بقلم : سامي جواد كاظم
هنالك حالات يعجز القلم عن وصفها وفي حالات أخرى يمل القلم عن الكتابة للتعبير عنها ، ومنّ الله عز وجل علينا وعلى أقلامنا إن أغنانا بمخترعات التقنية الحديثة في تصوير الأفلام التي تكون خير معبّر عن ما نريد وصفه، وأدناه ثلاث روابط لثلاث أجزاء من فلم يظهر الفساد الوهابي في دولتهم ورعيتهم والفلم من إنتاج سعودي أي من صلب الحدث والواقع والصورة تتحدث أفضل من القلم.والأمر الأخر الذي يلفت الانتباه وبشدة هو التفكير والنفسية للطغاة والظلمة فإنهم بغباء قلّ نظيره في العالم وهذا نابع عن كبح جماح غرائزه النفسية بممارسة كل الموبقات التي أكد الله عز و جل ورسوله (ص) على تجنبها ومن ثم تصويرها لكي يشاهد نفسه كيف يمارس هذه الرذائل عندها تهدأ حالته النفسية المريضة .وهذه الأفلام تصبح دليل على أفعالهم الدنيئة كما حصل في العراق حالما سقط النظام المقبور ظهرت في الأسواق العراقية أفلام تعرض تصرفات صدام وجلاوزته بحق الشعب العراقي .
ولعلي قد أكون مصيب إن آل سعود مغرمين بممارسات معاوية الإجرامية لدرجة إنهم دخلوا في تنافس معه ومع خلفائه من بني أمية ، بالرغم من الهوة التاريخية التي بينهم إلا أنهم يعملون على كسر الرقم القياسي في ممارسة الموبقات مع معاوية وعلى إن قرّاء التاريخ هم الحكم في ذلك .معاداة شيعة علي وتصفيتهم هي بعينها سياسة معاوية اتجاه أصحاب وشيعة علي بن أبي طالب عليه السلام في زمن دولته المشئومة ،الممارسات اللااخلاقية من فساد جنسي وشرب الخمر هي بعينها ممارسات معاوية .الحروب التي شنتها الدولة الأموية على دول العالم بحجة نشر الدين الإسلامي إلا إن الحقيقة هي الغنائم وانتهاك الحرمات واغتصاب النساء واقتياد السبايا لعرضهم في سوق الرق وبيعهم من قبل النخاسين المتخصصين ببيع البشر حتى إن عمر بن عبد العزيز أوقف ( الفتوحات) وذلك لعدم شرعية أهدافها،هذه (الفتوحات ) هي بعينها يمارسها آل سعود ولكن بمسميات أخرى فبدل ( الفتوحات الأموية ) يمارس الوهابية الإرهاب الوهابي ، الأمويون يدعون لنشر الإسلام والوهابية تدعو للقضاء على ( أعداء الإسلام ) ، الوهابية صريحة بتكفير من لم يكن على ملتها ولكن الأمويين صريحين بممارساتهم وأعمالهم لا بكلامهم على تكفير من لم يمشي على هواهم ومن غير القول بشكل علني إن مخاليفيهم كفرة .لمعاوية جنود من عسل لغرض اغتيال رموز الإسلام من صحابة النبي والأئمة الأطهار ، وللوهابية مفخخاتهم وانتحارييهم ذوي الأجساد العفنة للاغتيال والقتل .أهم نقطة شبه بينهم هي إن كثير من الأمويين يمارسون الجنس مع جواريهم واليوم الوهابية تمارس الزنا واللواط مع خدمها نساءا ورجالا بل يتعدى ذلك بعد اقتراف الرذيلة يقومون بقتل الضحية التي مارسوا الفحشاء معها .الأمويون يبيعون ويشترون الأسرى بصفة عبيد لهم والوهابية تتاجر بالبشر بصفة خدم لهم مع إعمال أخرى غير شرعية واكبر مورّد لهم هم اليمن والأردن ومصر والبضاعة تكون بين اندنوسيا والفلبين وماليزيا واليمن ، حتى إن معلم يماني أحيل إلى المحاكم اليمنية بتهمة بيع الآلاف من الطلبة اليمنيين إلى الوهابية ، تعد اليمن أحد مصادر تهريب الأطفال دوليا، وتعد حسب تقارير محطة لتهريب النساء الأجنبيات إلى اليمن ومنها إلى السعودية (ارض الحرمين ) لغرض الاستغلال الجنسي. يتم تهريب الأطفال اليمنيين، وبالأخص الذكور، إلى (السعودية)، حيث يتم استخدامهم كمتسولين، أو باعة متجولين، وعمال غير مهرة.
بقلم : سامي جواد كاظمhttp://www.youtube.com/watch?v=8CnW8wb8LGEhttp://www.youtube.com/watch?v=PKrRaGziaQohttp://www.youtube.com/watch?v=JA5F9i3Tilg
https://telegram.me/buratha