المقالات

ياحكومتنا ياقضائنا ..هل تستلذون بعذاباتنا ؟؟


عتب كبير وهم طويل وآهات تسكب وعبرات تترقرق وعيون تدمع ونفوس باتت من حيرتها لا تدري من هو عدوها ومن حاميها ومن ومن ومن .. البعث والوهابية والاعراب وسقط المتاع علمنا انهم قتلتنا وهم يستلذون بآلامنا وجروحنا ودمائنا وتعودنا عليهم حتى بتنا لانبالي ان وقع موتهم علينا او نحن وقعنا عليه ... ولكن ؟؟!!!حينما نطلع على مايجري علينا وعلى ايديكم ياحكامنا المنتخبين بدمائنا وايدينا واصابعنا نكاد نفقد صوابنا وسيطرتنا على انفسنا والحروف والكلمات .. حتى ان الصبر يكاد ينتهي حيث مانراه ونسمعه ..

تـُجرون محاكمات طويله عريضة واخذ ورد ومحمد عريبي ياتي ويستبدل الذي قبله وشتائم تكال على قضائنا واعراب تندد بعدالة قضايانا وضحايا تهدد بالقتل وصعوبة في جلبهم وصعوبة في اعادتهم ومصاريف وبث وحراسات وهات وخذ واخيرا ياتي علينا الخبر يقول ان اعدام المجرمين جريمة لن تنفذ ..!!!!المحكمة تقرر والتنفيذ يؤجل بسبب رمضان وما شاكل ذلك ولا ندري من الذي اوصل جل القضية الى رمضان ولماذا لم يحسب حسابه من قبل ؟؟ ام ان الامر يعني لاتوجد رؤية وبعد نظر في ادارة الامور والبلاد والعباد ؟؟هل يطلع المسؤولين في دولتنا المصون على حديث الشارع في الداخل والخارج ؟؟هل اطلع المسؤولين على عشرات ومئات المقالات والتقارير التي تقول ان تعطيل تنفيذ احكام الاعدام بحق المجرمين هي جريمة اكبر واقسى ؟؟هل اطلع المسؤولين على التعليقات التي يكتبها الكثير من ابناء العراق نساء ورجال والتي تتلوى الما لهذا الاستهتار بالقانون ؟؟من خول السيد رئيس الجمهورية ان يتدخل في امر اقره القضاء وهو مطلب ضحايا الانفال وقبلهم كل ضحايا شعبنا الصابر ؟؟من خول طارق الهاشمي وجبهة النفاق والشقاق ان يتدخلوا في شان القضاء ويجولوا ويصولوا وكانهم الحكام ولاقيمة لحاكم شرعي انتخبته غالبية العراقيين ؟؟لماذا اذن تعقد جلسات محاكمة مجرمي الانتفاضة ؟؟لماذا اذن اسقط نظام الطاغية الاجرامي أبتدائاً؟؟هل كان صدام لوحده يحارب دول ويغتصب ويعدم ويذيب ويدفن الاحياء وينكل بالثكالى والايتام ؟؟الاطالة في هذا الحديث فيها الم ووجع وموت لاننا بتنا لانحتمل مايجري ..نتسائل معكم ياحكومتنا وياسلطة تنفيذ امر القضاء المستقل هل تستلذون بعذاباتنا ؟؟ان كنتم قررتم عدم اعدامهم قولوها لنا بصراحة وبسرعة وبدون مواربة واخذ ورد لكي نسمعكم قرارنا الذي يليق بمثل هكذا تصرف ..

وان كنتم قررتم تنفيذ امر العدل فيهم فلنا معكم قول اخر وكفى مايجري من استفزاز لقلوب ارهقها جور الظالمين ..نداء اخير نصرخ به ونقوله ونرسله الى اليد البيضاء واليد التي لانشك بطهارتها يد التي قصمت رقبة وظهر الطاغية المقبور .. يد المالكي الحر الابي ..نقسم عليك بدماء الشهداء لما قضيت الامر وانهيته لصالح العدل الالاهي فوالله انه لشرف لك وليدك وانسالك سيسجله الله والتاريخ لك ولاتبالي ايها الاصيل فكلنا ظهرك وصدرك ويدك رعاك الله اعقرهم وارحنا فانهم قاتلوا خيرة الخيرة وصفوة الاطهار .. انهم شر الخلق اجمعين ليتني كنت يدك لما فرطت بهذا الشرف الكبير .. ليتني ..آآآآآآآآآآه ليتني .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس محمد علي الاعرجي
2007-10-21
لا اريد ان اعلق اكثر من قول ان الذي يريد تعطيل القضاء والعفو عن هؤلاء المجرمين عليه ان يقدم راسه لحبل المشنقة بدلا عنهم، فالمجرمون حتى لو لم يعدموا فقد نالوا من عار الدنيا وشنارها الكثير وبانتظارهم خزي وعذاب مستمر في الاخرة.
ابو هاني الشمري
2007-10-20
والله لقد اصبحنا في حيرة من امرنا وماذا نريد ان نكتب. فهمومنا اكبر من الكلمات وباتت لاتحملها الجبال الرواسي فهل نقول القانون يقرر ام هل نقول الحكومة تنفذ ام نقول التوافق اصبحوا فوق قانون السماء فسبحانه يقول (ولكم في القصاص حياة) وهم يقولون من يتجرأان يأخذ القصاص للضحايا؟ونحن نتشبث بالحكومة بعد ان مضى الشهر ولم توقع الرئاسة على القرار فأصبحت الحكومة ملزمة بالتنفيذ فلماذا هذا التأخير؟هل هو الخوف من طارق الهاشمي ام عدنان الدليمي ام خلف العليان ام بقية القتلة الذين باتوا يسخرون منا لضعفنا وهواننا.
بديع السعيدي
2007-10-20
قائمة التوافق واعضاءها عندما يطالبون بعدم اعدام مجرمي عمليات الانفال ويعتبرون ذلك تنفيذ لاوامر العدو -فمن هو العدو عندكم هل ابناء واحفاد 180 الف كردي شهيد هم اعداءكم ام مطالبة الشعب العراقي باعدامهم هم اعداء لكم -فاذا انتم تعتبرون هؤلاء غير ملطخة اياديهم بدماء العدد الهائل من الشهداء -فمن هو المسؤول عن ذلك هل اعضاء قائمة الائتلاف يدافعون عن هؤلاء اعتباطا ام انهم شركاءهم بالجريمة ويدافعون عنهم لانهم كلهم في الهوى سوى -حسب قول المثل الشعبي
بديع السعيدي
2007-10-20
الغريب والله اذا ما ينفذ امر الاعدام بحق هؤلاء المجرمينوسوف نسمع عن قريب من جبهة التوافق تطالب الحكومة باصدار عقوبة الاعدام بحق القاضي وبحق المدعي العام وليس بغريب ايضا ان يطالبوا الحكومة باصدار مذكرات اعتقال بحق كل من ادى بالشهاده امام المحكمة -فالى متى ياحكومتنا يا من تم انتخابكم من هذا الشعب تسمحون لمثل هؤلاء الحثالات ان يتطاول على شعبكم ويريدون مناصرة عدوكم وعدو شعبكم والاستهجان بالقضاء العراقي والعدالة العراقيه -يجب ان يحاسب كل عضو امام البرلمان وفي قبة البرلمان على هكذا تعدي مقصود ضدنا
قيس ابو محمد
2007-10-20
كلما قرأنا خبرا مفاده سطرين عن تاخير الحكم تتوالي عشرات التعليقات من قلوب تتفطر ألماً لما يجري والغريب ان دعاةالعفو عن المجرمين يصرحون عبر الفضائيات بكل ثقةوفي كل وقت عن ايقاف التنفيذولانجد احداً مسؤول في حكومتنا يرد على التصريحات ليشفي صدورنا فالامرخطيرجدا وربما سوف تكسب جبهة النفاق هذه الجولة كما كسبت قبلها الجولة في تغيير المشهداني فالحالة تتكرر نفسها فكانوا واثقين من عدم تغييره وكسبوها فعلا وهي نفسهاالثقة التي يصرحون بها في ايقاف التنفيذ فمن لنا بعد ذلك اذا حققوا مآربهم فلاحول ولاقوةالابالله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك