( بقلم : عبد السلام الخالدي )
في كل شهر رمضان تطل علينا قناة الشرقية بقرقوز جديد، في العام الماضي كان القرقوز هو سعد خليفة الذي لم يقصّر قيد أنملة من الشعب العراقي بتصرفاته المنحطة التي تعكس بالطبيعة تصرفات وأخلاق قناته البعثية التي يعمل مرتزقاً لحسابها، بالتأكيد كسب خليفة ود أسياده في القناة المأجورة ولكنه خسر بالمقابل الكثير من جمهوره ومحبيه، حيث ظهر بعدة وجوه قرقوزية وتحول من خلال مسلسله إلى مضحكة وبطريقة مثيرة للسخرية.
رمضان الحالي لايختلف عن سابقه حيث سخرت الشرقية إثنين من المحسوبين على الفن كعادتها لتلبي مطالب من يمولها من البعثيين والوهابيين، قرقوزي هذه السنة هما عدي عبد الستار وميس كمر، لاأريد أن أتطرق إلى أخلاق هذين النكرة فالشارع العراقي لايخفى عليه كل شاردة وواردة ولكن أحببت أن أنوه إلى أن كل ماتطرق إليه هؤلاء هو بعيد جداً عن الواقع ولم تأتي الشرقية بالجديد فسياستها تنصب للنيل من العراقيين وتقاليدهم الأصيلة وسلخوا من جلدهم عراقيتهم التي ينتمون إليها (والعراق لايتشرف بأن ينتسب إليه هكذا نكرة).
لا أريد أن أنقل صورة وردية عن مايحدث في العراق، نعم هناك نقص في الخدمات المقدمة للمواطنين ولكن ليست بالطريقة التي قدمتها القناة البزازية، ونتساءل ماعلاقة النفط والغاز والكهرباء بالغجر؟ وماعلاقة الحكومة بالرقص والراقصات؟ العلاقة هي بين سعد البزاز وموظفيه بالرقص والغناء والغجر والغانيات ولايستطيع البزاز أن يتنازل عن أصله، فالإناء ينضح بما فيه.
https://telegram.me/buratha