وأخيراً كشف الإنقلابيون عن أهدافهم الحقيقية من الإعتصام الذي أعلنوه في مجلس النواب العراقي والذي شلّوا من خلاله الحياة السياسية في البلد, ونشر اجواء الخوف والتوتر بين المواطنين. فأهداف إنهاء المحاصصة وتكيل حكومة تكنوقراط والقضاء على الفساد, لم تكن سوى شعارات برّاقة لخداع العراقيين بهدف تمرير أجنداتهم.
فلقد تبيّن بان الهدف الأساس هو تشكيل حكومة من هؤلاء النواب المستقلين! فقد نشرا قناة العراقية وعلى شريطها الإخباري أسماء أعضاء الحكومة التكنوقراط العتيدة التي اقترحها النواب وكان أبرز وزرائها , الإرهابي مشعان الجبوري للدفاع, وداعية القتل حنان الفتلاوي للصحة, وياسر صخيل المالكي للزراعة (يسرح بالصخول), وحسن السنيد للثقافة والزاملي للداخلية!
ويبدو من التشكيلة الحكومية أنها حكومة تكنوقراط بإمتياز! لأن البعرة تدل على البعير والصخل يدل على الجعير!. وبعد ان بان كذب ودجل وخيانة هؤلاء فهل سيقف العبادي متفرجا عليهم وهم يشعلون نار الفتنة ام انه سيوقفهم عند حدهم وقبل فوات الأوان.
على العبادي أن يظهر الحزم والقوة وبغير ذلك فإنه يعطي دليلا قاطعا لمن يتهموه بالضعف وعدم الحزم.
https://telegram.me/buratha