صباح محسن كاظم
العراقي الغيور ..العراقي الوطني ..العراقي الذي شرب من الفراتين ..وطاف بحضرته المقدسة ،، وطن الانبياء ،وطن الاولياء..وطن الابداع الذي علم الانسانية الحرف الاول والقصيدة الاولى...كم مر به من الطغاة والاشرار،لكن الشعب العراقي سحقهم بأقدامه،،مأساة اليوم ستنتهي ولايستمر الظلام ولايصح الا الصحيح ،منطق الحياة والسنن التاريخية ،تلك الايام نداولها بين الناس..ويستخلف ملوكا ويهلك آخرين هذا القانون الالهي وحكمة الوجود.عشق العراق اسطوري وحب العراق يلامس شغاف القلب،وتدمع العين ويحزن القلب لما يجري من قطع الرؤوس بأيدي البعث القذر وابناء كهوف قندهار وتروبورو وقفارى نجد وعقول التخلف السلفي بحلفهم الشيطاني غير المقد س مع البعثيين جلادي الامس،وبمباركة أصحاب الفوضى الخلاقة بدفع من الذين دخلوا العملية السياسية لأجهاضها ونخرها من الداخل،لكن الليل لن يطول وستنجلي هذه الغمة حتماوبوادرالنصر بانت من رجال الصحوة في الانبار وديالى وبابل ونينوى وبغداد،تحية لكل عراقي يسهم في استقرار بلده ويسعى بجد لبناءه بعيدا عن الفساد المالي والاخلاقي ،،،تحية الى كل وطني في انتفاضة المهجر الذين كشفوا البرقع والقناع عن الوجه البشع للتكفيريين السلفيين والمملكة الوهابية التي تشيع القتل والعنف والارهاب ،بدعم الانتحاريين بالفتاوى الضالة المضلة،بدلا من حث الشباب نحو العلم والفضيلة واحترام الاخر ونبذ الكراهية والعنف وثقافة التعايش واحترام الاقليات والقوميات والاديان الاخرى كما أراد القرآن الكريم لكم دينكم ولي ديني،،، يا أبناء العراق في المهجر يامن تحملون العلم العراقي وصور المغدورين وتطوفون شوارع اوربا امام السفارات السعودية وملكها يقوم بجولته،انتهزوا الفرصة وأوصلوا صوت الرفض للدماء المستباحة ،ويوقفوا مجيء البهائم التي تفجر المساجد والكنائس ،لا تتوقفوا ولاتهنوا ولاتتراجعوا الا بتوقفهم من ذبح اخوانكم واخواتكم وامهاتكم في الداخل.... الجهاد بالقلم ..الجهاد بالكلمة الطيبة ..الجهاد ادانة القتلة ..الجهاد نصرة الداخل ..عروا الاوغاد ،أكشفوا للغرب جرائمهم،تقر عيون الارامل والثكالى والايتام بمطالباتكم بالكف عن أذى العراق المقدس.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha