المقالات

طارق الهاشمي والسعودية


( بقلم : صباح محسن كاظم )

اذا كانت السياسة لعبة المصالح ،وسياسة الخطوة خطوة ،او خطوتين الى الخلف واخرى للامام ،او اكذب اكذب حتى يصدقك الناس،او كلام الليل يمحوه النهار..فتعسا لمن يعملها وهو بصفة حزب اسلامي ،فالاسلام من اولوياته رعاية العباد والبلاد والاطروحة الاسلامية السياسية نفذها رسول الانسانية الخاتم المسدد والمنصور المؤيد محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بأن خير الناس من نفع الناس وجسدها سيد البلاغة والفصاحة وأسد الاسلام وقديسه أمير المؤمنين (الامام علي بن ابي طالب عليه السلام) الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق فلا تكن عليهم سبعا ضاريا.فعلى من يدعي التسيس الاسلامي موالاة الحق واتباعه والا فترك المسميات الاسلامية أولى حتى لايدخل ضمن المنافقين الذين هم في الدرك الاسفل من النار ،والاتجاه صوب العلمانية السياسية التي تبيح ماجاء في مقدمة المقال!! لقد نقلت مواقع الانترنيت المتعددة نبأ استلام طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية (200)مليون دولار من السعودية في زيارته الاخيرة،أليس كان من الاجدر بالنائب أن يطالب بوقف فتاوى التكفير التي دمرت العراق وابناءه ومدنه بأسواقها وجامعاتها وجسورها وتركت الاف الثكالى والايتام والارامل بالاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة،أليس الاجدربه وهو(اسلامي) ان يطبق العدل المنصوص في القرآن الكريم (العين بالعين)0والجروح قصاص)وتنفيذ حدود الله بالقاتل والمجرم الذي ثبتت ادانته كعلي كيمياوي وسلطان هاشم وقتلة الشعب العراقي في الانفال،اليس بالامكان مطالبة السعودية بوقف تدفق الارهابيين بدلا من محاولات زيارتهم الى السجون والمطالبة بأطلاق سراحهم ،نأمل ان يتسع صدره ولايضيق حرجا بالحق الذي يعلى ولا يعلى عليه رغم ان القرآن الكريم يشير(واكثرهم للحق كارهون)..

الا يكفي مطالباته المتكررة بعودة جميع البعثيين الى مراكزهم السابقه اليس هذا جريمة بحق الشهداء من العلماء والابرياء في زمن الظلم الصدامي الرهيب،وحين صرحت الصحف العراقية بأن رقم الموبايل له عند الزرقاوي استغربنا لذلك وحين ذكر الوطني مثال الالوسي بأن وزير الثقافة هو المجرم قاتل ولديه هرب وكيف هرب لا احد يعرف؟؟

ان دعم الارهاب والدعوة الصارخة بعد تفجير المرقدين المقدسين في سامراء،وتكراربان الصفويين يحاولون السيطرة على العراق واللعب على الحبلين فتارة مع المشروع الوطني واخرى مع الدول الداعمة للارهاب لايخدم القضية العراقية ،فشعبنا احوج للتكاتف والوحدةولم الشمل ومكافحة الارهاب وتطبيق القانون والعدالة والاقتصاص من المجرمين في الانفال أو الوهابيين السعوديين ،ووضع الخطط الكفيلة بحل أزمة البطالة والتصدي للاتراك في الشما ل وتطوير التعليم والصحة والبيئة التي تلوثت بحروب البعث الدموي وانتجت ابشع الامراض في السرطان والكلويرا والاوبئة المنتشرة من الاهمال طيلة 35عاما من الاجرام البعثي،‘ اعتقد هي الاولويات وليس السير في أجندة الجوار الذي همه تخريب العملية الديمقراطية السياسية واعادة العراق الى المربع الاول وتأهيل القتلة البعثيين للسلطة مجددا........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد فوزي
2007-10-21
لم ارى في سياسيي العراق الحاليين شخص اكثر انتهازيه من طارق الهاشمي فانتهازيته مقرفه ومكشوفه الى حد اشبه بغيرة الاطفال اني اراه شخص مريض نفسيا يحس بالاهمال والاهانه ولهذا هو يرغب بالبروز ولوعلى مزبله ان افعاله تكشف وضاعته وتبعده عن الناس
ابو هاني الشمري
2007-10-21
اخي صباح ماعلاقة هذا الافاك المنحرف المنافق والمتلون كالحرباء بالاسلام. هؤلاء سلالة بني امية وابناء معاوية الذين رفعوا المصاحف رياءا وخوفا من حر سيوف الحق وتعلم مافعلوا بعد ذلك ،فهذه القاذورات من ذاك الكنيف، فهل تصدق ان انسانايقتل ابناء بلده وينتهك حرمات اهله ويدافع عن المومسات والذباحين ويأخذ الرشى واموال السحت الحرام يقرأ مقالتك هذه او يستمع الى كلام رب العالمين ويعمل به. هيهات فهؤلاء قوم ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوه ولهم عذاب عظيم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك