بقلم : سامي جواد كاظم
كل ما يظهر إلى الأفق من أخبار وأعمال إرهابية وهدم للعملية السياسية في العراق تجد إن التوافق طرف فيها ، وبات هذا الأمر مألوف لدى العراقيين قاطبة ،. ومهازل مجلس النواب لا تنتهي طالما ان هنالك توافق ومشهداني ، وأخر صيحة موديل من موديلات الإرهاب كانت من قبل السيد النائب نصيف جاسم والذي كان بشكل عفوي يجتمع مع أناس أبرياء كان همهم الصلاة والتضرع لله عز وجل في هذا الشهر الكريم .
بعد إن ثبت .... لا أقول ثبت بل بعد ما اقر النائب عبد الناصر الجنابي العضو في جبهة التوافق انه سيلتحق بالمجاميع المسلحة وعلنا أمام الملأ ، وبعد جلسة تاريخية اقر المجلس بإقالة الإرهابي الجنابي واعتقد لولا سفر المشهداني لما استطاع البرلمان من اقالة الجنابي .
وبعد رضوخ التوافق لأضحوكة الإقالة قررت تعين اللاعب احمد راضي بدلا منه ، لا اعلم هل أولويات هذا اللاعب تسمح لان يشغل منصب الإرهابي الجنابي ؟ هنا أتقدم باقتراحي هذا إلى التوافق لماذا لا تختارون اللاعب عماد محمد بدلا من احمد راضي بديلا للجنابي وان الاثنين رياضيين ويمارسون نفس اللعبة؟!!، لاسيما ان لهذا اللاعب تاريخ مشرف بالمنهجية التي تنتهجها جبهة التوافق حيث ان لعماد محمد خطاب هو بعينه خطاب التوافق فاللاعب المذكور ممن يقدس ويبجل الطاغية المقبور وهذا دين وديدن التوافق ، كما انه أشار ومجد بـ ( المقاومة الشريفة ) وهذا هو عينه تمجيد التوافق لها ، وأخيرا ثبت له علاقة بالحبايب الإرهابيين ومن هم على شاكلة حبايب التوافق . فاني أرى إن اللاعب عماد محمد هو الأجدر في شغل منصب الجنابي بدلا من اللاعب احمد راضي هذا إذا لم يكن هنالك مخفي لا نعلم به عن اللاعب احمد راضي المتواجد في سوريا احد البلدان المصدرة للإرهاب إلى العراق.
بقلم : سامي جواد كاظم
https://telegram.me/buratha