المقالات

تقسيم العراق ثمرة جهاد المقاومة "الشريفة"


( بقلم : ناهدة التميمي )

اولا انا لا اعرف مادخل دولة مثل امريكا في تقسيم دولة اخرى ذات سيادة وتاريخ وشعب حي اثبت انه اصلب من كل المؤامرات والذبح والتقتيل والفتنة والدسائس .. لان قرار تقسيم العراق طائفيا وعرقيا اعتداء صارخ وتدخل سافر في شؤون دولة اخرى .. ولطالما قلنا ان المقاومة اللقيطة والحركة الوهابية المريبة والبعثيين والنظام المصري والاردني والقطري والخليجي والسعودي بالذات ماهم الا ادوات امريكا واذرع الاحتلال في تنفيذ مخططاته لتقسيم العراق .. ويوم بعد يوم تتكشف الحقائق وتثبت لنا الايام ان الانظمة العربية والخليجية والمقاومة اللقيطة هي ادوات الاحتلال ويده الضاربة وان بن لادن والزرقاوي والمصري والحركات الجهادية التي نزلت ذبحا وتقتيلا في شيعة العراق والمسلمين في افغانستان بدل الاحتلال ماهم الا تابعين لامريكا ومنفذين لخططها كالحمير التي تقاد وتؤمر فتنفذ دون تفكير.

لقد عملت هذه المقاومة الشريفة جدا ومنذ سقوط النظام العفلقي على اشاعة الرعب بين المواطنين بالخطف والذبح والتفخيخ والتفجير واشاعة الشعور بعدم الثقة بين العراقيين وتأجيج الكراهية والبغضاء بينهم والخوف من بعضهم البعض وهي ذات المقاومة الشريفة جدا التي اخلت مدن ديالى والموصل وصلاح الدين واحياء كاملة في بغداد من الشيعة .. والامر لايحتاج الى كثير من الذكاء والتفكير ليدرك المرء ان المقصود هو عزل الطوائف كمقدمة لتقسيم العراق .. فهل بقي ادنى شك في ان هذه المقاومة اللقيطة هي ذراع الامريكان في تقسيم العراق, اذ اننا لم نسمع في حياتنا لامن قبل ولامن بعد بان مقاومة ما استهدفت الشعب وتركت المحتل .. الا خسئتم وخسئت مقاومتكم السافلة والتي كانت ثمرتها قرار التقسيم .

والعجيب ان امريكا تسارع الى اصدار هكذا قرار مريب ولكنها تتأني وتتردد كثيرا في قرارات سحب القوات و اعمار العراق وتطويره وحقن دماء ابنائه والتوقف عن قصف المدنيين والاحياء الامنة .. فهل لدى العرب ذرة حياء او خجل من دورهم المخزي في العراق,, وهذه المجموعات المجرمة والتي تطلق على نفسها اسم مقاومة هل لديها عين وجرأة بعد اليوم وتقول انها قاومت .. نعم قاومت من اجل التقسيم وخدمة لاهداف امريكا في المنطقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح مردان
2007-09-30
انها الحقيقة يا سيدتي و الا لماذا اعلن الضاري و الدليمي و الدايني حربهم على الشيعة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك