المقالات

علاوي والضاري وجهان لعمله واحده


( بقلم : يوسف الجبوري )

منذ ظهور نتائج الانتخابات الاولى وأياد علاوي يمارس أقذر أنواع الحيل والاكاذيب وكل الخدع والاساليب في السياسة وهو يقول هذه هي(( اللعبة السياسية )) حتى ولو كانت بأسلحة قذره وأساليب رخيصة ووضيعة والضرب تحت الاحزمة ليس للسياسيين وتحت مسميات المعارضة ولكنه يستخدمها بأرهاب وقتل ودمار وهو يردد شعار الخائبين المهزومين (( تغيير العملية السياسية )) .

لقد كتب الشرفاء من العراقيين الكثير عن هذا الرجل وآسف أنه ليس كذلك بل هو من صنف (( أشباه الرجال )) وكشفت الينا الوثائق والدلائل والبراهين بتعاملاته المخزيه والوضيعة مع شركات ومؤسسات لغرض استيلائه على كرسي الحكم وللآسف الشديد لم نرى من الكتاب الذين يدعون العروبة والوطنية الا الثناء والموازره على أيدي هذا العميل المزدوج . أما الشعب العراقي فقد عرف جيدا وتلمس مهاترات علاوي وزبانيته ورفاقه الذين بقوا معه من العراقيين فلن تمر عليه ألاعيبه القذره ولن ولم يسمح له بالظهور على الساحه السياسية أبدا أبدا .فهو وأقصد علاوي الصريح بالامس القريب كان فعلا صريحا مع الشعب العراقي حين قال في مقابله مع فضائية ( الحره عراق ) بأنه بعثي ويتشرف بأنه يتبنى أفكار حزب البعث ولم يخجل من ضحايا حزب البعث من العراقيين ..فلاعجب بأن يكون الداعم والممول لمرتزقة (( ضياء الكرعاوي )) زعيم جند السماء وقد كتبنا وأشبعنا هذه العملية منذ زمن ولكنني أنتظر من علاوي بعد تبنيه أفكار حزب البعث وأجتماعاته مع البعثيين الذين يسفكون دماء العراقيين يوميا أن يظهر للعلن ويقول بأنه (( مع تنظيم القاعدة والقاعدة مني )) وسوف تتذكرون عندما تسقط آخر ورقة من أوراقه لن يتردد .

أما عن حارث الضاري فهو فعلا كان ولازال على نفس المبدأ ولن يتغيير عنه الا بقرار أمريكي فهو الاعلامي والناطق الرسمي والقائد السياسي لمنظمة أبقاء المحتل منذ دخول الاحتلال للعراق . وذلك لسبب عندما يتمعن به القارئ الكريم قليلا سوف يصل الى نفس النتيجة التي وصلت اليها أنا .

الاحتلال قبل دخول العراق كان في مخططاته البقاء في العراق وأتخاذ العراق قواعد له لحماية أسرائيل وفعلا بعد حوالي تسعة أشهر منذ دخول بغداد والاحتلال في نعيم وسباة وبدأ الغيارى من العراقيين والشرفاء بوضع أسس للتفاوض مع الاحتلال وبث روح الوطنية لبناء العراق الديمقراطي والتصميم على أجراء الاتخابات ووضع دستور عراقي دائم يكتب بأيادي عراقية صرفه وتبني مشروع بناء الجيش والاجهزه الامنية لاستلام السيادة .. جن جنون الاحتلال وبدأ يفكر بطرق وأساليب تجعل من بقاءه أطول فتره ويكون الشعب العراقي أحوج اليه . فتحركت الدبلوماسية الامريكية من خلال ( زلماي خليل زاده ) على البعثيين من لهم سلطة عشائرية فوجدوا من حارث الضاري الشخص المناسب وسبق وأن قام بالتحرك ضد الشيخ الكبيسي المؤسس لهيئة علماء المسلمين وتهديده وأخراجه من العراق وفعلا كان حارث الضاري هو الشخص المناسب لتلك المسؤولية وشكل مجموعة بأسم ( كتائب ثورة العشرين ) ومنذ تلك الايام والضاري يتحرك بأجندة مزدوجه وبعد دخول تنظيم القاعدة للعراق خرجت الامور من أيدي حارث الضاري وأصبح مهزوزا لايعرف اليمين من الشمال وأخذ يتخبط وكذلك مجموعته ومرتزقته ( تاره ضد الامريكان وتاره ضد الشيعة وتاره ضد الحكومة ) وخرجت تلك المجاميع من سيطرة الضاري وأصبح القتل لمن يدفع أكثر وبهذا التصريح الاخير بأن ( القاعدة منا ونحن منها ) أراد أن يعاقب الامريكان لتخليهم عنه وقبل ذلك تصريحه بأن ( رجال صحوة الانبار قطاع طرق ) لم يجد الضاري له ناصرا ومؤيد فأخذ يستنجد بتنظيم القاعدة عسى أن يحفظ له بعض من ماء الوجه . علما أنه مطلوب ومهدر دمه عند عشائر الدليم لكونه متهم بقتل ( أبو ريشه ) .

العراقيين يعلموا كل ذلك ولكن أخواننا العرب من كتاب وصحفيين وعامة الناس لايعلموا وأنهم فقط يسمعون الفضائيات وتصريحات هؤلاء فقط على تلك الفضائيات المشبوهه والمزوره للحقائق والتي تتبنى أجندات حكومية وقد تكون صهيونية . والحقيقة هي في أرض العراق وبين شعاب العراق والعراقيين أدرى بها والذي يقتل اليوم في العراق هم الابرياء والشرفاء والمظلومين والذين يحملون العراق بين أكفهم وعيونهم لذلك يذبحون بطرق وأساليب رخيصة ومن أجل السلطة والجاه وبأموال وبهائم مفخخه من دول عربية وأسلامية وكذلك جميع دول الجوار دون أستثناء البعض يريد أبعاد أمريكا من حدوده ويتمنى أن يحارب أمريكا في أرض العراق (( ايران وسوريا )) والبعض لايرغب أن يسمع أو يشاهد أو حتى أن يحلم بأن الديمقراطية وحكم الشعب في العراق وكذلك حكم الاغلبية مثال (( السعودية وقطر وسوريا واليمن والمغرب العربي )) ومنهم من له أجندة طائفية مثل (( الامارات والسعودية ومصر وغيرهم )) . ويبقى العراق هو الخاسر والشعب العراقي هو المذبوح من قبل أشقاءه وجيرانه وبعض من يدعون بأنهم أبناء العراق مثل علاوي والضاري ومن على شاكلتهم لاتهمهم الدماء التي تسيل بسبب مؤامراتهم وأجنداتهم بل يهمهم الظهور على شاشات الفضائيات عسى أن يجدوا لهم من يصفق لهم .. أللهم أحفظ العراق والعراقيين وشتت جمع أعداء العراق والعراقيين وأخذل كل من يتأمر على العراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك