( بقلم : صباح محسن كاظم )
جرائم البعث في عهدين صباح محسن كاظم تحاول الاحزاب السياسية مراجعة ايديولوجيتها وتطبيقاتها على أرض الواقع محاولة تجاوز السلبيات والاخطاء خلال ممارسة السلطة والحكم ،وتحاول تلبية طموحات الجماهير وغاياته من خلال تحقيق البرامج الاصلاحية وتطوير التنمية الاستراتيجية والبنية التحتية وتطوير الخد مات وبناء القاعدة الصناعية والزراعية،يستثنى من ذلك حزب البعث ،فلا انتخا بات ولا تعددية ولا ديمقراطية ولا حقوق انسان ولا خطط استثمارية وتطوير البنى التحتية،، بل العكس من ذلك تماما،
فجرائم البعث بحروبه مع دول الجوار ومع الداخل في قمع الاكراد بالاسلحة الكيمياوية وتدمير 4000 قرية في الانفال واكثر من 180 الفا من الشهداء الكرد مع قمع الجنوب بشراسة ووحشية منذ1968 الى سقوطه الدراماتيكي.وعند محاكمة القتلة البعثيين انذهل القسم الاكبر من الشعوب الحية لسوء اخلاق القتلة البعثيين من خلال الاساءة الى الشعب العراقي و المحكمة فالكلمات النابية وتفاهة المقبور طه وصنميته لهدام وجرائم المقبور عواد ووحشية المجرم الكيمياوي والقتلة البعثيين الاخرين من الالفاظ السوقية للمقبور برزان والاستهتار والعنجهية الفارغة والخطابات البالونية التي اطلقها جرذ العوجة النافق الذي اكلته الكلاب،، المستوى الفكري والثقافي فهي دلالة قاطعة على ضحالة رموز البعث ومنذ تسلطهم على وادي الحضارة ، وادي الفكر ، موطن الابداع تراجع الخطاب الثقافي والسياسي والاعلامي وبدأت ثقافة العسكرة وثقافة الابادة وثقافة الحروب المجنونة وثقافة المنظمة السرية في الغرف الحمراء والمثارم البشرية والسجون الصحراوية والثقافة التسطيحية هذا حصاد البعث منذ عام 1968 وما سبقه من ممارسات من مهاجمة واغتيال الزعيم الشعبي عبد الكريم قاسم وجرائم الحرس القومي وعندما نزوا على السلطة منذ السطو على كرسي الحكم بدأوا عهد الدم فبدأ حكم االقرية بالاغتيالات السياسية التي طالت معارضيه حتى في المنافي ومن ضمنهم السيد مهدي الحكيم وحسن الشيرازي في لبنان وكذلك البعثيين الذين اختلفوا مع النظام كحردان التكريتي وغيره من القتلة البعثيين ، القوى الماسونية وبمخططات فرنسية وغربية دعمت مشيل عفلق الذي رعته فرنسا لتأسيس حزب يحرف المسلمين عن عقيدتهم من جهه ومن جهه اخرى يكون مصد للاتجاهات الاسلامية والوطنية اليسارية المتنامية في الوطن العربي بعد الحرب العالمية الثانية من اجل الموازنات الدولية والاقليمية رعي هذا الحزب المشؤوم وحتى قادته من علي صالح السعدي والفكيكي طالب شبيب وحسن العلوي كلهم يؤكدون في مذكراتهم اننا جئنا بقطار انكلوامريكي .....!!! ان ثقافة البعث تعتمد على كتابة التقارير والوشاية ومراقبة الاخرين فشعارهم من ليس معنا فهو ضد نا فأصبح المدرس في مدرسته يخشى من مديره وزملاءه والصحفي يخشى من المحيطين به في عمله، وامام المسجد يخشى من الذين يصلون خلفه، ووصلت الحالة الى ان المرأه تكتب تقريراً على زوجها وجراء هذه الوشايات فقد الشعب العراقي طاقات ابناءه وقتل العلماء والمراجع من الشهيدين الصدرين والغروي والبروجردي و204 من المراجع والعلماء ،وخسارة أكثر من 2000 مليار من حروب صدام القذرة مع مديونية 130 مليار بسبب الحروب الخاسرة وهجرة اكثر من اربعة ملايين عراقي،اما في عهد الحر ية وزوال النظام الفاشستي بدأت حرب اخرى ضد الشعب العراقي ومدنه وممتلكاته فضرب الجسور والجامعات والمدن المقدسة واستهداف الصحفيين والنخب العلمية كل ذلك يقوم به رجال الزيتوني من المخابرات والاستخبارات والفدائيين والحرس الخاص والجمهوري ورفاق القائد المهزوم،فلم يراجع هذا الحزب سجله الدامي ولم يصحح مسيرته السياسية ،ولم يتخذ الخطوات بالاتجاه الايجابي والتخلي عن العنف والارهاب من هنا فكل الاصوات التي تنعق فيها بعض الكتل السياسية هو مردود فلا يمكن تأهيل المجرم لأنه اوغل في الدماء البريئة
https://telegram.me/buratha