(بقلم :علي السّراي)
وردنا إن ملك مهلكة الإرهاب الوهابي (عبد الله آل سعود) سيقوم بزيارة الى لندن نهاية هذا الشهر ( اكتوبر) ...فيا ضياغم الحق وعنوان التحدي... يامن لكم القدح المعلى ويد السبق والباع الطويل والحظ الأوفي والأوفر في إظهار مظلومية أبناء شعبنا ... هلموا وأستعدوا وأجمعوا شملكم وكلمتكم ووحدوا صفوفكم لهذه الصولة المباركة من صولات إنتفاضة المهجر الكبرى بوجه الإرهاب الوهابي العالمي القادم من مهلكة الظلام تلك... أيها الغيارى الشرفاء إنه يومكم لقول كلمة حق في وجه سلطان جائر...أسمِعوا العالم بأسره هدير صوت شعبكم وصرخته الكبرى الرافضة لما يصدر عن مهلكة هذا الملك من فتاوى القتل والتنكيل وهتك الحرمات وانتهاك المقدسات الإسلامية وغير الإسلامية على يد مرجعيات القتل ودهاقنه الإجرام وجبابرة الأرض من عتاة مردة ضالين مضلين قابعين في مهلكته ...تلك الفتاوى التي أهلكت الحرث والنسل في عراقنا الجريح...أظهروا لملك هذه المهلكه ، و للعالم أجمع مدى حجم الكارثة والدمار الذي الحقه هؤلاء المجرمين بوطننا العزيز وما وصلت اليه ساديتهم ووحشيتهم بحرقهم وشويهم وتشويههم لأطفالنا الإبرياء ملائكة الله في الأرض...
أيها الأحرار الميامين إن قيامكم هذا بألف قيام، ووقفتكم البطولية هذه بألف وقفة، وستُحسب لكم، وسيتذكرها شعبنا بكل فخر وأعتزار لأنها وقفة شجاعة في أصعب ظرف يمر به وطننا العزيز...جهزوا أنفسكم وأستعدوا للإعتصام السلمي والحضاري أمام مقر إقامته وحيثما حل وارتحل،أظهروا له ُوللعالم أجمع مدى الفرق بيننا وبينهم بين منطق الحق والعدل وبين منطق الظلم وشريعة الغاب،بين ثقافة الفكر المتحرر من دياجير الجهل والظلام ،وبين ثقافة وغطرسة الفكرالقادم من كهوف جبال تورا بورا وعقلية الغاء الاخر...
إن معسكر أعداء العراق من إرهابيين وعروبيين قد اجتمعت كلمتهم على نحرنا وفنائنا والقضاء علينا فأعدوا عُدتهم ، وجندوا قطعان إرهابييهم فعاثوا في الارض فساداً فكان لمهلكة الارهاب هذه اليد الطولى والنصيب الأوفر في سفك دماء ابناء شعبنا المظلومين
فقد لعبت مهلكة الارهاب هذه أدورا ً مشبوهة وخطيرة في المنطقة منذ ان وجدت على ارض الجزيرة العربية .. وكانت سببا في خراب ودمار العرب سواء بشكل مباشر او غير مباشر من خلال استخدامها لشيطان البترودولار وشراءها الذمم السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية .. كما انها كانت وما زالت وراء كل فتنة مذهبية حدثت وتحدث بين المسلمين في الماضي والحاضر .. وحيثما دخلت أموالها انتشرت الفتنة والخراب والدمار .. وقد تيقن العالم بأسره وشاهد بأم عينه نموذج من إرهاب دولار هذه المهلكة والذي كان وما يزال يتدفق وبغزارة على مدارس الفكر الوهابي الإرهابي المنحرف في كل مكان وخاصة في افغانستان وباكستان والتي صارت مصانعا للإرهابيين والتكفيريين وعتاة المجرمين في العالم وما غزوة الشيطان الإرهابي في نيويورك ولندن ومدريد وبالي واخرها في نهر البارد مروراً بأنهار الدماء الزكية المراقة في العراق إلا دليل على ذلك ...إذن هي دعوة ونداء يا غيارى العراق في لندن لتهتفوا وتصرخوا بوجه هذا الملك ليوقف مسلسل القتل الجماعي اليومي ونزيف الدم المراق في العراق جراء فتاوى الارهاب الصادرة من مهلكته..
وليصل هدير صوتكم الرافض للإرهاب بكل أنواعه الى ابن جبرين وأتباعه... ولتكن شعاراتكم وصرختكم المدوية(( كلا كلا للإرهاب وبكل أنواعه وفي أي مكان كان ))(( كلا لقتل الأبرياء وتقطيع رؤوسهم ))(( كلا لحرق أطفالنا وشويهم وتشويه وجوههم )) (( كلا لتدمير المقدسات ورموز الدينية والحضارية للشعوب ))(( كلا وألف كلا لشريعة الغاب وفتاوى الإرهاب التي تصدر من مهلكتك يا ملك الإرهاب ))
علي السّراي
https://telegram.me/buratha