( بقلم : عدنان الخفاجي )
هذا العمل الذي لايحتاج فعلا الى تعليق ! فإطلاق مجموعة كبيرة من المجرمين الإرهابيين السعوديين القتلة وبدون محاكمة من قبل القوات الأميركيةومن وراء ذلك اعضاء من جبهة التوافق ،اما من جهة جبهة التوافق فهذا غير مستغرب فدعمها للإرهاب بات مكشوفا وبإعترافهم فهم جزء من القاعدة وهي جزء منهم٠٠
وهدف القاعدة الرئيسي هو قتل الشعب العراقي بدأً بالشيعة ، فالقاعدة لاتجيد غير القتل والغدر٠٠وليس بالجديد وضعها لمشاعر الشعب المظلوم من الايتام والارامل تحت أقدامها ، فمبدئهم وشعارهم الغاية تبرر الوسيلة ! مهما بلغت نجاسة وحقارة ودناءة تلك الوسيلة ولو تلطخت بالدم والعار ووووو بما لاتسعه الكلمات، فهي احد خلايا القاعدة ، طارق الهاشمي ومن ورائه هذه الجبهة يغازل نظام آل سعود بدماء الابرياء من هذا الشعب المظلوم ، بإعادة المجرمين الى مركزهم وحجرهم الذي تربوا فيه ليستأنفوا من جديد نشاطهم بخبرة سابقة يعلموها لمن لم يدخل العراق بعد ، في الوقت الذي تتصاعد وتيرة التحريض على الارهاب ضد الشيعة بالذات تحت عنوان الجهاد ، ففي 11 رمضان المنصرم المصادف لتأسيس دولة آل سعود وفي حفل بهذه لامناسبة تعالت صيحات التحريض من قبل شيوخ التكفير ابن جبرين وصالح الفوزان وناصر العمر بخطب تحريض لابادة الشيعة في كل مكان في داخل وخارج السعوديةوكل ذلك بحضور عدد من الامراء ذوي المناصب الرفيعة في الدولة وضباط جيش الذين رحبوا بهذا الخطاب المتطرف ٠٠٠ وطارق الهاشمي يعيد اليهم جنودهم ليعاودوا جهادهم المزعوم مرة اخرى٠ اما من جهة اميركا وموقفها المتذبذب والغير محدد فتارة تدعم الحكومة اعلاميا وتدفع البلد نحو الاستقرار الامني وتحارب القاعدةكما تعلن هي دوما ومن جهة اخرى تطلق سراح مجموعة ممن ينتمون الى القاعدة منقتلة بدون محاكمة اقل ماقام به كل واحد منهم هو المشاركة والاسناد لخلايا الارهاب القاعدي ، إن لم تكن يده قد تلطخت فعلا بدماء الابرياء وبالجملة٠لنترك الجانب الانساني على جنب (بالنسبة لاميركا) فهو لايمثل لها كبير شاغل وهذا معروف عن قواتها في العراق وفي غيره من البلدان٠مالحنكة السياسية في عمل كهذا ؟
بالتأكيد انه ليس في صالح الحكومة العراقية ، بل إضعاف وتشويه لها امام الشعب وضد إستقلاليتها ٠فهل هدف اميركا جعل دولة داخل دولة وسلطة داخل سلطة وإبراز الحكومة كدمى بيدها٠٠ وماهو رد فعل الحكومة ياترى؟ أتحارب اميركا والارهاب وجبهة التوافق والفساد الاداري في آن واحد ؟ ام ماذا ؟ انها في موقف لاتحسد عليه٠
https://telegram.me/buratha
