( بقلم : علي الجبوري )
من منا يقبل بتقسيم داره ومن منا يقبل بقطع جزء من بدنه وجسده ومن منا يقبل ان يكون في خصام وجفاء وقطيعه مع عشائر ال لكعود وابناء ورجال البو ريشه والشهيد عبد الستار ابو ريشه وقبله الشهداء والشرفاء في المناطق الغربيه وغيرها من العراق ومن منا يقبل ان يقسي على اطفال العراق اذا كانوا في الشمال او الجنوب او في الشرق او الغرب من ارض العراق كلا والف كلا هذه ليس من صفاتنا وهذه ليس غايتنا ولكن ونقولها بصراحه نعم ومليون نعم ان نتقاسم ونتقاطع مع الضاري وامثاله القتله البعثيين ابو الثلج وهارون محمد وموفق السامرائي ومشعان الجبوري وهذه زمر التطبيل والذل والخيانه كلنا والجميع شاهد وسمع من خلال الفضائيات ادعاء هذا المنافق الافعى صاحب السموم الصفراء كيف يدافع ويدعي النسب والتقرب من قتلة الشعب الارهابيين التكفيريين الذين قتلوا العراقيين في المدارس والمساجد والحسينيات والاسواق عندما خرج على احدى الفضائيات المموله من اموال الشعب المسروقه من نفط العراق وصرح وادعى ان هؤلاء التكفيريين والقتله منه وهو منهم وانها الحقيقه فعلا هو منهم فقد اعترف بلسانه بذنبه واجرامه ضد الشعب والعراق وهذه هي الفضيحه الثانيه التي اراد الله سبحانه وتعالى ان يفضحه بها بعد ان صرح قبل شهور عندما كنا يتبجح ويدعي ويزايد علينا بالوطنيه والدفاع عن الوطن من المحتل التي اتى بسبب منافعه ولذاته وامواله وامتيازاته التي كان يحصل عليها من سيده المقبور الجرذ الاعوج ابن العوجه اين انت ايها الضاري من ظلم صاحبك المقبور لااعرف هل كنت لاتعلم ولاتعرف وليس لك درايه عن المقابر الجماعيه الذي كان يدفن بها ابناء شعبنا احياء صغار وكبار نساء ورجال او كان على بصرك غشاوه ولم ترى شبابنا كان يرجع ملفوف بالعلم العراقي من جبهات القتال التي شنت على الجار ظلما وعدوانا لماذا كل هذا السكوت والصمت ايها الشيخ المجاهد يارئيس هيئة علماء ووعاظ السلاطين الاشرار اليوم وبعد فقدان الامتيازات والاموال وتجريدكم من الحكم اصبحتم مجاهدين وتنادون حي على الجهاد خسئت انت ومن معك ايها الارهابي الاشر اين ادعائك نحن العراقيين بيت واحد واهلنا في الجنوب هم اهلنا في الشمال والغرب من البلاد واين ادعائك من خلال الفضائيات نحن كنا لانعرف الطائفيه وكنا بيت واحد واسره واحده ولكن هذه الشعارات اتت مع المحتل ومن اتى معه اذن ماذا تفسر لنا انتمائك الى التكفيريين وانتسابك اليهم وهم اولادك والعالم باسره يعلم ويندد باجرامهم ولماذا تقبل وتفتخر بانتسابك اليهم وهم نفسهم الذين يقتلون وكما تدعي اهلك واخوانك في الجنوب والوسط وفي كل مكان من العراق ولكن نحن نعرفك ايها المحتال البعثيه الطائفيه لقد ابتلى العراق والعراقيين بغدركم ونفاقكم فالتاريخ يشهد عليكم والعراقيين الشرفاء كذلك شهود انتم على اتم الاستعداد الى القتل والخيانه والفتنه والغدر من اجل السلطه والسلطان وحتى لو يتم ذلك على انهر من الدماء ولكن هيهات لكم ذلك ان الشرفاء في العراق لكم بالمرصاد وسوف لاتنالون رغد العيش ولذة السلطه والسلطان وكان لك عبره ودرس سيدك الذي اذلك وذل نفسه وبعدها سلمتم العراق الى الاجانب والمحتلين
ان ابناء العراق لم ولن يرضوا ان يقسم العراق ولكن يفضلوا الابتعاد عنكم والعيش بعيد منكم لانكم لاتعرفون العيش بسلام ووئام مع العراقيين وكما وضحت اعلاه لان الغدر والخيانه تجري في دمائك وهذا مالمسنا وعشناه ثمانين عام اما الذين تدعون وتفتخرون بهم من الاعراب ف هم اول الناس يريدون تقسيم العراق وسرقات خيراته هذه الاردن الجرداء الخاويه على عروشها التي تخدعك وتئويك فانها ليس حبا بك ايها العار انها تبغي الفتنه واتخذتك اداة ووسيله ومطيه حتى تصل الى غايتها وبعدها ترميك اما دولة ال سعود الاعراب فهم الان اصبحوا من دعاة الثقافه والفن واصحاب اكثر الدول في الوطن العربي الذين يملكون الفضائيات فهم مسرعين يريدون ان يلتحقوا بركب الفن والاتصالات والموبايل والانترنت وقد نسوا البعير والجاهليه والتكفير والفتاوي القاتله والقواعد الامريكيه في الجزيره العربيه وعليه يريدون الانتقام وتدمير العراق وانتزاع مكانته العلميه والحضاريه والتاريخيه والبشريه ولكن الذبابه تبقى ذبابه ياحضرة الشيخ المجاهد
اما مصر ام الدنيا فلها عقده من الشعب العراقي الواعي المثقف وهذا ماصرح به الكدع مبارك عندما قال انا درست في العراق في قاعدة الحبانيه وادعى انه لايتدخل في حل القضيه ولكنه يساهم ويساعد العراق وهذا عكس ماينطق ويبث به اعلامهم الكاذب المنافق سوف يبقى العراق عزيز غالي معزز باهله وابنائه البرره الاخيار وليس انتم ايها الاوغاد الفجره
https://telegram.me/buratha