المقالات

تبعات الحكومة السابقة والمولينكس !...

1610 19:40:11 2015-12-19

في ثمانينات القرن الماضي ظهرت في المجلات العالمية والناطقة باللغة العربية، مثل مجلة الوطن العربي وكل العرب الفرنسيتان، والدستور اللندنية، دعاية لاحد المنتجات الفرنسية "المولينكس"، وهي تغني ربة البيت عن الجهد، كونها تعمل أكثر الأمور التي يحتاجها المطبخ من كونها ماكنة .

ظاهرة جديدة في الإعلام غير المنضبط ولا يؤدي الرسالة الموكلة اليه في المصداقية، وكان المفروض عدم الخوض في الإتهامات الفارغة التي لا تمت لمهنة الإعلام الشريف والنزيه بأي صلة، والأكثر غرابة ينظرون بعين عوراء !.

الحكومة السابقة ولدورتين إنتخابيتين لم تحقق أي شيء ملموس على أرض الواقع، سوى خلق الأزمات التي لم تتوصل الحكومة السابقة والحالية الى حلٍّ! كون الاشخاص من نفس السنخية ونفس الحزب، والتغيير الذي جرى فقط تبديل الشخوص وتبادل الأدوار! والخطأ يرجع للمتصدر الاول السيد رئيس الوزراء، حيث أبقى على نفس الحاشية التي كانت تدير البلاد والعباد، ونسي ما عملته الحكومة السابقة من أخطاء كارثية إضافة الى ذلك الهدر المالي، ولم يحاسب عليه لحد الآن أي شخص! والذي وصل لمبلغ مهول كان من الممكن أن يبني العراق أربع مرات، وبأحسن ما يمكن، "800 " مليار هو الهدر الحاصل حسب الإحصائيات التي تناولتها المواقع الإعلامية، ولم نرى أي من الإعلاميين الذين يتهمون السيد باقر الزبيدي اليوم، يتصدون بنفس هذه القوة لرئاسة الوزراء آنذاك! وهذا يبعث على التسائل؟ وأصل إتهام السيد وزير النقل بأنه "ست البيت" ويعيبون عليه أنه أدار أكثر من وزارة ونجح فيها، ولم يُسَجل عليه أيّ مؤشر بالفساد أو سوء الادارة، بينما كان رئيس الوزراء السابق يدير كل وزارات الدولة بالوكالة! مع الفشل المتلاحق له، وآخرها الشطحات سقوط الموصل! وباقي المحافظات المقتربة، ونهايتها سبايكر التي أخذت ما اخذت من خيرة شبابنا، الذين نعتز بهم وهم شهداء عند ربهم يحتسبون .

أربع وزارات بدايتها وزارة الداخلية التي أدارها بكل إحترافية ومهنية، حينها كانت المعارك تجري في شوارع بغداد، والقوات غير مؤهلة لحرب الشوارع! فكيف إستطاع بذلك العدد النزير والقليل السيطرة على كل المفاصل؟ مع تورط كثير من السياسيين بالإرهاب ومدهم بالمعلومات واللوجستيك .
وزارة النقل من يشاهد ويقرأ في الوسائل الإعلامية المغرضة التي تستهدفه شخصيا! من دون الأداء تنظر بالعين العوراء، وكأن السيد وزير النقل إستلم وزارة نموذجية متكاملة! وقد أفسدها بإدارته، ونسوا أن كل مفاصل الدولة تعاني من كل مفاصلها بالنقص من كل شيء، وهي في طور التقدم من خلال الميزانيات المرصودة للوزارة، وعجبي عن المردود المالي التي تحقق بقيادة الزبيدي لم يذكره أحد لأنه صادم .

كل الذي يجري اليوم من سوء في الإدارة والفساد المستشري حتى في المنطقة الخضراء! سببه الحكومة السابقة، التي أهدرت الأموال التي نجهل محط رحالها! والشعب كان الضحية الأولى والأكثر تضررا،ً والمستفيدين هم فقط الحاشية وأعضاء الحزب الحاكم! وإقصاء الأستاذ سنان الشبيبي الذي قدم أكثر من نصيحة، وبفضله بقي سعر الصرف مسيطراً قد تم إقصائه لأغراض السرقة! كونه لا يرضى أن يتم التلاعب بالأموال الا وفق الأصول، وهذا لم يعجب من كان المتصدر الأول، لان المال العراقي مستباح كما كان صدام سابقا يتحكم بمصائر الناس !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك