بقلم : سامي جواد كاظم
فضح الدكتور زهير الحارثي، مندوب هيئة حقوق الإنسان عن الأسرى الوهابيين في بلاد الشام الاسلوب الوهابي في كيفية بيع ابناء المملكة الى محارق جهنم على اساس انها جنات عدن، فقد جاء على لسان أحد أسرى ـ النهر البارد ـ اثناء اعترافه أن ـ الرأس ـ الوهابي بيع بثلاثة آلاف دولار عبر منظمات تهريب صورت له أن هذا ـ النهر ـ موقع فريضة جهاد حقيقية. وقبلهم في أفغانستان، كان الرأس الوهابي يساق إلى المعسكر الأمريكي بعشرين ألف دولار وكل هذا مسجل في اعترافات شخصية. الفارق أن السعر بدأ يتناقص وأسفي على القادمين بعد اليوم ـ برؤوسهم ـ إلى مزاد رخيص ولم يستلهموا العبرة. طائرة تقلع من مطارنا محملة بالمجاهدين الوهابيين وتعود من مطارهم بأهل البلد المحتل إلينا بتأشيرة عمل. نذهب للحرب وكالة عنهم بتأشيرة موت وهم يأتون إلينا للعمل بتأشيرة من أجل الحياة ولقمة العيش. في البوسنة، دفع الوهابي ملايين الدولارات وحين انتهت الحرب سلمت المخابرات البوسنية ملفات المنظمات والهيئات المتبرعة إلى لجان الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لتتحول النخوة والهبة إلى دليل على الضلوع في جريمة واهمة مزعومة.
ومن المضحك أنه بعد انتهاء الحرب في البلقان صدر الفرمان الشهير بملاحقة ـ أي وهابي ـ يطأ أرض الجهاد القديمة حين تحول صاحب ـ الفزعة ـ إلى مطلوب أمنياً. ومع زيادة العرض وقلة الطلب فسياتي اليوم الذي يكون راس الوهابي بدولار وقد ينقرضون واخر ما يبقى هم ال سعود وعندها ستكون المعادلة مقلوبة بحيث الذي يُباع يدفع الثمن والذي يشتري ياخذ الراس والثمن وعندها سيكون ثمن راس ال سعود هو ما سرقوا من اموال شعبهم طيلة حكمهم حيث سيدفعون الثمن الى حاخامات اليهود مقابل تفجير اجسادهم العفنة في محرقة جديدة والارجح مكانها الرياض .
بقلم : سامي جواد كاظم
https://telegram.me/buratha