المقالات

الخرّاص سلمان العودة يتلقى صفعات من ابناء وطنه


بقلم : سامي جواد كاظم

سلمان العودة هذا الرجل الذي لا اقول عنه سوى انه خليط من شذوذ ولان اهل ملته ردوا عليه فانا لا ارد عليه سوى التعقيب ببضع كلمات من باب المشاركة في التوبيخ لهذا الشيخ ( الجليل ) ،على ماجاء في مقاله الاخير والذي كان بعنوان (فلنفرح بالعيد) (الجزيرة 3/10/1428هـ ) .

اللافت للنظر في هذا المقال هو استخدام مصطلحات اسهمت في إذكاء حزازات النفوس والتأسيس للتنابذ والمفاصلة بين المسلمين وغيرهم، بل بين المسلمين أنفسهم.حيث كتب العودة يقول (وللرافضة ـ أيضًا ـ أعيادهم، مثل عيد الغدير الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع فيه علياً رضي الله عنه بالخلافة، وبايع فيه الأئمة الاثني عشر من بعده، وللرافضة في هذا العيد مصنفات كثيرة، حتى إن منها كتاباً اسمه (يوم الغدير) يقع في عشرات المجلدات).فرد عليه مواطنه حمزة قبلان المزيني وفي جريدة الوطن نفسها ليوم 18/10 في مقال بعنوان ( لو كان غيرك ) جاء فيه :(ومما يستوجب الإنكار استخدامه مصطلح "الرافضة" الذي لا يقصد به الوصف بل النبذ والإقصاء ضد فئة من المواطنين السعوديين المسلمين، وتحقير الرواية التاريخية التي يعتقدون أنها صحيحة بهذا الأسلوب غير العلمي.وقد أثار هذا المقال ردود فعل غاضبة من بعض المنتسبين إلى هذا المذهب من المواطنين السعوديين.وينبع مثل هذا الكلام الذي لا يراعي حساسيات الآخرين ولا مشاعرهم الدينية حين الكلام عما يقدسونه من الشعور بأن قائله يمتلك الحقيقة الكاملة وأنه وحده على الحق وهو ما يقود إلى التعالي على الآخرين وتحقير ما يقدسونه).ثم اثنى الاخ المزيني على المواطنين الشيعة في السعودية وما هم عليه من الحس الوطني الشريف اتجاه بلدهم فقد قال :(ولضرب المثل أذكر بعض الفعاليات الدينية والفكرية من المواطنين السعوديين "الشيعة" الذين يسهمون الآن في بناء الجسور بين المواطنين السعوديين الذين ينتمون إلى اختيارات مذهبية مختلفة. ومن هؤلاء الشيخ حسن الصفار الذي عرفناه جميعا بتواصله المستمر مع المواطنين من مختلف المشارب في خلال السنوات الست الماضية. وهو يقوم بجهد مقدر في هذه المهمة الوطنية)، ثم ذكر (وقد استقبلت عنيزة قبل أشهر الشيخ محمد الصفار استقبالا يليق بمواطن سعودي في مدينة سعودية).ثم اثنى على الكتاب الشيعة قائلا :(ويمكن أن أذكر من الكتَّاب "الشيعة!" الذين يسهمون الآن بالكتابة عن الشأن الفكري والوطني في الصحف السعودية بشعور المواطن المخلص لهذه الوحدة الوطنية )ثم ذكر اسماء بعض منهم ( الدكتور توفيق السيف، ونجيب الخنيزي، ومحمد محفوظ، وكاظم الشبيب، وعلي بوخمسين، وغيرهم وغيرهم).بعد هذه المقتطفات من مقال الرد على العودة وتخرصاته وتقولاته على الشيعة اكتب لكم ردود افعال المواطنين السعوديين على رد المزيني للعودةوفي نفس الجريدةالرد الاول (إنه لشئ عظيم .. ان يصدر مثل هذا الكلام من شيخ بثقل العودة كنت من المتابعين له على احدى الفضائيات في رمضان فكان كلامه معسولا جميلا ولكن الان سقطت الاقنعه .. الله أكبر الله اكبر ... كفاكم تفرقة يا عرب كفاكم تفرقة يامن تحسبون على الدين الحنيف.... الاسم أأأه يالقهر) الرد الثاني(نتمنى ان يعترف المفكر سلمان العودة بشطحته الخارجة من عمق العقل الباطني للسنين الغابرة التي كادت ان تذهب بنا الى الهاوية وأن لاتأخذه العزة بالأثم في نقاش لايخدم الوطن ولا المواطن. لك كل التحايا والتقدير والاحترام والى الامام ايه الرجل الهمام. الاسم ابو جودي ) الرد الثالث (صدقت يادكتور حمزة فكلام الشيخ سلمان الأخير يضع عدة علامات استفهام حول مشروع الشيخ السلمي والحضاري والخطاب الديني المنفتح والمتجدد الذي تبناه الشيخ في الفترة الأخيرة ، فنتمنى منه ألا يهدم مابناه ويستمر في طريق الاصلاح الديني والثقافي.الاسم عبدالله سعيد آل مفرح ) الرد الرابعوأنت هل كنت حياديا في كتاباتك السابقه ؟ وهل كنت تحترم أراء جميع اطياف المجتمع ؟ وهل كنت تكتب عن مايحتاجه المواطن من خدمات وخلافه؟ لكن للأمانه أعجبتني هذه الثلاث كلمات في مقالك ((ظهور شبح "الردة")) الاسم الشمالي@otil.cm الرد الخامسلافض فاك اخي الدكتور حمزه اما مايسمى بشيوخ الصحوة فمهما جاملوا او تلبسوا بقناع الوطنية فلابد ان يظهر ما بداخلهم على فلتات السنتهم وحسابهم على الله الاسم المسلم ) .اقول نحن الامامية لا نرى جديد في خطابات العودة التي كلها عورة ، ولكن طالما ذكر الاخ المزني الكتّاب الشيعة الذين لهم دور في تكريس روح الوطنية والمواطنة بين ابناء البلد الواحد كان لابد له من الاشارة الى غير العودة من ( الوعاظ ) الوهابيين الذين يهدمون ما يبني الشيعة في وطنهم منهم ابن جبرين وهلم وجرى ، بل تجاوزات احقادهم وهدمهم الى خارج بلدهم منهم العراق ولبنان على سبيل المثال لا الحصر .بقلم : سامي جواد كاظم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رفيف المنايا
2007-10-19
قال امير المؤمنين وامام المتقين وسيد الزهاد ويعسوب الدين علي بن ابي طالب سلام الله عليه ( اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت لان الخير فيها اصيل .. ولا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت لان الخير فيها دخيل) مشكلة العالم العربي هي وضع الرجل الغير المناسب في المكان المناسب ووضع الرجل المناسب في المكان الغير مناسب. اتمنى ان يفقهه هؤلاء ويعرفوا ان الطائفه المسيحيه تتكون من عده طوائف ولكن الغريب العجيب عندنا في الاسلام لا اعرف ما اقول ايها الساده الافاضل ولكن مقوله الامير ع اجابت واوصلت العبره
حيدر المالكي
2007-10-19
سلمان العودة مرة اخرى اقولها بكل صراحة اعداؤنا عرفوا نقطة ضعفنا وهي السكوت وعدم الرد على افعالهم التي تجاوزت كل الحدود !! نعم مع الاسف اللوم كله على من تولى المنصب من الرئاسات الثلاث والاعضاء فيها من نواب ووزراء الكل مقصر في صد العدوان !!! يعني مثل (سلمان العودة ) شخص تافه يسب الشيعة الغالبية العظمى من الشعب ولااحد يرد على هذا المعتوه !! اينكم ؟ اين كلامكم المعسول؟ ماذا تعني المناصب لكم؟ الى متى السكوت المطبق ياحكومة ويامجلس نواب؟ يسبنا سلمان العودة ويكفرنا وعلى الهواء مباشرة الا من مناصر ؟
حسين
2007-10-18
وهذا عنوان المقال الذي كتبه هذا السفيه العودة : http://search.suhuf.net.sa/2007jaz/oct/14/ar1.htm
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك