المقالات

إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!

2226 02:05:11 2016-02-07

تنتشر الإشاعة في المجتمع العراقي، إنتشار النار في الهشيم، فيكثر الحديث وتتنوع الأقاويل، وتبدأ الأساطير بالظهور، والتنبؤات تملأُ الصدور، والمرويات في أخبار الماضين تأخذ دور البطولة، في قراءة المستقبل المجهول.

إنهيار سد الموصل، هي الإشاعة الأكثر رواجاً هذه الأيام، فنسى الشعب الفساد والفاسدين، والوطن المنهوب، والتدهور الكبير في جميع مفاصل الدولة، وأخذ على عاتقه إيجاد طريقة لإنقاذ نفسهِ، فيما لو إنهار سد الموصل، وبصفتي أحد أبناء هذا الشعب البائس، فسأدلو بدلوي وأحاول فك تشفير قضية هذا السد ولماذا تم إطلاق هذه الإشاعة؟

أتوقع أن أمريكا تقف وراء هذه الإشاعة، فهي تريد تفريغ مياه السد، لأجل تسليط الأتراك على الماء، ويكون الماء مقابل النفط، ولهذا يجب على الحكومة العراقية أن تختار، إما تفريغ ماء السد، بشكل عملي سلمي، عن طريق فتح بواباتهِ المائية، أو أن أمريكا ستقوم بقصفه(بالخطأ!)، كما قصفت قطعاتنا العسكرية(سهواً!)، وسيتم تفريغهُ أيضاً، وحصول أمريكا على ما تريد.

الإعلام المعادي للحكومة الحالية، بدأ يروج لهذه الإشاعة، وهو إما إعلام مرتزق، أو إعلام تحت وصاية أحد الأحزاب المتضررة من الحكومة الحالية، كما نرى اليوم هجوماً ساحقاً تشنهُ مجموعات إعلامية، ضد شخص وزير النقل الحالي(باقر جبر صولاغ)، وأنا أعلم أن مَن يقوم اليوم بالدفاع عن أحد أفراد الحكومة، يتلقى من القذف والتجريح ما لذ وطاب، ولكني أقوم بواجبي وحسب. 

في لقاءه الأخير مع نخبة من الإعلاميين(وأنا أحدهم)، بيَّن لنا السيد صولاغ، كثير مما خفي على الساحة السياسية، وطلب منا عدم النشر، ولكن أرادنا أن نكون على إطلاع، بعد الأسئلة المحرجة التي طُرحت عليه، والتي أجاب عنها بشفافية كبيرة، ولكنهُ طلب عدم النشر، لعل نشرها في الوقت الراهن، يسبب ضرراً للعملية السياسية برمتها، فآلَ على نفسهِ أن يتحمل وزر الشائعات عليهِ.

الماكنة الإعلامية التي شنت حملة إنهيار سد الموصل، هي نفسها من تشن اليوم حرباً ضد صولاغ، وهي ماكنة معروفة الصُنع والتشغيل، ماكنة وقودها الدولارات وعمَّالها الفاسدين والمرتزقة، فلم يبقَ في الساحة مَنْ ينافس محتال عصرهم غير صولاغ، ونحنُ على أبواب التمهيد للإنتخابات، فتفحصوا وأفهموا أيها الغافلون.
بقي شئ...
لن نستغرب أن يتهموا(صولاغ) بإنهيار سد الموصل، ولِمَ لا ما دُمتُم تصدقون؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك