رشيد الموسوي
المكونات المجتمعيه العراقيه تظم بين طياتها رموزا كانت ولازالت علامات مضيئه في تاريخ العراق ومن بين تلك للرموز عائلة الشيخ الصغير التي تجمع من الخصائص التي نادرا ما تجدها مجتمعة وهي التدين والشجاعة والجهاد والعلم فالشيخ ينتمي إلى عائله عرفت بالالتزام الديني فابوه اية الله الشيخ علي الصغير رحمه الله أمام وخطيب براثا في زمن اليد محسن الحكيم أما الشيخ جلال الدين فالكتابة تحتار في اختيار الكلمات بحقه فمنذ نعومة اظفاره اختار طريق الجهاد ونتج عن ذلك الموقف الشجاع التعرض للسجن والتعذيب بمختلف صنوفه في زمن الشهيد الصدر وشهيد المحراب الخالد ونتيجة للضغوط الامنيه من فبل البعث المجرم اضطر للهجرة إلى قبلة الأحرار الجمهورية الاسلاميه ليواصل مسيرته الجهاديه مع شهيد المحراب واستمر بأداء دوره حتى سقوط الطاغيه لم يهدأ ولم يستكن الشيخ بعد التغيير ونشاط ذوي الأفكار المنحرفه وقيامهم بالأعمال الاجراميه ضد اتباع أهل البيت والابرياء من مختلف أبناء الشعب فشمر عن ساعديه مع إخوته المجاهدين وتصدر لأصحاب الأفكار السوداويه اللذين عملوا بكل ما يمتلكون من أجل النيل من الشيخ المجاهد ولكن إرادة الله انقذته ليواصل المسير لمهمة الله أعلم بها وعندما انتخت الحوراء ونادت هل من ناصر ينصرنا كان الشيخ اول الملبين للنداء لبيك يا زينب ليقود سرايا العقيده في الدفاع عن الدين والمقدسات في بلاد الشام والعراق وليكون هو واخوته وابنائهم في بداية الركب وفاءا لصاحب الفتوى ويبعد الشر عن الوطن وليطمئن الناس في بيوتهم آمنين بفعل التضحيات التي بذلها في هذا الطريق وليكمل الشيخ موسوعه المهدوية ويدعوا الناس للتهيؤ لما هو اعظم لأن القادم الله أعلم به
أما من تربى على الرذيلة وأعوان الطغاة فإن أنفسهم المسمومة ستستمر في توجيه أسهم الغدر والطعن لكل شريف مجاهد هذا جزء بسيط من فضل الشيخ اما انت أيها المعتوه يامن تربى في حضن العهر والدعاره فالفضل والفضلي برئ منك براءة الذئب من دم يوسف
https://telegram.me/buratha