المقالات

اسامة بن لادن(الان وقد عصيت)


( بقلم : امير جابر )

ظهر علينا اسامة بن لادن في22/10/2007 من خلال منبره والقناة المروجة لافكاره الارهابية (الجزيرة) وقد لبس ثوب الداعي للوحدة ورص الصفوف ومحاسبة المخطئين ومن يستهدفون الابرياء ونسي انه قبل اشهر قلائل وعندما كانت عصاباته الاجرامية لها اليد الطولى في ابادة الابرياء كان في وقتها يبرر تلك الجرائم ويتغنى بها ويحث على المزيد من الفتن و سفك الدماء،والسؤال المهم لماذا تنبه الان لاخطاء اتباعه و بعد ان تشتت شملهم واصبحوافرائق قددا ولماذا لم ينتبه لتلك الجرائم التي ضجت من خستها وجبنها السماوات والارض واستنكرتها البشرية جمعاء سيما ان تلك الخسة وهي تنقل على الهواء ومن اربع سنوات .

هل لم يسمع بخطاباتهم التي مزقت النسيج الاجتماعي العراقي لمصلحة المحتل الامريكي او انهم قد ادوا الدور المطلوب منهم؟ او ان تلك الجرائم العظام والدماء المسفوكة قد انقلب اثرها عكسيا واسقطت وفضحت من سفكوها فجاء ليتستر او يتبرأ منها وهل يتوقع وبعد ذلك الظلم والاجرام الذي فاق حد النذالة انه يستطيع ان يموه على الناس او يكتمهم ماليس ينكتم؟

والحقيقة التي قلناها منذ اليوم الاول لاستهداف الابرياء ان هؤلاء القتلة قد حفروا قبورهم بايدهم وهم بتلك الجرائم قد كشفوا مدرستهم الاجرامية وسلطوا الضوء بشدة على جذورها الممتدة في التاريخ وان ابن لادن ذلك العتل الهارب في كهوف افغانستان اخذ يتوسل بمن يضع اسمه على اية راية واصبح مقودا وليس قائدا فعندما اراد البعثيون استخدام اسم القاعدة وجاؤوا بالزرقاوي وارسل برسالته الشهيرة كي ينظم الى القاعدة كان الهدف من ذلك العمل هو استدرارا المال الوهابي والمطايا السلفيون الذين ضل سعيهم في الحياة وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا وهكذا كان فقد استخدموا اجسادهم العفنة كي يفجروها في نساء واطفال العراق وتمتعوا بريالاتهم في لياليهم الحمراء ووسائلهم الاعلامية الغبية وعندما اتفقوا مع الامريكان على ارجاع نفوذهم اوبعضه وتيقنوا ان تلك الجرائم اخذت تهدم اسسهم واسس من يساعدهم وان تلك الجرائم ورغم بشاعتها قد وحدت الشعب العراقي وجعلته يقسم ان لن يسمح للقتلة بعودة سلطانهم الظالم انقلبوا عليهم و اخرجوهم هم والامريكان من مخابئهم وشاهد الناس منظمات الضاري مثل الجيش الاسلامي وثورة العشرين وغيرها من المنظمات الارهابية وهي تنسق مع المحتل الامريكي لاستخراج مطايا القاعدة من جحورهم ومن على شاشات التلفزة فقد اوصلوا هؤلاء وهم وكما قال الله فيهم مثلهم كمثل الحمار يحمل اسفارا رجال مخابرات صدام الى المحطة النهائية فكان لابد من الاستغناء عن مهمتهم وكالعادة وكما استخدمتهم السي اي ايه في افغانستان وفي كل مكان، ولكي يدارى ابن لادن على غبائه وليوهم الناس من ان اتباعه لازال لهم الصول في العراق وبعد ان تبين له كل ماقلناه له من انه واتباعه عبارة عن مطايا مركوبة وبدل ان يعترف من انه مضحوك عليه واذا به يدعو اتباعه الى اتباع الشرع والانصياع والاستمرار بالخدمة لمن يستخدم اتباعه لانه لم يعد لديهم حل اخر خاصة وان حليفهم ومن استخدمهم هو الان من يظهر للعن مخازيهم وطبعا البعثيون عندما استخدموا هذه المطايا وكما قلنا في مقالات عديدة يريدون ان يلقوا الاثام على غيرهم بعد ان يقتربوا من السلطة وليقولوا للشعب العراقي انظروا كيف نحاربهم وهم اي الصداميون لو لم يستقدموهم ويوفروا لهم الدعم والحماية والمعلومات لما استطاع هؤلاء شذاد الافاق ان يقوموا بجرائمهم الفضيعة، مدعي الجهاد الان وقد عصى تذكر ان اتباعه يخالفون الشرع وان الشرع يجب ان يكون الفصيل اي بعد خراب مالطه وللمرء ان يسال هل حقا لم يكن يعرف بتلك الجرائم واستخدام غازات الكلور وابادة النساء والاطفال في الاسواق ومحلات الفرح والحزن والمساجد والحسينيات والمدارس والمستشفيات وهي تشاهد ليل نهار بالعين المجردة لماذا سكت في حينها ولم يقل ان تلك الجرائم تخالف الشرع والان وبعد العصيان تذكر انها تخالف الشرع؟ والجواب معروف لجميع العراقيين الذين يريد بن لادن والجزيرة استغفالهم لانه عرف ان اتباعه لم يعد لديهم المقدرة على الاجرام لان حواضنهم قد دلت الامريكان عليهم وتزلزلت الارض من تحت اقدامهم ثم هل هذا هو الدين الذي يريد ابن لادن التمسك به ام انها الغاية التي تبرر الوسيلة والحيلة الخائبة والمكشوفة اي انه بصريح العبارة يسكت عن جرائم اتباعه وينسى الشرع الواجب الالتزام به طالما كانوا يقدرون على الاجرام والذي تصفه الجزيرة بالجهاد المقاوم ويتبرا من افعالهم عندما يعجزون ويصبحون قاب قوسين او ادنى من اللعنة والفناء ثم مارايه الشرعي بمن يستعين بالامريكان وطائراتهم على ابادة اتباعة من اهل الحواضن التي كانت تخفيهم هل هؤلاء مرتدون مستحلي الدماء والاعراض كما وصف الشيعة لان بعضهم تعاون مع المحتل اي بمعنى اوضح هل ابناء السنة الذين تنقل صورهم الكاميرات وزعماء الصحوات الذين يتفاخر بوش بانجازاتهم وينزل طائرته في مناطقهم مسكوت عنهم حيث يدعوا اتباعة الى الاحتكام لهم لانهم سنة ام لانهم هم المصدر الرئيسي لحماية فلوله؟ وهل هذا دينه الذي سيقابل الله عليه وهل ياترى يختلف بن لادن عن علماء السلطان في السعودية والازهر الذين انتقدهم في خطبته العصماء؟ وهل حكم الله واحد ام انه يتغير حسب الهوى والعصبية والمصلحة؟

اما انتم يابناء شعبنا ها انتم قد تيقتنم من ان الله الذي لايخلف الميعاد (حيث يقول في قرانه العزيز(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون ) وقوله ( ومكروامكرا ومكرنا مكرنا وهم لايشعرون ) ها هو يظهر المزيف من الشريف والمحق من المبطل ويفضحهم واحدا تلو الاخر على رؤوس الاشهاد فقد اتضح للناس الذين عملت الجزيرة واخواتها على تغييب عقولهم وتصوير الضواري من انهم زعماء للمقاومة ومحاربة الكفار واذا بنانرى اتباعهم على حقيقتهم مجرد قتلة مجرمين ليس لهد دين ويتحالفون علنا مع المحتلين من اجل السلطة واذابهم هم من يسلمون مطاياابن لادن للامريكان واذا ابن لادن وغيره من الخوارج يتحقق قول من لاينطق عن الهوى فيهم( كلما نجم منهم قرن قطع) وانهم سيلقون ذلا شاملا وسيفا قاطعا وسيكون اخرهم لصوصا سلابين) لقد ميز الله الصادق من الكاذب ورغم هذه الزوبعة الاعلامية الهائلة وفضح من يجرمون باسم الاسلام وبين تناقض مدعي الجهاد وكلما اقتربنا من الله اكثر وكان همنا الله ورضاه كلما تواترت الايات واخزى الله اهل النفاق وكشف عوراتهم على رؤوس الاشهاد والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر باسم الجنابي
2007-10-28
لعنك الله يا أسامه بن لا دين ...أنت و من تبعك ...لو كنتم تقاتلون الأمريكان صحيح لكان العراق يرفل في نعيم الآن ... و لكنكم تقتلون الأبرياء من السنة و الشيعة و بقية العراقيين المظلومين ... أنتم شرذمة تسيئون الى الإسلام ... فتفرحون باعمالكم اليهود و أمريكا ... نهايتكم قريبة إن شاء الله ... يريدون أن يطفأوا نور الله و يأبى الله الا أن يتم نوره
al hassany
2007-10-25
احسنت سيدي الاستاذ امير جابر انها والله لعين الحقيقة وأسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياء لمن تنادي ....هؤلاء المجرمين امثال بن لادن والضاري وغيرهم لا حياء لهم ولا يستحون من الناقصة لانهم بالاصل ناقصون شرف ويتامى الرذيلة ومن يصفق لهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك