( بقلم : عدنان الخفاجي )
ويستمر مسلسل الارهاب والاجرام بحلقاته المتتالية من قبل أياد علاوي وحارث الضاري وعدنان الدليمي ومن شابههم من اعضاء جبهة التوافق(لاوفقها الله) فهذه لا زالت تنبش القبور وتبحث عن الجيف هنا وهناك فهو جزء من طبيعتها وطريقة عيشها وبدونه تموت وتنقرض
وآخر قبر نبشته (بحسب ماهو معلن ) في قضية الزركة أو مايسمى بجند السماء ،هذه المجموعة من المجرمين مابين قائد ملعون سافل إدعى كبيرا ،يتبعه قطيع مابين أحمق ومغرر به وساقط بغطاء ديني، وكان مخطط لها ومنذ فترة طويلة الإجهاز على الحوزة العلمية في النجف،وبطبيعة الحال كان لهذه المجموعة من يدعمها ماديا ومخابراتيا ،إذ تلقت المساعدات من اجهزة مخابرات دولية، وكل جيفة ليس من المستغرب وجود انف اياد علاوي والضاري والدليمي، حيث تلقت دعما ماديا كبيرا من علاوي فبنت لها معسكرا يحوي كافة المستلزمات من اسلحة وتجهيزات وحتى الطبابة ومعمل لخياطة الملابس،تنتظر الفرصة السانحة للإنقضاض على الحوزة الشريفة لإن الجهات الداعمة ادركت ماللحوزة من دور قطب الرحى في منع الحرب الطائفية في البلاد التي سعت لها حكومات اكثر الدول المجاورة ولازالت،ودورها في تهدئة الوضع الداخلي كلما اضطرب واطفاء نار الفتنة كلما صُبَّ عليها الزيت ، ولكن بحمد الله خاب سعيهم وباءت خططهم بالفشل وانقلب السحر على الساحر ٠ هذا ماصرحت به وزارة الداخلية عن طريق الناطق الرسمي لها وكشفت تورط علاوي والضاري وغيرهم فيها ، والآن بعد ان فضحت شمس الصباح ذئاب الليل نحن وكل افراد الشعب ننتظر رد فعل وطني مخلص من الساسة واصحاب القرار، فدعم المجاميع الارهابية لايقل جرما عن المشاركة فيها فالقانون الدولي والعراقي يعاقب على التحريض على الارهاب فما بالك بالدعم المباشر٠ فيا اصحاب القرار لا تخيبوا ظن من انتخبكم واقيموا الحد على هذه الكلاب المسعورة وليقدموا امام المحكمة العراقية
ونحن كلنا ثقة بالقضاء العراقي الذي انصف الشعب من مجرمي النظام العفلقي البائد فلا نأمن على البلد والشعب من هذه الافاعي السامة إذا ما افلتوا ، فهؤلاء لايعرفون غير اساليب الختل والمكر والانقلابات للوصول الى هدفهم٠
https://telegram.me/buratha