قلم: مؤيد العلوي
ظهر مساء اليوم عدنان الدليمي من على فضائية الحره عراق وأعترف هذا الطائفي (كما وصف نفسه في مؤتمر أسطنبول) بأنه ضد عوده الشيعه الى حي العدل والجامعه ما لم (وهنا المفارقه) يعود كل مهجر سني الى مناطق الحريه والشعله!!!أذن القضيه خرجت من كونها مجرد أتهامات حاقده (كما كان يصفها البعض) ضد أحد قاده جبهه التوافق وتحولت الى دليل جنائي قاطع بأن الرجل وراء المأساة والجرائم التي حلت بأهالي حي العدل من الشيعه..عدنان الدليمي بالصوت والصوره وبعظمة لسانه يقول أن عوده نصف سكان حيي العدل والجامعه مشروطه بعوده بعض من سكان حيي الشعله والحريه ممن هجر أو هاجر لسبب أو لاخر...!!!!!ماذا بعد تنتظر الحكومه من هذا المجرم؟؟؟؟هو يعترف أنه طرف في معادله التهجير (لوأفترضنا أن هناك معادله ذات طرفين أصلا)..وأنه لن يسمح بعوده من هرب من القتل الا بشروط تخالف النص القرآني الصريح(لاتزر وازره وزر أخرى)..والا فما علاقه أهالي حي العدل والجامعه مما يقال أنه حدث في الشعله والحريه..أين خطه فرض القانون من هذا المجرم الطليق؟؟ لماذا الصمت الحكومي المطبق تجاهه ؟؟؟ماهو مصير العوائل التي ساهم هذا المجرم المعتوه في قتلها أو تهجيرها؟؟؟نريــــــــــــــــــــــــــد أجابات شافيه وسريعه والا فالأمر ينذر بكارثه تقضي على كل منجزات خطه فرض القانون..لتشكل لجنه تجرد فقط أعداد الشيعه الذين قتلوا ولا أقول هجروا قرب وحوالي دار هذا المجرم...والله ثم والله ستكون فضيحه ما بعدها فضيحه تبين مدى التهاون أو التواطىء السياسي في هذه القضيه الانسانيه..من من أهالي بغداد لا يعرف أسواق الربيع في حي العدل..لقد تعرض أصحابها للقتل والتهجير وكل ذنبهم أنهم شيعه أقحاح..علما أن عدنان الدليمي بدأ حملته بأستهداف التجار الشيعه من سكنه هذا الحي الصغير ومنهم جاره سلام الكيار(أبو حيدر) وهو عضو في حركة الوفاق التي يتزعمها أياد علاوي لكن هذا لم يشفع له ما دامت هويته شيعيه....وبمناسبه الحديث عن علاوي أتساءل..وهذا السؤال موجه للحكومه الحاليه: هل تم التحقيق في عدد ونوعيه السلاح والتجهيزات والاموال وعدد وخلفية الحرس الذين يعملون (كميليشيات) بمعيه هذا الطائفي والتي تمت كصفقه بكل ما تحمله الكلمه من معنى بين علاوي والدليمي أبان حكومة الاول؟الشعب العراقي بشيعته وسنته ينتظر أجراءا عاجلا لأعاده أهالي العدل والحريه..كما ينتظر من الاجهزه التنفبذيه المعنيه بأمن المواطن التحرك السريع تجاه هذا المجرم وتجاه أبنه منقذ(أحد المشتركين والضالعين بقتل العراقيين ومنهم أبناء مثال الالوسي)وتجاه أبنته أسماء النائبه في البرلمان والتي قدمت وتقدم الدعم العلني وربما المادي لما يسمى بأنصار السنه وتصريحاتها مشهوره في هذا الشأن..وأن غدا لناظره لقريب...اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha