المقالات

الوهابية تبرأ ساحة يزيد وتخطأ الحسين عليه السلام


بقلم: حسن الهاشمي

مما يلاحظ أن الشبكات الدينية الوهابية مليئة بالحقد والافتراء ضد أتباع أهل البيت، وأنها بالأعم الأغلب يقلّ فيها العقلاء، ويكثر السفهاء الذين يتفننون في السخرية من معتقدات مذهب الامامية، لا لذنب اقترفوه سوى إحيائهم الشعائر الدينية التي تمجد عترة الرسول الأعظم في أتراحهم وأفراحهم، لاسيما إحياء مراسيم عاشوراء الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف الخالدة!!ويبلغ بهم الأمر أن يدافعوا عن جرائم يزيد بن معاوية بحجة أنه خليفة شرعي!! ويتعمدوا مدح بني أمية الشجرة الملعونة في القرآن!! بل يغالي بعضهم فيظهر نصبه لأهل البيت عليهم السلام، ويُخَطِّئ الإمام الحسين عليه السلام لأنه لم يبايع يزيداً وخرج عليه!! ومن بين الشبكات التي تسخّر جل برامجها للتهريج والتضليل والافتراء ضد أتباع أهل البيت ومعتقداتهم هي: شبكة سحاب، وشبكة الخيمة، وشبكة الساحة العربية وغيرها الكثير، وقد أدى غلوهم في بني أمية إلى انتفاض بعض علمائهم عليهم، كما سيأتي!!جاء في أحد المواقع السلفية: من المعروف عند علمائنا أن الخروج على الحاكم لا يكون إلا أن يكفر الحاكم ويظهر كفره البواح أو يغير شريعة الرحمن، أو أنه لا يقيم الصلاة. والسؤال هو عن أسباب خروج الحسين وابن الزبير رضي الله عنهما على أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ؟!!روى عبادة بن الصامت رضي الله عنه: ( دَعَانَا النَّبِيُّ فَبَايَعْنَاهُ ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا ومَكْرَهِنَا وعُسْرِنَا ويُسْرِنَا وأَثَرَةً عَلَيْنَا وأَنْ لا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْراً بَوَاحاً عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ ) وهذا الشرط لم يتحقق بإجماع العلماء والمؤرخين، إذ أن يزيد لم يكفر فضلاً عن إظهار الكفر البواح. وقَالَ رَسُولُ الله: مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً. أخرجه البخاري ومسلم.أما عن فسوق يزيد، فلم يثبت من هذا شئ، وليس ذلك أيضاً مبرراً للخروج عليه. وتكفينا شهادة محمد بن علي في تقاه وورعه، فيروي البلاذري: أن محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت، فقال له يزيد، وكان له مكرماً: يا أبا القاسم، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه وأتيت الذي تُشير به علي؟ فقال: والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه، وأخبرك بالحق لله فيه لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه وما رأيت منك إلاّ خيراً!! (أنساب الأشراف : 5/17 ).ويروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع (كان داعية لابن الزبير) مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب، فقال محمد: ما رأيت منه ما تذكرون، قد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير، يسأل عن الفقه ملازماً للسنة!! قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه، وإن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا. قالوا: إنه عندنا لحق، وإن لم نكن رأيناه. فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة، ولست من أمركم في شئ. ( البداية والنهاية : 8 / 233 ، وتاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ ص 274) وقد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده . (أنظر : مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية ص 384 ) .كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية، من أمثال عبد الله بن الزبير، وعبد الله ابن عباس، وابن عمر، وأبو أيوب الأنصاري، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية، فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة، وتتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات، وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد. ولا ننس شهادة عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في أن يزيد لم يخالف أمر الله بشئ، ونهيه لبنيه أن يخرجوا على يزيد كما فعل باقي أهل المدينة خاصة أن في أعناقهم بيعة له.هذا خلاصة ما ذكره الوهابيون في مواقعهم عن خلافة يزيد ومن خرج عليه .. حيث يلاحظ القارئ أن الكتَّاب المدافعين عن يزيد، والمخطئين للحسين عليه السلام، قد غيبوا عمداً عن بحثهم، عدة عناصر حاسمة، وأضافوا عناصر مدلسة. نكتفي بالإشارة الى أهمها:

1 - لقد غيبوا عمداً! كل شهادات الرسول صلى الله عليه وآله في حق سبطه الإمام الحسين ومدائحه له، وما تعنيه أقواله من صحة مواقفه، وشرعيتها، وانحراف مخالفيه ونفاقهم!! وتكلموا عن الحسين عليه السلام كأنه شخصية عادية!! وهذا عمل لا يصدر إلا من ناصبي يعرض عن أقوال نبيه في عترته عمداً!

2 - غيبوا الأحاديث الصحيحة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وآله بقتل ولده الإمام الحسين عليهم السلام، وإدانته لجريمة قتله وقاتليه ولعنهم!! وقد روى إمامهم أحمد بن حنبل في مسنده العديد منها! وهذا يعني أنهم لا يهتمون بأحاديث النبي صلى الله عليه وآله في الموضوع، بل ويفضلون عليها تقييمهم هم، وفق هواهم!! وهذا هو أسلوب المستشرقين الكفار بالنبي صلى الله عليه وآله!!

3 - غيبوا كل كلام الإمام الحسين عليه السلام الموجود في مصادرهم بأسانيد صحيحة، وفيه بيان سبب خروجه وهدفه!! وهذا عمل لا يقدم عليه باحث صاحب دين، ولا باحث يحترم نفسه!

4- تركوا شهادات كبار الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب بالإمام الحسين عليه السلام!! وتشبثوا بشهادات وروايات شاذة، لنواصب أو مغمورين!!

5- عاملوا بيعة يزيد على أنها خلافة شرعية وأمر تام، والإمام الحسين عليه السلام لم يبايعه، ومع أن الامام الحسن عليه السلام اشترط في صلحه مع معاوية أن لا يعهد بعده إلى أحد من بني أمية، ويكون الأمر بعده للإمام الحسن، وبعده للامام الحسين عليهما السلام .. فالامام الحسين بنص الصلح الذي يثبتون به شرعية خلافة معاوية.. هو الخليفة الشرعي ويزيد خارج عليه!

ولا أدري كيف يدعون نصرة الحق وهم يكذبون بل يبالغون فيه إلى حد يؤسف له، فهم لا يستطيعون الدفاع عن باطلهم إلا عن طريق الكذب، يقولون أن معاوية صحابي جليل، ويزيد كان أميرا على المسلمين والحسين خرج على ولي أمر زمانه، ولو كان يزيد قد أخطأ فربما يكون قد تاب فلا داعي لأن نتحدث حوله ونشهر به. وبهذا الكلام فإنهم يلغون الآيات القرآنية التي شهرت بقابيل ونمرود وفرعون والسامري ... وغيرهم من الطغاة أعداء الرسالات، ويبررون لكل مخطئ في هذه الدنيا لأنه ربما يتوب، وبهذه العقلية يعطل الدين ويصبح كل التاريخ بلا فائدة...قضية الحسين (ع) من القضايا التي أراد أعداء الإسلام أن لا تبرز للناس لأنها تمثل حلقة من حلقات الصراع بين الحق والباطل وتعتبر من أنصع صفحات التاريخ في قضية الجهاد والتضحية في سبيل رسالة السماء. كثيرا ما نسمع عن استشهاد أئمة الحق ونأسف على ذلك ولكن من ظلمهم وكيف؟ وما هو أساس ذلك الظلم؟ وهل الحسن والحسين عليهما السلام من الشخصيات الهامشية في الإسلام حتى لا نقف عند ما جرى لهم من هذه الأمة التي لم تحفظ النبي فيهم ؟!.يبدو أن أهل السنة والجماعة ولا سيما الوهابية لديهم قناعة بفتوى شريح القاضي « الحسين خرج عن حده فليقتل بسيف جده » أو أنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال حياء مما فعله سلفهم (الصالح)!! في أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).وما جرى على الحسين عليه السلام يجعلنا أمام أسئلة كثيرة وعلامات استفهام الإجابة عليها ستفضي بنا إلى أن الحسين كقضية لم يقتل في كربلاء، بل إن أصل القضية يرجع إلى ما بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) هنالك كانت البداية، والنهاية كانت بجسد الحسين عليه السلام ليظهر يزيد بن معاوية أحقادا بدرية كما جاء في تذكرة خواص الأمة: " المشهور عن يزيد في جميع الروايات أنه لما أحضر رأس الحسين عليه السلام بين يديه جمع أهل الشام وجعل ينكت عليه بالخيزران ويتمثل أبيات ابن الزبعري:ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسللأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشلقد قتلنا القرم من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل لست من عتبة ان لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعل وقال: قال الشعبى وزاد عليها يزيد فقال:لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل لست من خندف ان لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعلإن القضية ليست خروج الحسين (ع) ضد أمير المؤمنين كما تسميه حاشية الضلالة عبدة الدينار والدرهم الذين باعوا دينهم من قبل لأبيه معاوية وأتموا الصفقة بقتلهم ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إن القضية قضية عداء طبيعي بين الحق والباطل، وما يزيد إلا امتداد لأبيه الذي اكتسب شرعيته وملكه من الخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي اشتهر بقساوته ومساءلته للولاة فيما عدا معاوية « كسرى العرب » كما يقول عنه عمر لما عرف به من حبه للبذخ والترف واهتمامه بالمظاهر، وهكذا كان معاوية في وضع مريح جعله يمتلك امبراطورية مسلحة بالشام ادخرت لنصرة الباطل فظهرت في صفين ضد علي ابن أبي طالب واجهضت ثورة الحسين الإصلاحية في طف كربلاء، وفي النهاية أصبحت مقرا لحكم بني أمية.والحديث عن كربلاء ذو شجون، وما جرى فيها من أحداث يقرح الجفون ويفطر الفؤاد، لقد خرج أبو عبد الله الحسين (ع) ليصلح في الأمة ويعيدها إلى رشدها وذلك بإرجاعها إلى المنبع الحقيقي المتمثل في خلفاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أهل بيته المنصوص عليهم، وها هو يقول قبل خروجه « إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب ».لم تلتزم الأمة بوصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في استخلاف الإمام علي عليه السلام، فابتلاها الله تعالى برجل كمعاوية سلط على رقابهم مراهقا فاجرا هو ابنه يزيد كما نجد في التاريخ الذي يحدثنا عن شخصية يزيد فيقول ابن كثير « كان يزيد صاحب شراب وفيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات في بعض الأوقات ». وقال صاحب الأغاني « كان يزيد أول من سن الملاهي في الإسلام من الخلفاء وآوى المغنيين وأظهر الهتك وشرب الخمر ». وجاء في أنساب الأشراف « كان يزيد أول من أظهر شرب الشراب والاستهتار بالغناء والصيد واتخاذ القيان والغلمان والتفكه بما يضحك منه المترفون من القرود والمعافرة بالكلاب والديكة ».هذا يسير مما وجدناه في كتب التاريخ عن شخصية يزيد ولو لم يفعل إلا قتله الحسين وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسبيه النساء الهاشميات لكفاه ليصاب بلعنات من السماء تلحقها لعنات من التاريخ الذي لم يحفظ لنا عن يزيد إلا الانحراف والمجون واللهو، وقتل الأبرياء والتسلط على رقاب المسلمين إلى أن أهلكه الله، ولا عجب أن يظهر من يدافع عن يزيد ويعتبره أمير المؤمنين، فالتاريخ يعيد نفسه وسيستمر الصراع بين الحق والباطل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولكن مما يؤسف له حقا أن هنالك من يصدق هذه الترهات والخرافات ومحاولات الدفاع عن شخصيات سقط عنها القناع ولم يرحمها التاريخ.والكل يعلم أن يزيد بن معاوية تولى الحكم لثلاث سنوات، ففي السنة الأولى قتل أولاد رسول الله، وفي السنة الثانية استباح المدينة يوم الحرة، وبآخر حكمه هدم الكعبة وحرقها!! وبعد كل هذه القرون يأتي أشخاص يفتون بعدم ثبوت فسوق يزيد، لمجرد أنه يحقد على الشيعة!؟ أليس هذا مجافاة للحقيقة وغمطا للحق ودحضا لسيرة العقلاء في عدم الأخذ بما تواتر من سيرة الصحابة بما هي دون ادخالها بفلاتر الحقد بدوافع سياسية وحوافز طائفية مقيتة!!وهذه الدوافع تتجلى أكثر خصوصا إذا اطلع الواحد منا الظروف التي اكتنفت ظهور تلك الفرقة المسماة بالوهابيه نسبة الى محمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدى، المولود سنه 1111هـ، والمتوفى سنه 1206هـ. وكان هذا قد اخذ شيئا من علومه من المدرسة الحنبلية والتيمية وانفرد بأفكار شاذة خالف بها جميع الطوائف الاسلامية، وكان فى ذلك كله يتصرف وكانه صاحب الاجتهاد المطلق، فهو لا يعبأ بقول احد من ائمه الاجتهاد لا من السلف ولا من المعاصرين له، هذا ولم يكن هو على الحقيقه ممن يمت الى الاجتهاد بصلة!!وفى سنه 1143هـ اظهر محمد بن عبد الوهاب الدعوة الى مذهبه الجديد، ولكن وقف بوجهه والده ومشايخه، فابطلوا أقواله، فلم تلق رواجا حتى توفى والده سنه 1153هـ فجدد دعوته بين البسطاء والعوام فتابعه حثالة من الناس، فخرج الى (الدرعية) شرقى نجد، وهذه البلاد كانت من قبل بلاد مسيلمة الكذاب التى انطلقت منها أحزاب الردة. فراجت أفكار محمد بن عبد الوهاب فى هذه البلاد واتبعه أميرها محمد بن سعود، فاقتسموا معه القيادة بدعم من القوات البريطانية، فاصبحت القيادة الدينية من نصيبهم والسياسية من نصيب آل سعود كما جاء في مذكرات مستر همفر. تلك كانت مقدمة موجزة عن الوهابية السلفية بحيث لا يمكن للباحث أن يتجاهلها إذا اراد أن يكتب عن تلك الجماعة من الناس... لاسيما وأن عقائدهم استشرت وطرائقهم تفشت في الأمة كالنار في الهشيم إذا رافقته رياح قوية...فالرياح جاءت عن السياسة وبعض الدول التي تغذي تلك الأفكار الضالة المضلة، راحت تضع أموال النفط الطائلة التي حبى الله بها جزيرة العرب في سبيل الدعوة لأفكار محمد بن عبد الوهاب، للانقلاب على دين رسول الله محمد بن عبد الله (ص)، وأخذت الوهابية تكفّر الأمة بذريعة التوحيد وهم أبعد ما يكون عن التوحيد، لأن لهم توحيداً مخترعاً... ومن لا يقول بتوحيدهم كافر، مشرك، حلال الدم والمال والعرض!!واستنادا لما سبق فإن عقائد الوهابيه تنقسم الى قسمين: الاول: ما ورد فيه نص فى الكتاب او السنه.. فزعموا ان هذا ياخذونه من الكتاب والسنه مباشرة، دون الرجوع الى اجتهاد المجتهدين فى معناه، سواء كانوا من الصحابة او التابعين او غيرهم من أئمة الاجتهاد. والثانى: ما لم يرد فيه نص.. وزعموا أنهم يرجعون فيه إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل وابن تيميه. لكنهم اخفقوا فى الأمرين معا، ووقعوا فى التناقض وارتكبوا المحذور، فمن ذلك: ا - انهم جمدوا على معان فهمومها من ظواهر بعض النصوص، فخالفوا الاصول والاجماع. ومن هنا وصفهم الشيخ محمد عبده بانهم: (اضيق عينا واحرج صدرا من المقلدين، فهم يرون وجوب الاخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد به بدون التفات الى ما تقتضيه الاصول التى قام عليها الدين). ب - خالفوا الامام احمد صراحة فى تكفيرهم من خالفهم من المسلمين، فى حين لم يجدوا فى فتاوى الامام احمد ما يشهد لعقيدتهم هذه، بل على العكس، كانت سيرته وفتاواه كلها بخلاف ذلك، فهو لا يكفر احدا من اهل القبلة بذنب كبيرا كان او صغيرا، الا بترك الصلاة. وايضا: لم يجدوا عند ابن تيمية ما يشهد لعقيدتهم هذه، بل الذى ورد عن ابن تيمية هو العكس من ذلك تماما.. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي : 3/408 : كان قتل الحسين رضي الله عنه من المصائب العظيمة، فإن قتل الحسين وقتل عثمان قبله كانا من أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة وقتلتهما من شرار الخلق عند الله ... فأهل السنة والكلام مازال لابن تيمية لا يحبون يزيد، ولا من اشترك في قتل الحسين، ولا من خذل الحسين، ولا يقارنون الحسين بيزيد فشتان بينهم، ويرون قتل الحسين من أعظم أخطاء يزيد، إن لم يكن أعظمها على الإطلاق.ويقول ابن تيمية في موضع آخر: ان من والى موافقيه وعادى مخالفيه، وفرق جماعة المسلمين، وكفر وفسق مخالفيه فى مسائل الاراء والاجتهادات، واستحل قتالهم، فهو من أهل التفرق والاختلاف، فالوهابية اذن وفقا لعقيده ابن تيمية هم من اهل التفرق والاختلاف!! ج - ان عقيده الوهابيه فى زيارة المشاهد تقضي بان الامام احمد نفسه ومن وافقه من السلف هم من المشركين الذين تجب البراءة منهم ويجب هدر دمائهم واموالهم.. فقد نقل ابن تيمية ان الامام احمد قد كتب جزءا فى زيارة مشهد الامام الحسين(ع) فى كربلاء، وما ينبغي ان يفعله الزائر هناك، وقال ابن تيميه: ان الناس فى زمن الامام احمد كانوا ينتابونه، اى يقصدون زيارته، أما فى عقيدة الوهابية فان شد الرحال الى المشاهد وقصد زيارتها من الشرك الذى تهدر معه الدماء والاموال.. وبهذا فقد حكموا بالشرك وهدر الدماء والاموال على الامام احمد ومن عاصره ومن كان قبلهم من السلف الذين كانوا يفعلون ذلك ويستحبونه. بل لازم قولهم: ان الامة منذ ذلك العصر كلهم مشركون وكفار!! وهذا يتعدى حتى الى الصحابة ايضا. فباى شى‏ء اذن ينسبون انفسهم الى الامام احمد وابن تيمية والى السلف؟!مما يؤكد عقيدتهم هذه فى الصحابة مبالغة كتابهم وعلمائهم فى الدفاع عن يزيد بن معاوية والثناء عليه، فى حين لم يعرف التاريخ عدوا للصحابة كيزيد، ولا عرف التاريخ احدا اباح دماء الصحابة واعراضهم كما فعل يزيد فى وقعة الحرة بالمدينة المنورة حيث اباحها لجنده ثلاثة ايام يقتلون رجالها وكلهم من الصحابة وابناء الصحابة، ويهتكون الاعراض وهى اعراض الصحابة فافتضوا العذارى من بنات الصحابة حتى انجبت منهن نحو الف عذراء لا يدرى من اولدهن!! وقبل ذلك كان فعله فى كربلاء فى قتل ثمانية عشر رجلا من اهل بيت الرسول(ص)، فيهم سبطه وريحانته الحسين، واولاده واولاد اخيه الحسن، ومن معه من اخوته وابناءهم وحتى الرضع منهم. وبعد ذلك فعله فى مكة المكرمة واحراق الكعبة.. ذلك هو يزيد الذي يثنون عليه.. ومن يدري لعلهم يثنون عليه لاجل اعماله تلك وفعله ذلك فى الصحابة ونسائهم وذرياتهم؟! واغرب من ذلك ان يزيد كان لا يقيم الصلاة، وكان يشرب الخمرة كما عرفت، فهم بحكم انتسابهم الى فقه الامام احمد ينبغى ان يفتوا بكفره لاجل هذا وحده.. ولكنهم اثنوا عليه واعتذروا له.. فلاي شى‏ء اثنوا على يزيد مع علمهم بكل ما تقدم من فعله وخصاله، بينما كفروا من استشفع بالرسول او قصد زيارته وان كان من كبار الصحابة والتابعين ومجتهديهم؟ وقد استعرض الظلم الأموي مُفصَّلاً كلٌ من: (تاريخ الخميس) للديار بكري، والطبري، وابن الأثير في تاريخيهما، والمسعودي في (مروج الذهب)، وغيرهم من المؤرِّخين في أحداث سَنَة ستين حتى ثلاث وستين من الهجرة.ومع ذلك كلّه تجد كثيراً من أعلام الوهابية يُخطِّئون من يخرج لقتال يزيد، وأن الخارج عليه يُحدث فِتنة، ووصل الأمر إلى حَدِّ تَخطِئَة الإمام الحسين ( عليه السلام ) سيد شباب أهل الجنة!فكأنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) عندما قال: (الحَسَنُ والحُسَين سَيِّدا شَباب أهلِ الجنَّة). ما كان يعلم (صلى الله عليه وآله) بأنه (عليه السلام) يقاتل يزيد، وحينما قال (صلى الله عليه وآله): (إنَّ الحُسينَ وأصحابه يدخُلُون الجنَّة بغير حِسَاب)، لم يأخذ (صلى الله عليه وآله) في حسابه أنهم خارجون على يزيد، يبدو أن السلفية الجديدة وجدوا ضالتهم في بعض الأفكار المؤدلجة سياسيا والمبثوثة في كتبهم:وهذا الغزالي، أمام عينيه عشرات من كتب السيَر والتاريخ، التي تؤكد بالطرق الموثقة بَشَاعة الأحداث التي تمَّت بأمر يزيد، وبفعله المباشر لبعضها، لكنه يقول في كتابه (إحياء علوم الدين)، باب اللعن: (فإن قيل: هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين، أو أمَرَ به، قلنا: هذا لم يثبت أصلاً، فلا يجوز أن يُقال: إنه قتله، أو أمر به، ما لم يثبت، فضلاً عن لعنه، لأنه لا يجوز نِسبة مُسلمٍ إلى كبيرة من غير تحقيق). إلى أن قال: (إن يقال: قاتل الحسين لعنه الله، أو الآمر بقتله لعنه الله، قلنا: الصواب أن يقال: قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله).فهل كل كتب السيَر والتاريخ عند المسلمين، والتي نصَّت على صدور هذه الأحداث أمراً ومباشرة من يزيد، كلّها لا تُثبِتُ أفعال يزيد ولا تدينه ؟! وعنده أنَّ يزيد شارب الخمور وقاتل النفس المحرمة، وأمثاله من قتلة الأنبياء (عليهم السلام)، وأبناء الأنبياء (عليهم السلام)، مِمَّن يوفَّقون للتوبة.ويصل الأمر إلى رمي أهل البيت (عليهم السلام) بالشذوذ، فضلاً عن عدم ترتيب الأثر على شَتمهم، فيقول عبد الرحمن ابن خلدون المتوفى عام 1406م في كتابه الموسوم بـ (المقدَّمة): (وشَذَّ أهل البيت بِمَذاهب ابتدعوها، وفقه انفردوا به، وبنوه على مذهبهم، في تناول بعض الصحابة بالقدح، وعلى قولهم بعصمة الأئمة ورفع الخلاف عن أقوالهم، وهي كلّها أصول واهية).يقول ذلك ونصب عينيه أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) في أهل بيته، كما رواه ابن حجر بصواعقه(في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله تعالى فانظروا من توفدون)، ونصب عينه أيضا ما قاله النبي (صلى الله عليه وآله) كما رواه الحاكم في (المستدرك):(ومن أحب أن يَحيا حياتي، ويَمُوت ميتتي، ويدخل الجنة التي وعدني بها رَبِّي، وهي جَنَّة الخلد، فليتوَلَّ عَليّاً وذريَّته من بعدي، فإِنَّهم لم يُخرجوكم من هُدىً، ولن يُدخلوكم باب ضلالة).وإن مما يَبعثُ على الاستغراب أن يَسكُت علماء وكُتَّاب المسلمين على أقوال ابن خلدون وأمثاله، مع قيام الأدلة على أن أهل البيت (عليهم السلام) هم الامتداد المضموني للنبي محمد (صلى الله عليه وآله) وهم عدل القرآن كما جاء في حديث الثقلين.الدفاع عن الصحابة كلمة حق يراد بها باطل، طالما استخدمها رواد الفكر السلفي بسياسة الكيل بمكيالين لتمرير مخططاتهم المشبوهة ليس إلاّ، فهم يكفّرون من يطعن بالمنافقين من الأصحاب، ويغضون الطرف عمن يتجرأ بالافتراء على من ثبت إخلاصه وتفانيه للرسول(صلى الله عليه وآله) والرسالة، وعلى لسان الرسول نفسه. كيف يفسرون دفاعهم المستميت لمعاوية وابنه المشهورين بالفسق والفجور والاستهانة بالدين والمقدسات والمثل بشهادة جميع الطوائف الاسلامية؟! والأدهى من ذلك تشكيكهم بالإمام الحسين عليه السلام الذي شهد بفضله وكرامته وعلو شأنه ومكانته في الاسلام القريب والبعيد، وسيرته هي خير شاهد على مقامه السامي في الذود عن انسانية الإنسان وحريته وآدميته وجلالة قدره. ويبدو أنهم بموقفهم هذا يفصحون عما يعتمل صدورهم من حقد إزاء منابع الخير وهم ينجذبون لا محالة إلى كل ما يمت إليهم بصلة من موبقات وتحلل وانحراف تماشيا مع المثل القائل شبيه الشيء منجذب إليه. وها هي الفضائيات ومواقع الانترنت والنشريات والكتب التكفيرية، تبث أفكارها الموروثة عن سلفهم الأموي والعباسي الناصبي بما تحمل من حقد دفين ضد كل من يمت بأي صلة بعلي(عليه السلام) وآل علي ومن والاهم، ويتهمون أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بشتى صنوف التهم والافتراءات الواهية بشأن العقائد الإمامية، بالرغم من أن أعلامنا يدحضون أقاويلهم بسديد العبارة وقوة البرهان، تراهم يصرون على غيهم لغاية في نفس يعقوب قضاها، يحاولون فيها علاوة على ما ذكر تسييس الصراع الفكري العقائدي لمحاصرة أتباع المذهب الشيعي في بلدانهم، للحيلولة دون المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحرية والعمل كباقي المواطنين من المذاهب الأخرى، وما يجري اليوم في العراق من دعم غير محدود للجماعات الإرهابية لبث الرعب والقتل والتخريب والتهجير ضد أتباع أهل البيت يصب في ذلك الاتجاه، وبات واضحا للعيان أن كل تلك الانتهاكات تجري على مرآى ومسمع العالمين العربي والإسلامي! ولكن دونما جدوى، فلا ينبض فيهم عرق ولا يتحرك ساكن، وأضحى حالهم كما قال الشاعر:لقد أسمعت لو ناديت حياً* ولكن لا حياة لمن تناديلقد روت كتب الحديث أنه (صلوات الله عليه وآله وسلم) قال: (إن على كل حقيقة نوراً... إن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار). والبدعة: هي إحداث شيء ليس من الدين، وإلصاقه بالدين والتعبد به، أو دعوة الناس إلى التعبد به.. وفي الحديث الشريف: (من سمع ناطقاً فقد عبده، فإن كان الناطق من عند الله فقد عبد الله، وإن كان من عند الشيطان فقد عبد الشيطان).مازال الإمام الحسين (ع) يحببنا بالإسلام، وبدعوة جده المصطفى (ص)... والإمام الشهيد أبو عبد الله الحسين (ع) نهض ليأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، وإصلاح ما أفسده صبيان بني أمية وزبانيتهم...يا دعاة الكفر لجميع الطوائف الإسلامية، أتقوا الله في الأمة!! فإن عملكم هذا ليس من الدين الإسلامي في شيء، لأن الدين مثل وأخلاق وقيم ومقدسات ومجادلة بالتي هي أحسن، لقد ابتدعتم ديناً جديداً لا يقدس حتى رسولنا المصطفى (ص). أتقوا الله بالعباد والبلاد...والذي يجري مقارنة بين المناقب الحسينية... وبين المواقف والأعمال الوهابية التي أصبحت اللغة المعاصرة لبعض المحسوبين على أمة الاسلام، بسبب ما فيها من جمود وتحجر وجحود وتعصب. فهي... تصنّف الأمة الإسلامية ما بين كافر ومشرك مستوجبين القتل والتنكيل واستباحة الدماء والأعراض والأموال، لا لذنب اقترفوه إلا لأنهم تمسكوا بالقرآن، وسنة الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين)..إنهم بأعمالهم وأفعالهم الشنيعة تلك قد ابتعدوا عن الدوافع الأخلاقية التي تضخ في الأمة معاني الأخوة والتكامل، فإنها بحق معطى نفسي اجتماعي قيمي، يشتمل على الوقائع اللازمة في كل مجتمع إنساني مما يتصل بالسلوك السوي في التعامل البشري القائم على العدالة في توزيع الأدوار حسبما تتطلبه دوافع النزاهة والكفاءة بعيدا عن كل تعصب إثني كان أو طائفي.وهذا الشعور إنما هو مودع في مكنون السلوك الأخلاقي لدى الإنسان... ونوازع الخير إذا ما انتصرت على نوازع الشر فهو ايذان بالإستقامة على طريق الهدى والابتعاد عن طريق الضلالة، وأطلق على هذا الينبوع اسم الوجدان أو الضمير أو الحس الأخلاقي... أنه صوت نبيل يدعو الى الخير... كان الإمام الحسين (ع) نبع فضائل وفيض كمائل إنسانية، يتجدد علماً للهدى ومناراً للإسلام والإيمان في كل زمان ومكان...إننا عندما نتحدث عن أبي الأحرار الإمام الحسين (ع) نتعلم منه أصول التعامل الإسلامي الرفيع، ونرى أين نحن المسلمون في هذا العصر من ذاك كله لاسيما دعاة التكفير وحاملوا لواء الخوارج في هذا عصر التقنية والتكنلوجيا والمعلومات، ولا غرابة من الوهابية كل ذلك فأنهم يرون لأنفسهم دنيا خاصاً لا أحد من المسلمين يشاركهم فيه. فيكفّرون الأمة الإسلامية برمتها، ويتعاملون معها بأخلاقيات شاذة ما أنزل الله بها من سلطان أقلها استباحة الدم، والعرض، والمال، بفتوى أشبه شيء بالجنون والهذيان والتخبط والانحدار، كما يحصل من إراقة دماء أبرياء العراق من أطفال وشيوخ ونساء في الطرقات والأسواق وأماكن العبادة بذريعة أنهم روافض وأولاد متعة!!!.أقول لكم أيها الناكرون* نهجتم بنهج من الأصلفِلكم أمهات بها تعرفون* فهلا لآبائكم معرفِفهذا الحسين لنا نورُهُ* وأنتم يزيد لكم مسلفِفأين الثريا ونور السماء* وأين الضحالة والأجيفِأفيقوا أحبةَ آل النبي* لنعمل بتقوى فلا نَعزفِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2007-10-20
احسنت استاذ عقيل وبارك الله بك اخي العزيز وازيدك علما بان شبكة سحاب الارهابية هي الشبكة الرئيسية التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي وهي التي تبث كل خطابات المجرم بن لادن وكذلك العمليات الارهابية التي تقوم بها تلك الزمر المنحرفة... وهذا ينطبق على كل الشبكات الباقية التي تدعم الارهاب وعلى رأسها جزيرة الشيخة موزة اما التحريف والتزييف للحقائق فصدقني ان هؤلاء الذين ذكرتهم بمقالتك الجميلة هذة يعرفون حق المعرفة من هو على السراط المستقيم ومن يجانبه، ويعرفون جيدا بانهم على باطل قد اغواهم الشيطان فكانوا له عضُدا، ولذلك فهم يخترعون كل هذه الاباطيل الرخيصة التي تصورها لهم عقولهم المريضة إشباعا لرغباتهم ونزعاتهم الشيطانية التي جٌبلت عليها أنفسهم الشريرة وإمعانا ً وإيغالا ً في الانتقام من الرسول وآل بيته الاطهار عليهم آلاف التحية والثناء... فاستحقوا عن جدارة لقب اعدء الله ورسوله والناس اجمعين متبوئين مقاعدهم من النار وبئس المصير والحمد لله الذي هدانا لطريق الحق وازاح الستار عن بصائرنا ولم نكن من الغاوين الذين خسروا الدنيا والاخرة
لمى عبدالله
2007-10-20
جزاك الله خير جزاء عن الرسول (ص) والحسين عليهالسلام
سامي جواد كاظم
2007-10-19
بارك الله فيك اخي الكاتب اكتبوا اكتبوا حتى يفتضح امر الوهابية ناريخيا وحاضرا حتى لا يبقى غطاء على سلبياتهم ويعلم من لا يعلم من هم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك