المقالات

الاسم الصغير والعنوان الكبير/ رشيد الموسوي

2055 2016-02-22

 رشيد الموسوي
المكونات المجتمعيه العراقيه تظم بين طياتها  رموزا  كانت ولازالت علامات مضيئه في تاريخ العراق ومن بين تلك للرموز عائلة  الشيخ الصغير التي تجمع من الخصائص  التي نادرا ما تجدها مجتمعة   وهي التدين والشجاعة والجهاد  والعلم فالشيخ ينتمي إلى عائله عرفت بالالتزام الديني فابوه اية الله الشيخ علي الصغير رحمه الله أمام وخطيب براثا في زمن اليد محسن الحكيم أما الشيخ جلال الدين  فالكتابة تحتار في اختيار الكلمات بحقه فمنذ نعومة اظفاره اختار طريق الجهاد ونتج عن ذلك الموقف الشجاع التعرض للسجن والتعذيب بمختلف صنوفه في زمن الشهيد الصدر وشهيد المحراب الخالد ونتيجة للضغوط الامنيه من فبل البعث المجرم اضطر للهجرة إلى قبلة الأحرار الجمهورية الاسلاميه ليواصل مسيرته الجهاديه مع شهيد المحراب واستمر بأداء دوره حتى سقوط الطاغيه لم يهدأ  ولم يستكن الشيخ بعد التغيير ونشاط ذوي الأفكار المنحرفه وقيامهم بالأعمال الاجراميه ضد اتباع أهل البيت والابرياء من مختلف أبناء الشعب فشمر عن ساعديه مع إخوته المجاهدين وتصدر لأصحاب الأفكار السوداويه اللذين عملوا بكل ما يمتلكون من أجل النيل من الشيخ المجاهد ولكن إرادة الله انقذته ليواصل المسير لمهمة الله أعلم بها  وعندما انتخت الحوراء  ونادت هل من ناصر ينصرنا كان الشيخ اول الملبين للنداء لبيك يا زينب ليقود سرايا العقيده في الدفاع عن الدين والمقدسات في بلاد الشام والعراق وليكون هو واخوته وابنائهم في بداية الركب وفاءا لصاحب الفتوى ويبعد الشر عن الوطن وليطمئن الناس في بيوتهم آمنين بفعل التضحيات التي بذلها في هذا الطريق وليكمل الشيخ موسوعه المهدوية ويدعوا الناس للتهيؤ لما هو اعظم لأن القادم الله أعلم به
أما من تربى على الرذيلة وأعوان الطغاة  فإن أنفسهم المسمومة ستستمر في توجيه أسهم الغدر والطعن لكل شريف مجاهد هذا جزء بسيط من فضل الشيخ  اما انت أيها المعتوه يامن تربى في حضن العهر والدعاره فالفضل والفضلي برئ منك براءة الذئب من دم يوسف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك