المقالات

عاد لينتقم

1958 2015-12-19

تحية طيبة هذا ليس بفلم كاوبوي او فلم الاكشن أو أي عمل سيناريو هاتي، بل إنه شعار يحمله بعض السياسية العراقية الجدد على الملية السياسية.
بعد أن دخل العملية السياسية الديمقراطية الجديدة، من بعد سنوات غربة في سوريا، بواجب من قبل مخابرات الطاغية، ليعود بعدها ويعيد أمجاد أسياده من البعث المجرم.

أول سارق في الدولة العراقية الجديدة، هو "مشعان الجبوري" وبعد صدور أمر قبض وحكم غيابي بحقه، لبس لباس الإرهاب، تحت ذريعة محاربة المحتل، وهو وقناته الزوراء، التي تحرض على العنف الطائفي، وإباحة الدم العراقي، واستمر بعمله حتى أيقن المقولة "القافلة تسير و ... تعوي من وراءها".

اليوم وبعد تواطأ الحكومة السابقة، وعلى حساب المال والدم العراقي، أعيد "مشعان الجبوري" الى العملية السياسية بعد إعادة النظر بحكم المحكمة السابقة، وتبرئته من التهم التي ثبتته عليه من قبل. في ليلة واحدة تبرئ المحكمة السيد مشعان، وهناك آلاف من المجرمين، والأبرياء، في سجون لم يقدموا للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل، أي تناقض هذا يا حكومة يا عوراء!

بعد سنوات من التمرد والتحريض، عاد السيد مشعان، لينتقم من وزير الداخلية السابق لما قامة به من مكافحة الإرهاب في تلك الحقبة، لذا يطالب باستجواب وزير النقل السيد باقر جبر وإلقاء التهم بحقه، الذي شغل من قبل وزارة الداخلية، وكان حين ذاك بركان على الإرهاب والطائفيين. 
أنا لست مدافع عن السيد باقر جبر، لكن من العدل والإنصاف أن نستذكر ونقف عند تاريخ هذتين الشخصيتين، ونضعهن في كفة ميزان لنرى أي كفة ترجح على الآخر، وترك التقييم لكم وللزمان.

اكتفي بالقول " لسانك لا تذكر به عـورة امـرئ فكلـك عـورات وللنـاس ألسـن وعينـاك إن أبـدت إليـك معايبـاً فدعها وقل يا عين للنـاس أعيـن"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك