( بقلم : سامي جواد كاظم )
بعد ما كان الشغل الشاغل للوهابية هو هدم الاسلام بشتى الطرق ، حيث ان الجبهة الوحيدة التي يكافح من خلالها الفكر الوهابي هو نشر الافكار المسمومة وقتل الافكار الفاضحة لسمومهم . ولكن جاءت انتفاضة المهجر وموقع صوت السلام ليفتح جبهة على الوهابية هدفها فضح ما هم عليه اي الوهابية من افكار هدامة واجرام قبيح ، وعندها اصبح الجهد الوهابي موجه على جبهتين جبهة الاساءة للاسلام وجبهة الرد على الانتفاضة وموقعها صوت السلام .
ولهشاشة الفكر الوهابي كما اسلفت في مقال سابق فانهم لا يستطيعون مواجهة الفكر بالفكر ، واساليبهم المستخدمة ضد مناوئيهم باتت معروفة للعيان وهي شتم وسب وتكذب واغتيال وتفجير واختراق مواقع وكل هذه الاساليب لم يستطع الفكر الشيعي من استخدامها .
ومن خلال استخدام هذه الاساليب من قبل الوهابية ضد موقع صوت السلام الناطق باسم انتفاضة المهجر يؤكد ان الاهداف المرجوة من الانتفاضة وموقع صوت السلام بدات تاتي ثمارها وبقسوة على الفكر الوهابي وهذا الذي جعلهم يفكرون باختراق موقع صوت السلام وللمرة الثانية وانا اعتبر هذا الوسام الثاني الذي منحه الوهابيون لموقع صوت السلام بعد الاختراق الاول قبل اشهر والذي كان بمثابة الوسام الاول وهذا الاختراق دلالة واضحة على فعالية هذا الموقع في تصديع الفكر الوهابي وفضحه امام الراي العام العالمي قبل الاسلامي ، والا الكثير من المواقع تكتب عن مساوئ الوهابية لماذا لم تخترق ، واعتقد ان جهود موقع صوت السلام جاءت متفقة ومنسقة مع جهود الغيارى من ابطال الانتفاضة المهجرية من العراقيين الشرفاء والتي اتت ثمارها بالقلق الوهابي لها .اللافت للنظر انه عندما يخترقون موقع شيعي يجعلون الصفحة البديلة سب وشتائم وهذا جدا رائع لاثبات ماهية خلقهم وافكارهم وكان لموقع الجدار حصة من هذاالاختراق الوهابي وكان بمثابة الوسام الاول الذي منحته الوهابية للموقع تعبيرا منها عن تاثير هذا الموقع فيهم .
وبالنسبة لموقع صوت السلام انا اعتقد بان الموقع سيعاود بثه والوهابية ستعاود اختراقه ، وعليه اتمنى على كل قادر ومستطيع ان يؤسس موقع على شبكة المعلوماتية باسم صوت السلام ولكن بارقام أي موقع رقم واحد او اثنان وهكذا وترك الموقع الاصلي من غير رقم لتكون هذه المواقع بمثابة انتفاضة واعتصام ضد اسرة ال سعود الوهابية .إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ [هود : 81]
بقلم : سامي جواد كاظم
https://telegram.me/buratha
