المقالات

حارث الضاري َيتبرَّأْ من سنة العراق..


( بقلم : سليم الرميثي )

تكلم وكتب الكثير من شرفاء العراق حول هذاالرجل المدعو حارث الضار وعن تصرفاته الضارة والمؤذية بمصالح الشعب العراقي.وكل كلام واطباع هذا الرجل باتت تدل على خرفه السياسي والاجتماعي.والمفروض من الان وصاعدا ان لايعير الشرفاء اهمية لكل الذين سقطوا في وحل الارهاب واصطفوا مع الغرباء ضد ابناء شعبهم. ومهما قال هذا الخرف فلن يكشف سرا لانه كان ولايزال وسيبقى واضحا لكل الخيرين من ابناء الشعب العراقي . والرجل بصراحة مصاب بالهيستيريا منذ سقوط هبل لانها بالنسبة له ولأ مثاله تعتبر صدمة قاتلة وغير متوقعة .فهو كان من الذين يحلمون بان حكم المقبور سيطول بل ويدوم ونسي ان عمر العراق وشعبه هو الاطول والابقى.ولهذا نراه بعد السقوط سرعان ماتشبث بذنب القاعدة لعله يجد مايريد ليعيد مجدَ جدهِ يزيد. و هويعرف ان افكار ونهج القاعدة هي امتداد للفكر التكفيري المتحجر وهذا مايشفي غليل الضاري وامثاله. وكل الدلائل تشير ان هذا الرجل له علاقة حميمة وقديمة بتنظيم القاعدة ..ولكن الاغبياء دائما سقوطهم سريع عكس مايظنون فالضاري الان أسقط نفسه بنفسه من جراء ماقاله اخيرا بحق القاعدة لانه يعتبر اعتراف شخصي بكل الجرائم التي حدثت وستحدث مستقبلا في العراق وعلى قانون الدولة ان يبحث ويحقق بهذا الامر.

وباعتراف الضاري بانه من القاعدة والقاعدة منه يؤكد انتمائه وارتباطه المباشر بهذه المنظمه الارهابية والذي طالما انكرها من قبل. فعلى الدول التي يقيم فيها والتي تدَّعي محاربتها للارهاب ان تحقق ايضا مع هذا الارهابي.وهنا ايضا هو يتبرا من سنه العراق وعكس مايدعيه بانه حامي حماهم والمدافع عنهم. لانه يؤيد قتلهم وسفك دمائهم على ايدي الغرباء والتكفيريين من اتباع القاعدة. ونحن نعلم ان كل من يقف مع الارهاب والارهابيين في هذا الظرف الصعب انما يعلن برائته من عراقيته والعراق منه براء.

ولهذا على العراقيين النجباء ان يعلنوا برائتهم من هذا العاروهيئته وان تكون هناك مقاطعة اعلامية وسياسية له ولامثاله و على اهالي ضحايا الارهاب ان يقيموا دعوة قضائية ضده وعن طريق المحاكم العراقية والدولية او يعلن توبته للشعب العراقي ويعلن استنكاره و برائته من افعال القاعدة المشينة بحق الابرياء والعزل من الذين سقطوا ويسقطون يوميا على ايدي اتباعه وحلفائه من العربان والغربان والغبران.

وكلنا يعلم ان اميركا تطارد كل الذين لهم علاقة مادية او حتى الشركات والمؤسسات التي تساهم في دعم الارهاب و ان الضاري الان يمد يد العون لكل التنظيمات الارهابية في العراق ماديا ومعنويا وبشكل علني بل وباعترافه هو كما سمعناه وشاهدناه جميعا من وسائل الاعلام والفضائيات المشبوهة وهناك اعترافات وادلة تؤكد قيادته احد التنظيمات الارهابية الملوثة في العراق وهذا التنظيم يعمل الان بامرة الغرباء من التكفيريين القاعديين. .

فاذا كانت اميركا حقا تحارب الارهاب فيجب عليها ان تثبت للعالم عامة وللشعب العراقي خاصة بانها صادقة بما تقول وتفعل وعليها التدخل والضغط على حلفائها من دول المنطقة لاتخاذ الاجرائات اللازمة بحق هذا الارهابي .ومنذ اليوم الاول من سقوط هبل والضاري يتبنى خطابا سياسيا طائفيا بات معروفا وواضحا لالبس فيه ادى الى فشله سياسيا واجتماعيا بين العراقيين وكان همه الاول والاخيرهو ارضاء المرضى والمتخلفين و العربان حتى لو كان ذلك على حساب اهله وشعبه.وبهذا خسر وفقد تاييد الغالبية العظمى من ابناء جلدته وشعبه مما ادى الى شعوره بالعزلة شعبيا واجتماعيا فلجأ الى التصريحات التحريضية لعله يجد مكان ياويه اواذن تسمعه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسماعيل ناصر
2007-10-16
ان زمرة القتله والمنافقين اللتي ابتلي العراق بها من يوم سقوط الطاغيه ولحد الان هم عبيد لسياسه حقيره يتم تنفيذها في المنطقه عموما وفي العراق خصوصافهؤلاء المتاجرين بارواح الناس تحت ستار المسميات الدينيه لايكونون غير جزء حقير من هذه المؤامره مستغلين الناس البسطاء لتنفيذ اجنده معده لهم سلفا فهذا المجرم الحقير لم يعترف بارتباطه بالقاعده الا عامدا والسبب واضح فالقاعده تمر بضرف صعب وهي توشك على الهرب من العراق ولكن هذا المجرم ان يمد لهم الدعم المعنوي على اساس انه يمثل (واهما)ابناء السنه في العراق
القاعدة مني وانا منها
2007-10-16
السؤال هو لماذا امريكا تسكت عنة هل هي لاتستطيع ملاحقة ام هو يشتغل لها كيف عملو الى المقبور حسين كامل اخذوة مرتين في طائرت الهلكوبتر الذي نزلت في القصر الملكي ونقل بعدها الى احدى الفرقاطات الامريكية في البحر الابيض المتوسط ثم ترك حالة حال الجرذ وبعدها العراقيون يعرفون ماذا حدثت لة من التمثيلية المشهورة وارجع الى العراق هل لايستطيعون الامريكان عمل هذا مع احد اعضاء القاعدة الجالس في الاردن
ابو هاني الشمري
2007-10-16
امريكا المسؤول الاول والاخير عن اعتقال هؤلاء بما لديها من نفوذ في المحافل الدوليه ضافة الى قوتها العسكريه والاقتصاديه، فحارث ومشعان وايهم وعبد الناصر والشعلان ورغد وعزت وكثير غيرهم ممن اعلنوا بصراحة عن دعمهم للارهاب او ممن هم مطلوبين للانتربول والامريكان ونحن والآخرين نراهم موجودين في الاردن وسوريا واليمن ومصر وقطر وحتى في المملكة المتحده ويطلقون تصريحاتهم الناريه والحاقده بلا خوف او تردد، ونحن نتسائل هل ان الامريكان ليست لديهم قوه للضغط على هذه الدول والقبض على هؤلاء المجرمين ام هناك شئ لانعرفه
salam
2007-10-16
الاخوه في الموقع المبارك اهل البيت النبوي الشريف أبتلوا لأنهم حملة الرساله ومهبط الوحي والتتنزيل محبهم فائز مبغضهم كافر لامحاله ولهذا الضار أخ هلك في أول أيام التغيير وسبب هلاكه معروف لسكنة الغزاليه والعامريه والجامعه لقد كان ضامن الضار أحد مراجع الفكر التكفيري المبغض لأل الرسول وشيعتهم عجل الله عليه وأدخله جهنم خالدافيها وبئس المصير أن الضاري ومواقعه التكفيريه ومصادر تمويلهم تدفع ملايين الدولارات لارهاب الشعب وأجباره للسير في طريق ظلالتهم والله لهم بألمرصاد ومصيره كمصير أخيه جهنم خالدا فيها.
Ahmad Hassan
2007-10-16
خيرتك فأختاري ليس هناك منطقة بين الجنة والنار. على كل مواطن سني شريف ان يعلن البراءة من هذا الدعي علانية.فالساكت عن الحق شيطان اخرس.
علي العراقي
2007-10-16
نعم هنا دور الحكومة بان تضغط على امريكا لااعتقال هذا الارهابي ودور الاعلام ليسلط على تصريحات الضاري بان القاعدة منه ومنها والتركيز على هذا بالفضائيات وان تجعل له برامج كما في برامج الجزيرة التي لاتصدق ان يتكلم شخص عراقي شريف حتى تنسج من كلماته برامج لها اول وليس لها اخر فان لم يكن اعلامنا بهذه القوة فستضل الجزيرة واضرابها متسيدين على عقول العالم العربي بالخصوص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك