المقالات

علاوي والضاري وجهان لعمله واحده

2057 17:37:00 2007-10-09

( بقلم : يوسف الجبوري )

منذ ظهور نتائج الانتخابات الاولى وأياد علاوي يمارس أقذر أنواع الحيل والاكاذيب وكل الخدع والاساليب في السياسة وهو يقول هذه هي(( اللعبة السياسية )) حتى ولو كانت بأسلحة قذره وأساليب رخيصة ووضيعة والضرب تحت الاحزمة ليس للسياسيين وتحت مسميات المعارضة ولكنه يستخدمها بأرهاب وقتل ودمار وهو يردد شعار الخائبين المهزومين (( تغيير العملية السياسية )) .

لقد كتب الشرفاء من العراقيين الكثير عن هذا الرجل وآسف أنه ليس كذلك بل هو من صنف (( أشباه الرجال )) وكشفت الينا الوثائق والدلائل والبراهين بتعاملاته المخزيه والوضيعة مع شركات ومؤسسات لغرض استيلائه على كرسي الحكم وللآسف الشديد لم نرى من الكتاب الذين يدعون العروبة والوطنية الا الثناء والموازره على أيدي هذا العميل المزدوج . أما الشعب العراقي فقد عرف جيدا وتلمس مهاترات علاوي وزبانيته ورفاقه الذين بقوا معه من العراقيين فلن تمر عليه ألاعيبه القذره ولن ولم يسمح له بالظهور على الساحه السياسية أبدا أبدا .فهو وأقصد علاوي الصريح بالامس القريب كان فعلا صريحا مع الشعب العراقي حين قال في مقابله مع فضائية ( الحره عراق ) بأنه بعثي ويتشرف بأنه يتبنى أفكار حزب البعث ولم يخجل من ضحايا حزب البعث من العراقيين ..فلاعجب بأن يكون الداعم والممول لمرتزقة (( ضياء الكرعاوي )) زعيم جند السماء وقد كتبنا وأشبعنا هذه العملية منذ زمن ولكنني أنتظر من علاوي بعد تبنيه أفكار حزب البعث وأجتماعاته مع البعثيين الذين يسفكون دماء العراقيين يوميا أن يظهر للعلن ويقول بأنه (( مع تنظيم القاعدة والقاعدة مني )) وسوف تتذكرون عندما تسقط آخر ورقة من أوراقه لن يتردد .

أما عن حارث الضاري فهو فعلا كان ولازال على نفس المبدأ ولن يتغيير عنه الا بقرار أمريكي فهو الاعلامي والناطق الرسمي والقائد السياسي لمنظمة أبقاء المحتل منذ دخول الاحتلال للعراق . وذلك لسبب عندما يتمعن به القارئ الكريم قليلا سوف يصل الى نفس النتيجة التي وصلت اليها أنا .

الاحتلال قبل دخول العراق كان في مخططاته البقاء في العراق وأتخاذ العراق قواعد له لحماية أسرائيل وفعلا بعد حوالي تسعة أشهر منذ دخول بغداد والاحتلال في نعيم وسباة وبدأ الغيارى من العراقيين والشرفاء بوضع أسس للتفاوض مع الاحتلال وبث روح الوطنية لبناء العراق الديمقراطي والتصميم على أجراء الاتخابات ووضع دستور عراقي دائم يكتب بأيادي عراقية صرفه وتبني مشروع بناء الجيش والاجهزه الامنية لاستلام السيادة .. جن جنون الاحتلال وبدأ يفكر بطرق وأساليب تجعل من بقاءه أطول فتره ويكون الشعب العراقي أحوج اليه . فتحركت الدبلوماسية الامريكية من خلال ( زلماي خليل زاده ) على البعثيين من لهم سلطة عشائرية فوجدوا من حارث الضاري الشخص المناسب وسبق وأن قام بالتحرك ضد الشيخ الكبيسي المؤسس لهيئة علماء المسلمين وتهديده وأخراجه من العراق وفعلا كان حارث الضاري هو الشخص المناسب لتلك المسؤولية وشكل مجموعة بأسم ( كتائب ثورة العشرين ) ومنذ تلك الايام والضاري يتحرك بأجندة مزدوجه وبعد دخول تنظيم القاعدة للعراق خرجت الامور من أيدي حارث الضاري وأصبح مهزوزا لايعرف اليمين من الشمال وأخذ يتخبط وكذلك مجموعته ومرتزقته ( تاره ضد الامريكان وتاره ضد الشيعة وتاره ضد الحكومة ) وخرجت تلك المجاميع من سيطرة الضاري وأصبح القتل لمن يدفع أكثر وبهذا التصريح الاخير بأن ( القاعدة منا ونحن منها ) أراد أن يعاقب الامريكان لتخليهم عنه وقبل ذلك تصريحه بأن ( رجال صحوة الانبار قطاع طرق ) لم يجد الضاري له ناصرا ومؤيد فأخذ يستنجد بتنظيم القاعدة عسى أن يحفظ له بعض من ماء الوجه . علما أنه مطلوب ومهدر دمه عند عشائر الدليم لكونه متهم بقتل ( أبو ريشه ) .

العراقيين يعلموا كل ذلك ولكن أخواننا العرب من كتاب وصحفيين وعامة الناس لايعلموا وأنهم فقط يسمعون الفضائيات وتصريحات هؤلاء فقط على تلك الفضائيات المشبوهه والمزوره للحقائق والتي تتبنى أجندات حكومية وقد تكون صهيونية . والحقيقة هي في أرض العراق وبين شعاب العراق والعراقيين أدرى بها والذي يقتل اليوم في العراق هم الابرياء والشرفاء والمظلومين والذين يحملون العراق بين أكفهم وعيونهم لذلك يذبحون بطرق وأساليب رخيصة ومن أجل السلطة والجاه وبأموال وبهائم مفخخه من دول عربية وأسلامية وكذلك جميع دول الجوار دون أستثناء البعض يريد أبعاد أمريكا من حدوده ويتمنى أن يحارب أمريكا في أرض العراق (( ايران وسوريا )) والبعض لايرغب أن يسمع أو يشاهد أو حتى أن يحلم بأن الديمقراطية وحكم الشعب في العراق وكذلك حكم الاغلبية مثال (( السعودية وقطر وسوريا واليمن والمغرب العربي )) ومنهم من له أجندة طائفية مثل (( الامارات والسعودية ومصر وغيرهم )) . ويبقى العراق هو الخاسر والشعب العراقي هو المذبوح من قبل أشقاءه وجيرانه وبعض من يدعون بأنهم أبناء العراق مثل علاوي والضاري ومن على شاكلتهم لاتهمهم الدماء التي تسيل بسبب مؤامراتهم وأجنداتهم بل يهمهم الظهور على شاشات الفضائيات عسى أن يجدوا لهم من يصفق لهم .. أللهم أحفظ العراق والعراقيين وشتت جمع أعداء العراق والعراقيين وأخذل كل من يتأمر على العراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك