بقلم: علي السّراي
بأسم كل غيارى العراق في دول المهجر صغارا ًوكبار شيبا ًوشباب رجالا ً ونساء أولائك البواسل الذين أثبتوا إنهم فرسان الهيجاء في الشدائد والمحن، وبأنهم تلك الأطواد المنيعة التي آلت على نفسها صد رياح الغدر والإرهاب الوهابي القادم من هناك حيث عش الشيطان وأبالسة الخلق في مهلكة آل موردخاي الذين تجردوا من إنسانيتهم فأصبحوا كائنات بهيمية ملوثة متعطشة لقتل الأبرياء وسفك الدماء...
وبأسم كل الشرفاء والمخلصين وأصحاب الضمائر الحية الذين آزرونا وشاركونا في نهضتنا وإنتفاضتنا العالمية الكبرى بوجه الإرهاب الوهابي العالمي الذي تُصدره الينا راعية الإرهاب الاولى في العالم مهلكة آل سلول...نتقدم الى كل شهدائنا الأبرار الذين تألقت أرواحهم في سماء الشهادة الحمراء والى كل الجرحى والمعاقين والايتام والثكالى الذين اكتووا بنار الحقد الاسود لسفاحي العصر وعلى رأسهم الارهابي اللعين أبن جبرين واضرابه المجرمين...
وكذلك نتقدم الى جميع أبناء شعبنا الصابر والمضحي وبكل طوائفهم دون أستثناء كرداً وعرباً ،سنة ً وشيعة، مسلمين ومسيحيين ،تركمان وأشوريين ،ايزيديين وصابئة وكل أقحوانات العراق العطرة بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا جميعا ً وعلى عراقنا الحبيب بالأمن والأمان والحرية والسلام...فألف تحية لك أيها الشعب الذي يأبى الخنوع والخضوع لغير الله عزوجل، عصي على الموت كالصخرة الصماء التي تتكسر وتتحطم عليها أحلام الطغاة والمستكبرين والإرهابيين والصداميين...لك العتبى أيها الشعب العظيم...بأبي انت وامي فنزيف جراحك قد أدمى القلوب والاحداق وهي ترى أطفالك يُذبحون ويُنحرون ويُحرقون ويٌجزّرون كالاضاحي وكأنه كُتب على جباههم ان ليس لهم حق في الحياة... فقسم بك وبهم...وبتلك الارواح الطاهرة التي اُزهقت ظلما ً وعدوانا على منحر ارهابيي مهلكة آل موردخاي...ًوقسما ًببراءة الاطفال وصرخات الايتام وأنين المعذبين واهآت الامهات الثكلى اللاتي فقدن فلذات اكبادهن بسبب اولائك المارقين...وقسماً بسماء الوطن وترابه المقدس الذي أريقت عليه كل تلك الدماء البريئة الزكية الطاهرة ظلما ً وعدوانا ً على ايدي إرهابيي مهلكة المفخخات وفتاوى القتل الجاهزة...وعهداً من غيارى العراق في المهجر لكل شهدائنا الابرار بأننا ماضون في إنتفاضتنا الكبرى في وجه ارهابهم اللعين...فصوتنا هادر و جمعنا متين وعزمنا لايلين وصرختنا المدوية ستزلزل عروشهم البالية وستحطم مملكتهم الخاوية لانها صرخة حق بوجه الباطل فلا هوان بعد اليوم ،وسوف لن يهدأ لنا بال أو يقر لنا قرار حتى يركع الارهاب الوهابي لآل موردخاي ويجثوا على قدميه معلنا ً إستسلامه وحتى يُجرم هذا الفكر المنحرف دوليا ويقدم من يقف وراءه الى العدالة وخاصة ذلك العتل الزنيم أبن جبرين لينالوا جزاءهم العادل جراء ماأقترفت أياديهم القذرة من جرائم بحق الإنسانية جمعاء وخاصة أبناء شعبنا الصابر...
المجد والخلود لشهدائنا الأبراروالعزة والشموخ لأبناء شعبنا الأبيوالخزي والعار لكل أعدائه المارقين
(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ))
علي السّراي
https://telegram.me/buratha