمته ونقمته في آن معا اليوم وفي الشرق الاوسط ؟؟
الجواب بكل بساطة لا لان الراشد وكل الابواق اللماعة قشرا السوداء القبيحة جوفا يعلمون انهم ما كانوا ليعطوا صوتهم لمن هو بحاجة الى ان يُعطى وهو جائع و(مهلوس) كما نقول بالعراقي ولايمكن ترك الفرصة التي ماكانوا يحلمون بها لو انهم لم ينالوا رضى هذا المليك ومدرسته التي لايمكن لها الحياة بدون نعمة البترول والدولار والدليل الفارق الشاسع بين مهلكة تسمى باسم ال سعود زيفا وسرقة وبين اقرب مثال الصومال التي لانرى قطعان اعلاميي السعودية والاردن والمغرب ومصر وووو وعبد الرحمن الراشد وقطعان المطبلين الملمعين في ارض الجزيرة والخليج وهم يلمعون كالح وجوههم المصفرة جوعا وفاقة لانهم بكل بساطة لايدفعون بالدولار والذهب والفضة وان كان ثمة عطاء فهو عنقود موز صومالي مقطوع بواسطة قرد مسعور بسبب قردة تركته ولاذت بملك القرود لانه متسلط وجبار وخبيث .
حينما اطلعت على اخر مقال للراشد في بوق الشرق الاوسط وهو بعنوان : "الزيارة وسط الاحتجاجات والأفكار الجديدة " فرحت فرحا كبيرا لان الحالة تقول ان الثمار بدات تاتي قطافها ..
ولنطلع على جزء من المقال الذي يقول فيه فيما يخص انتفاضة غيارى العراق في المهجر ومعهم من يلتحق بهم من شرفاء العالم الغربي المتحضر والذين يفقهون جيدا كنه هذا المليك وهذه الامة الفاسدة ومدى فساده فلايؤلون جهدا في قولة الحق بحقه حيث سيخرجون مع غيارى العراق في احتجاج كبير على دعم مهلكة الفاسد عبيد الشيطان ال سعود والاتعس لكم حينما ترون نتائج الانتفاضة الصبورة الحكيمة وهي تتحرك لافهام الشارع الاوربي والغربي حقيقة من انتم ومن يصنع الارهاب وهو ما اتى بنتائج كبيرة في الساحات التي خرجت فيها اعتصامات ابطال العراق رغم عدم تسليط الاعلام عليهم ورغم بساطة الامكانات ولكنها جعلت الكثير من الانكليز والامريكان والاوربيين في مختلف العواصم وهم يرون تلك الاعتصامات والصور والمعارض التي ستقام بعد ان نحشد كل الوثائق التي لازلنا نجمعها لنطلقها للعالم فيما بعد وعلى شكل معارض صور حية لتكون اكثر الشهود مصداقية وحقيقة لان الغربي حينما يعلم الحقيقة لايسكت وحينما لايسكت لايمكن للحكام في الغرب التغريد خارج سرب مواطنيهم لانهم ليسوا كالحكام الجرب :يقول الراشد في مقاله البائس المتوجع في الشرق الاوسط :"عودتنا لندن دائما على الاحتجاجات والمظاهرات تجاه معظم كبار زوارها ( وبالطبع استلقيت من الضحك على كلما كباااااااااااار التي نطقها الراشد يصف بها مليكه الجاهل ) لسببين رئيسيين، أولهما طبيعة المجتمع البريطاني الديناميكية، تتعاطى السياسة بشكل مباشر، وكل مجموعة لها رأي معارض تخرج إلى الشارع، وهي دائما تخرج إليه. والسبب الثاني وجود جاليات أجنبية كبيرة مسيسة وتجد في كل زيارة فرصة لإظهار رأيها، بعد ذلك كل يعود إلى بيته سعيدا. والعاهل السعودي سيرى الشيء نفسه، كبقية زوار العاصمة الذين سبقوه، كما سيرى الجانب الرسمي الذي لن يخفي حماسه لاستقباله. وكما قال احد معلقي احدى المحطات التلفزيونية انه «زعيم بلد ليس مسقط رأس بن لادن، كما نحب أن نردد في بريطانيا، بل الأرض التي بعث فيها محمد». أما سياسيا فقد لاحظ الجميع أن الملك عبد الله اظهر صلابة حيث لم تثنه عن زيارة بريطانيا الاتهامات والعناوين الصاخبة ضد السعودية، قرر ألا يترك الصحافة تدير مصالح بلاده."
هو اذن استباق لهول ماسيقع في ذلك اليوم وما سيليه في المانيا وغيرها من دول سيمر بها , وان كان ثمة اعتزاز لنا بنتائج هذه الانتفاضة المباركة فهو اننا واثقون من ان المضي فيها وبقوة ومفاجائات جديدة غير مألوفة لهؤلاء الاقزام حكاما ومحكومين ومرتزقة اعلام سيكون له ماله من تاثير واقعي على مصير هذه المهلكة وليس اقله مانقرأه في الشرق الاوسط اليوم, وان وجع الضربات بان وبوضوح من خلال شدة الوجع والاعتراف بمايجري على ارض الواقع من تحرك لن يقف الا بزوال هذه الطغمة الفاسدة وبلامال ولابترول او ارتزاق بل بقلوب مليئة بالوفاء للحق وبنفوس ابية تابى ان تبيع شرفها وضميرها وقلمها الدامي لمن هم دون مستوى ماتحت ارجلها وحقيقة يا راشد اسما ونتمنى ان تكون راشدا حقا في اختيارك للحق لتنصره لا ناصرا ملمعا لجاهل يسير والعثرات تملئ فاهه ومنطقه ان وجد هناك ثمة منطق في فيه ولله في خلقه شؤون وشكرا لانك عرفتنا ان حكامكم لايبالون لاصوات الحق والوثائق الدامغة ولا لاصوات حقيقية وصور واضحة ونعلم انه يعطيها ظهره كما قلت ولن نبالي وسنمر مرور الكرام المنتصرين الواثقين بنصر الله واعلم ان كان مليكك لايبالي بانتفاضة المهجر وصوت الظليمة ويستقوي بماله وسلطانه وبكم كمرتزقة هينون من المهانة معتقدا انه سينجوى من العدل فانت وهو وهم واهمون وغدا سترى سقوطهم وسقوطكم كما فعلها الله بملوك وطغاة ومرتزقة غيره وغيركم ومن لم يقرأ التاريخ جيدا ويتعض لايصلح ان يقود بيته لا مؤسسة اعلامية .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha