المقالات

ثمة ما آلمني في اتفاقكما ايها السيدان العلويان

2014 22:31:00 2007-10-06

كنت انتظر بلهفة وشوق وحنين ما اطلعت عليه اليوم من لقاء وميثاق جمع ثقلين من قادة العراق لهما في الشارع العراقي التاثير الكبير .. كنت في كل وقت وحين انادي واكتب لتجتمعوا وتعاهدوا الله على ان الدم المطهر هو خط احمر يحارب كل غيور محمدي علوي فاطمي حسني حسيني انساني من اجل صونه وحمايته من السفح والسيلان ..اقبل اياديكم التي سطرت العهد والقمت المارقين ماتحت اقدامهم والفاسقين احجارا ذات نتوء حاد قاطع ..اقبل اياديكم سادتنا وليت الامر تم منذ عهد بعيد لان ماكان يجري كان غصة في حلقوم كل علوي وكل حر وانسان انساني ملئت الاعراب والاغراب وذوي القربى قلبه قيحا ..كنت أهم بترك الكتابة وسالني بعض الاحبة لماذا يا احمد ؟؟كنت اجيبهم قلنا وقلنا وتحدثنا وكتبنا .. فمالذي جرى وماهو المتغير ؟؟

كنت اقول لهم واستحضر في ذلك قول سيدي ومولاي وجدي ابا تراب عليه السلام .. لا رأي لمن لايطاع .. وهنا ايها الاعزة الاكارم مقتلنا وهنا هواننا وهنا ضعفنا وهنا سبب خسارتنا وماخسرناه وسال من دماء وابرياء لايمكن نسيانهم ونسيان ظليمتهم ولو بحثنا في ارثنا وحاضرنا لوجدنا ان هناك كبار قادة عمالقة شرف لنا ولتاريخنا ان اقتدينا بقديهم واطعنا امرهم وسلمنا زمام الامر والطاعة لهم وقلنا مايقولون وصمتنا حيث يصمتون وتحركنا حيث يتحركون ..

لنا كبار وقمم شماء وعلى القواعد ان تعي ان ثقافة النصر وانجاز النصر واتمام النصر منوطة باهم ثابت وهو احترام الكبير واطاعة القائد والتوحد على الاجماع على قيادة موحدة لامة متفقة على الخطوط العريضة وتنفيذ ما يامر به المجمع على الاتفاق عليهم .. لن تنتصر امة وهي ممزقة ومشتتة وهذه القاعدة يفهمها الصغير والكبير ولن نعيدها هنا للتذكرة فمن لايتذكرها ولايعيها عليه مراجعه عقله وادراكه ..

ولكن ثمة حزن اصابني حينما اطلعت على الوثيقة الامل والتي جمعت مداد يدين عهدنا بهم واملنا بهم كبير في حفظ الامة من الضياع وصون الدم الطهور ونقل ماتبقى من ظليمة الى حيث بر الامان لان المحنة كبيرة وكبيرة جدا ومرد هذا الحزن يعود لامران الاول هو اننا كنا نتمنى ان نرى فيها تواقيع كافة القادة الاخيار في بيتنا المجروح والامر الاخر هو تمنيت ان تكون تواقيع العهد البعيدة عن بعضها على الورقة بمسافة كنت اتمناها كما تروها في الصورة الامل والتي نتمنى ان تكون فاتحة خير وانطلاقة ثورة عطاء لن تقف الا والعراق وشعبه ينعم بخير الامن والخدمات والعلوم والرخاء ..

شعبكم ينتظر باقي التواقيع لاياديكم الكريمة وعهدنا بها كما اتفق هذين السيدين العلويين فوالله لن يرضى الله ولا رسوله ولا باقي العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ولاالانسانية السوية ولا شعبكم المظلوم ولن يرحم لكم التاريخ اسما وحراكا ان استمرت القطيعة واستمريت الفتنة وطاب لمن افتتن رؤية طهور الدماء وهي تجري جري البحور ولن يغفروا لكم الافتراق بين القادة والقواعد, وعليه نناشدكم بدماء الشهداء الصالحين وبراس سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين وابيه واخيه وامه وبنيهم ان تجلسوا الى طاولة واحدة وتعاهدوا الله فينا وفي اكبر أمانة أئتمنتم عليها وان تخلصوا هذا الشعب المقهور من هذا البلاء الذي يجري وان يكون العهد والميثاق انطلاقة ثورة جد واجتهاد حقيقية وعملية لخدمة الله ورسوله والانسانية وايتام الشهداء وابناء المقابر الجماعية وان لانراكم على كراسي مذهبة وفي اقصى الهور والارض البور ام تتلوع وطفل لما يشبع وشيخ انهكه القهر فغدا لايعرف حاله ألله ام لغدر الزمان يركع.

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-10-07
بسمه تعالى أخي الكاتب ليس المهم المسافة بين التوقيعين ولكن المسافة التي ستنصاع لتنفيذ هذا العهد ، الذي هو عهد يجدد الواجب الاسلامي ، حيث ان الكثيرين من اتباع التيار الصدري لا يلتزمون بالقرآن فكيف يلتزمون بوثيقة من ورق !! لا بد من اتخاذ تدابير واجراءات تعاقب من يخل بهذه الوثيقة . والسلام ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك