( بقلم : علي الجبوري )
قال تعالى وجل اسمه--- بسم الله الرحمن الرحيم- والشعراء يتبعهم الغاوون الم تر انهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون مالا يفعلون.الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا.وانتصروا من بعد ماظلموا, صدق الله العلي العظيم
رحيم الثريا رحيم الروح رحيم كان ابن العراق ومازال العراق والعراقيين يفتخرون ويترحمون على رحيم , رحيم مظلوم وابن مدينة الصدر والمظلوميه رحيم باقي في الوجدان رحيم ضمير اهل الرحمه رحيم الذي الذي بكى على اطفال العراق لاجل العراق رحيم الذي كفكف دموع اليتامى واولاده اليوم يتامى سلاما لك يارحيم يوم كنت وجيها بالحسين وسلاما عليك وانت ترثي الحسين ودموع المحبين تنهمل من القلوب خلال العيون ودخلت القلوب بعد ان اخرجت الدموع وتربعت في القلوب والان مكانك وعاء المؤمن وقلبه فسلام عليك يوم ولد ويوم تغنيت واعلنت انك شاعراهل البيت بيت الرحمه وبيت الموده بيت محمد وال محمد ص واللعنه على ابن جيجان الاعور الدجال شاعر الكذب والنفاق شاعر المال والجاه لاتستحق ان تذكر ولكن الف وسفه واسفاه اسمك عباس اسم من اسماء الرجال المعروف بفضلهم ومواقفهم وحبهم للخير ومواقف الشهامه والرجوله ولهذا جعلوك مطيه وارادوا بك ومنك ان ينالوا منا نحن العراقيين وانت اصبحت سلعه بخسه وبعت نفسك في ابخس الاسعار من اجل المال وحب الدنيا واخذت موقف الذل والكذب في مقابلتك في قناة العربيه هذه الاداة وهذه القناة التي هي وغيرها من قنوات العالم العربي المنافق الذي يريد ان يدمر العراق حسدا وحقدا وخوفا منه
ادعيت ايها الباطل ان سيدك الذي اذلك وتغزلت وتغنيت ومدحته في شعرك ورمى لك بقايا وفتات ماتبقى من مائدته وهو اعفاءك من الذهاب الى جبهات القتال ايام حروبهم واعتدائهم وقتلهم للشعب العراقي في جبهات الحرب مع ايران ولقد رضيت بهذا وسمحت لنفسك الانانيه ان تقبل بالذل والهوان واخوانك وابناء بلدك كانوا يرجعون من الجبهات ملفوفين باعلام الوطن هذا الوطن الذي جعله سيدك مقبره الى العراقيين والشرفاء من ابنائه وبقيت بعينك العوراء تنطر للامور بعين واحده واصبحت جحشا همه بطنه وفرجه ولم ولن ترى شبابنا كانوا يساقون الى الموت افواجا
واليوم ايها الذليل تخرج على فضائيات الاعراب بعد ان دفعوا لك اموال واشتروك بثمن بخس علما كان باستطاعتك ان تطلب الاغلى والاكثر من هذا وان الاعراب ومن حولهم انهم مستعدون لدفع اغلى الاسعار لكي ينالوا منا نحن اهل العراق ولكن انت بخس وذليل ورضيت بالقليل وخرجت امام الملىء معلنا ان سيدك الذي اذلك واهانك ليس كان طاغيا وانك فتحت عيناك الذي سلباها الله منك لانك لاتستحقها ووجدت الطاغيه في الحكم ولم يكن لك خيار غير هذا الظالم وان ايام الظالم هي احسن وارحم من هذه الايام ايها الكذاب واذا كانت هذه الايام انت غير راضي عنها مالذي يجعلك ان تقول ايام ابن العوجه احسن منها هل ايام برزان وظلمه وطغيانه كانت احسن نعم قد تكون لك ولامثالك فعلا احسن لانكم تقبلون بالذل والهوان وقد سخركم واصبحتم تنبطحون اذا اراد منكم وتساقون الى الجبهات اذا امركم واذا قال المقبور قال العراق وهذه هي صفاتكم وهذه هي الذله والانصياع الى الظالم الذي تربيت انت وامثالك عليها
ولكن ايها الدجال ليس كل ابناء العراق مثلك ومثل البندر وظافر العاني والصحاف ان ابناء العراق اشرف وانبل منك ومن سيدك الذي كنت تتغزل وتمدح به ايها الدجال هل شاهده ذلك الفتى وذلك الشاعر الذي كان في عهد المجرم ولم ولن يمدح سيدك المقبور انه الشهيد المرحوم رحيم المالكي الذي انت وجميع شعراء سيدك لاتساوون شسع نعله لماذا لايمدح سيدك الم يكن في العراق وعاش في العراق لانه عزيز لانه ابن العراق وغيور وهيهات ان يقبل بالذل والهوان ولكنك انت وامثالك قبلتم بالذل واصبحتم شعراء وما يتبعكم الا الغاوون والمسرفون انت وفلاح عسكر وشفيق الكمالي والان اخر العنقود في المهجر عباس الجنابي الذي ذله ابن المقبور الكبير وهذا حسب ماقاله في نفس القناة التي دفعت لك وحاولت ان تنال من شرف العراق والعراقيين باسمك يانذل
ولكن اسمع يا دجال لا انت ولا ملايين من امثالك يستطيعون ان ينالوا من العراق وشرف العراقيين وعزة وكرامة وشهامة العراقيين واعلم ايها المنافق بان نهايتك سوف تكون نهاية الكمالي الم تتذكر قصيدته مخاطبا سيدك وسيده المقبور عندما قال لابن العوجه - لولاك ماطلع القمر ولولاك ماخلق البشر وفي النهايه قتله سيدك وسوف تكون نهايتك على يد ابناء العراق الغيارى لان هذا تجاوزك واعتداءك على العراق وشعب العراق سوف تدفع ثمنه ولهذا نحذرك ان لاتحاول ان تجرح مشاعر العراقيين وان تتجاوز وتمدح القاتل والمجرم والذي دمر بلدنا وتصبح سلعه رخيصه تبيع بها العراق من اجل نفسك ورغبتك الانانيه من اجل المال علما اني اعلم انك لاتستحق هذه المقاله ولكن العراق اكبر منك
https://telegram.me/buratha