المقالات

ثمة ما آلمني في اتفاقكما ايها السيدان العلويان


كنت انتظر بلهفة وشوق وحنين ما اطلعت عليه اليوم من لقاء وميثاق جمع ثقلين من قادة العراق لهما في الشارع العراقي التاثير الكبير .. كنت في كل وقت وحين انادي واكتب لتجتمعوا وتعاهدوا الله على ان الدم المطهر هو خط احمر يحارب كل غيور محمدي علوي فاطمي حسني حسيني انساني من اجل صونه وحمايته من السفح والسيلان ..اقبل اياديكم التي سطرت العهد والقمت المارقين ماتحت اقدامهم والفاسقين احجارا ذات نتوء حاد قاطع ..اقبل اياديكم سادتنا وليت الامر تم منذ عهد بعيد لان ماكان يجري كان غصة في حلقوم كل علوي وكل حر وانسان انساني ملئت الاعراب والاغراب وذوي القربى قلبه قيحا ..كنت أهم بترك الكتابة وسالني بعض الاحبة لماذا يا احمد ؟؟كنت اجيبهم قلنا وقلنا وتحدثنا وكتبنا .. فمالذي جرى وماهو المتغير ؟؟

كنت اقول لهم واستحضر في ذلك قول سيدي ومولاي وجدي ابا تراب عليه السلام .. لا رأي لمن لايطاع .. وهنا ايها الاعزة الاكارم مقتلنا وهنا هواننا وهنا ضعفنا وهنا سبب خسارتنا وماخسرناه وسال من دماء وابرياء لايمكن نسيانهم ونسيان ظليمتهم ولو بحثنا في ارثنا وحاضرنا لوجدنا ان هناك كبار قادة عمالقة شرف لنا ولتاريخنا ان اقتدينا بقديهم واطعنا امرهم وسلمنا زمام الامر والطاعة لهم وقلنا مايقولون وصمتنا حيث يصمتون وتحركنا حيث يتحركون ..

لنا كبار وقمم شماء وعلى القواعد ان تعي ان ثقافة النصر وانجاز النصر واتمام النصر منوطة باهم ثابت وهو احترام الكبير واطاعة القائد والتوحد على الاجماع على قيادة موحدة لامة متفقة على الخطوط العريضة وتنفيذ ما يامر به المجمع على الاتفاق عليهم .. لن تنتصر امة وهي ممزقة ومشتتة وهذه القاعدة يفهمها الصغير والكبير ولن نعيدها هنا للتذكرة فمن لايتذكرها ولايعيها عليه مراجعه عقله وادراكه ..

ولكن ثمة حزن اصابني حينما اطلعت على الوثيقة الامل والتي جمعت مداد يدين عهدنا بهم واملنا بهم كبير في حفظ الامة من الضياع وصون الدم الطهور ونقل ماتبقى من ظليمة الى حيث بر الامان لان المحنة كبيرة وكبيرة جدا ومرد هذا الحزن يعود لامران الاول هو اننا كنا نتمنى ان نرى فيها تواقيع كافة القادة الاخيار في بيتنا المجروح والامر الاخر هو تمنيت ان تكون تواقيع العهد البعيدة عن بعضها على الورقة بمسافة كنت اتمناها كما تروها في الصورة الامل والتي نتمنى ان تكون فاتحة خير وانطلاقة ثورة عطاء لن تقف الا والعراق وشعبه ينعم بخير الامن والخدمات والعلوم والرخاء ..

شعبكم ينتظر باقي التواقيع لاياديكم الكريمة وعهدنا بها كما اتفق هذين السيدين العلويين فوالله لن يرضى الله ولا رسوله ولا باقي العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ولاالانسانية السوية ولا شعبكم المظلوم ولن يرحم لكم التاريخ اسما وحراكا ان استمرت القطيعة واستمريت الفتنة وطاب لمن افتتن رؤية طهور الدماء وهي تجري جري البحور ولن يغفروا لكم الافتراق بين القادة والقواعد, وعليه نناشدكم بدماء الشهداء الصالحين وبراس سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين وابيه واخيه وامه وبنيهم ان تجلسوا الى طاولة واحدة وتعاهدوا الله فينا وفي اكبر أمانة أئتمنتم عليها وان تخلصوا هذا الشعب المقهور من هذا البلاء الذي يجري وان يكون العهد والميثاق انطلاقة ثورة جد واجتهاد حقيقية وعملية لخدمة الله ورسوله والانسانية وايتام الشهداء وابناء المقابر الجماعية وان لانراكم على كراسي مذهبة وفي اقصى الهور والارض البور ام تتلوع وطفل لما يشبع وشيخ انهكه القهر فغدا لايعرف حاله ألله ام لغدر الزمان يركع.

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-10-07
بسمه تعالى أخي الكاتب ليس المهم المسافة بين التوقيعين ولكن المسافة التي ستنصاع لتنفيذ هذا العهد ، الذي هو عهد يجدد الواجب الاسلامي ، حيث ان الكثيرين من اتباع التيار الصدري لا يلتزمون بالقرآن فكيف يلتزمون بوثيقة من ورق !! لا بد من اتخاذ تدابير واجراءات تعاقب من يخل بهذه الوثيقة . والسلام ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك