المقالات

الى اين ياحارث الضاري


( بقلم : داود نادر نوشى )

لانعرف الى اين يريد ان يصل حارث الضاري بتصريحاته التي سئمنا من سماعها وتكرارها في وسائل الاعلام المغرضه والتي يريد من خلالها ان يشعل نار الفتنه بين العراقيين لا لشى الا ليرضي اسياده من التكفيريينوالارهابيين وايتام النظام  واخر تصريحاته المسمومه حول عصابة القاعدة التي ادعى فيها وبدون خجل ان القاعدة منا ونحن منها ناسيا او متناسيا ان هذا التنظيم الارهابي  قتل من العراقيين الابرياء الألأ ف ومازال يواصل حقده الدفين في القتل والارهاب

وبما اننا لانعجب على الضاري وامثاله من النكرات في الساحة السياسية العراقية الا ان عجبنا على الحكومة العراقية وهي تغض الطرف عن ممارسات هذا الارهابي اللقيط وتسمح له ولهيئته هيئة علماء التكفيروالارهاب بان تمارس انشطتها في الداخل والخارج  الم يكن الاحرى بالحكومة ان تمارس الضغط على الدول التي تحتضن وتمول الضاري الم يكن قانون الارهاب سيفا حتى نسلطه على الضاري وغيره من الارهابيين والتكفيريين ام اننا شرعنا هذا القانون ليكون حبر على ورق فاذا كان صبر الحكومة طويل فان صبرنا نفذ ولا يمكن لنا ان نتحمل المجرمين وهم يكيدون بنا ليل نهار ويتباكون جهرا وعلانيه على اسيادهم الذين اوغلوا بنا قتلا من البعثيين والصداميين

واننا اذ نحمل الحكومة العراقية مسؤولية تمادي هؤلاء المجرمين في القتل والتنكيل بحق العراقيين فاننا في الوقت نفسه نرى لزاما علينا ان نحمل ممثلينا في البرلمان ان ياخذوا دورهم في تفعيل  المقررات الخاصة بحماية العراقيين من الارهاب الذي يقوده  الضاري وهيئته المفلسه 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
*ابو منتظر *
2007-10-16
للاسف الحكومه اخر من سيتخذ موقف اتجاه هؤلاء ولا نعمل ما السبب نراهم يوم بعد يوم يقتلون الابرياء ويعلنون عن قتلهم ولا نجد من يردعهم
كريم حسن عبد
2007-10-12
مشكلة عبد صدام حسين الارهابي المدعو حارث الضاري انه صدق فلم المسالة الكبرى بانه احد ابناء قائد ثورة العشرين , حيث عمل الطاغية المشنوق صدام فلما عن ثورة العشرين وهو في حقيقته لم يكن الا كذبة كبرى , فصدقها هذا الضاري , وهو من حقه ان ينبح كالكلب المسعور لانه كان احد كلاب الطاغية كان يرمي له بالعظام ولما ازال الله الطاغية اشتد الغضب بكلابه فراحت تنبح مسعورة , فهو مثلا يعتبر ان فوز الحكومة الحالية غير ديمقراطية لانه لم يفز بالنسبة التي فاز بها سيده الطاغية وهي 100% كريم حسن عبد
قيس ابو محمد
2007-10-11
يراد من دعوة الضار على امة الاسلام والمسلمين وتبنيه امر القاعدة بالعراق انما هي شفرة للممولين للارهاب بان يكون الدعم عبره وعبر ابنه سفير الارهاب العالمي لانهم جمعوا لهم بمقرهم قاعدة لايستهان بها من المرتزقة وازلام الطاغية المقبور ليتحركوا بمساحة واسعة وبحرية تامة ليعلن وبدون تردد تبنيه للقاعدة شريطة ان يكون تحركه للعمليات ضد العراق وبهذا تأمن الاردن بالامان بدون جهد ولننعم نحن بالخوف بسبب حقد وطائفية الضار واعوانه الانذال فلعنة الله على الظالمين الاوغاد
jabir
2007-10-11
الاخ الكاتب نسيت بان البرلمان فيه امضى ارهابا من الضاري ولم يعمل لهم شي فهم الذين يعطلون كل شي بحق الارهابيين وشوهدنا كثيرة عليهم ومنهم اخص بالذكر اخوة صابرين الذين كان انتمائهم لمجرد تعطيل كل شي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك