( بقلم : المحامي سلام الطائي )
نشرت جريدة بغداد في عددها (1522 في 23 ايلول 2007 م) وعلى صفحتها الأولى وتحت عنوان [الدكتور أياد علاوي يرد علــى اكــاذيب قنــاة “ الفضائيـــة العراقيـــة”] جاء فيه:فند الدكتور اياد علاوي الاكاذيب والتضليل الذي ادعته قناة “ العراقية “ في برنامجها “ تحت نصب الحرية” والذي بث مؤخرا والذي كان يشير الى ان الدكتور اياد علاوي قد تسلم 75 قطعة اثارية نادرة ابان تسنمه رئاسة الوزراء . وقد رد الدكتور اياد علاوي على البرنامج المذكور والذي جاءت فيه مغالطات واكاذيب وذلك في رد وجهه الى السيد حبيب الصدر مدير عام شبكة الاعلام العراقية .
فيما يلي نصها :السيد حبيب الصدر المحترمسلمت اثار الى رئاسة الوزراء بحضور رئيس الوزراء ونائبه ووزير الدولة للامن الوطني وممثل من امانة مجلس الوزراء وممثل عن الرقابة المالية وممثل عن وزارة الثقافة “ الاوليات كلها موجودة في الامانة العامة لمجلس الوزراء ووقع المعنيون “ (وليس رئيس الوزراء ) وأمرت بمكافأة من سلم الاثار وتم استلامها من قبل المعنيين وبالتالي فان الترويج من قناة “ العراقية” لمثل هذه الاكاذيب يقع في خانة التضليل والاساءة وان كان هذا الشخص على حق في ادعائه لماذا لايلجأ الى القانون الدولي عوضا عن اللجوء الى قناة “ فضائية “ اصبحت تخدم جهات سياسية معلومة وتحارب جهات سياسية اخرى....
وكان شخص يدعي انه اسمه “ سلام” وهو محام قد اتصل من احدى الدول الاجنبية بمعد ومقدم البرنامج “ وجيه عباس” حيث جرى حوار بينهما ادعى خلاله “ سلام” بانه سلم الدكتور اياد علاوي 75 قطعة اثارية الى شخص الدكتور وبشهادة الدكتور برهم صالح والوزير السابق قاسم داود وان هذه القطع قد هربت وهو الان يلاحق الموضوع متهما الدكتور بذلك. جدير بالذكر ان قناة “ العراقية” معروفة لدى الجميع بانها بوق لجهات باتت معلومة وتروج الاكاذيب ضد جهات سياسية وشخوص وطنية لها تاريخها المعروف الذي يعلمه الجميع.]انتهى مانشرته جريدة بغداد....
وقد أخذ الإتصال الهاتفي أهمية لم أكن اتصورها إذن نشر موقع براثا مايلي(سلام الطائي يطلق طلقة الرحمة على علاوي من تحت نصب الحرية بقلم السيد محمد الناصري جاء فيه[ العراق مهد الحضارات وأول حرف وكلمة خرجت منه تسلطت عليه أنظمة جائرة أدخلته بحروب لها أول وليس لها أخر حتى أصبح شعبه متأخراً عن التقدم في جوانب الحياة وعندما بزغت عليه شمس الحرية قبل أربعة سنوات تنفس الشعب تنفس الصعداء وكان يأمل سوف تأتي اليد لتمسح دموع الثكالى وتمسح على رؤوس الأيتام وتأخذ بيد كبار السن وتفتح الأفاق أمام الشباب وانأ متأكد ان الشباب كانوا عازمين يسيرون بخطوات سريع ليلحقوا بركب التقدم ويجعلوا العراق بالمقدمة ولكن تفاجأ الشعب من بعض الساسة الذين كان همهم سرقة أموال الشعب واستخدام أي وسيلة ليصلوا الى دفة الحكم ومنهم من اكتفى بما أخذه ومنهم بقى يحارب العملية السياسة متناسين سرقاتهم وهفواتهم وبدءاً يضع يده بيد الناس التي تلطخت بدماء العراقيين وهم البعثيون وكان همهم إن تفشل العملية السياسة التي اختارها الشعب وقال كلمته في صناديق الاقتراع وعندما أحسوا بفشلهم وان الوعود التي حصلوا عليها من دول الجوار لم تكن إلا سرابا وان تلك الدول ما كانت غايتها إلا إفشال العملية السياسة وإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء لان مايجري في العراق من تقدم سيؤثر سلبا على حكام دول الجاور وتقض مضاجعهم لان شعبهم سيطالبهم . ومن هولاء الساسة الذين باعوا ضمائرهم الدكتور علاوي الذي كشف عن وجهه الأخر وبعثيته المقيتة فكان همه إسقاط حكومة المالكي ودعا وزراء القائمة العراقية بمقاطعة جلسات الحكومة ولكن الشرفاء من قائمته رفضوا طلبه وبقوا يواصلون جلساتها الرسمية في مجلس الوزراء وبدا يحابي أسياده البعثيين ويوميا يطلع لنا ببدعة جديدة منها انه كان مكلف من قبل أمريكا بعقد لقاءات مع جناح المجرم عزة الدوري ولكن جناح المجرم الدوري أصدر بيانا يكذب افتراءات ربيبهم البعثي علاوي
واليوم وانأ كنت أشاهد برنامج من تحت نصب الحرية من الفضائية العراقية اتصل احد العراقيين الشرفاء اسمه (سلام الطائي) كشف عن حقيقة مرة لم يطلع عليها الشعب العراقي عن مؤامرة علاوي بإعطاء آثارالعراق إلى المسؤولين الأمريكان لكي يرضوا عنه فتطرق الأخ الطائي يقول سلمت لعلاوي عندما كان رئيس الحكومة بمجلس الحكم عشرين قطعة أثرية وبمحضر كل من الأخ قاسم داود والدكتور برهم صالح وغيرهم وأعلمت علاوي إن هذه الآثار تمثل مرحلة مهمة للحضارة العراق فعلى ضوئها عينني في السلك الدبلوماسي وانأ في أمريكا اتصل بي الأستاذ الصميدعي السفير العراقي هناك ممثل البعثة الدبلوماسية العراقية بان امسكوا في احد مطارات أمريكا مسؤول سياسي أمريكي وعنده قطع من آثار العراق فدعاني إن أراها وعند وصولي لمعاينة الآثار أصابتني الدهشة فسألني الأستاذ الصميدعي ماذا دهاك قلت هذه الآثار سلمتها وبمحضر قانوني بيد للدكتور أياد علاوي. واتضح فيما بعد إن الأخ علاوي بدأ يوزع هذه القطع الأثرية على المسؤولين الأمريكان لكي يكسب رضاهم ودعمه في ارتقاء كرسي الحكم (رئاسة الوزراء) فكانت تلك صعقة لمقدم البرنامج وطلب من الأخ المتصل سلام الطائي الصور والوثائق فقال له الطائي سوف أرسلها لك .
فإلى متى تبقى ياعلاوي هكذا لم تحترم مشاعر ملايين من الشعب العراقي سيأتي عليك يوم كما جاء على أبيك صدام وأعوانه وسوف يلعنك التاريخ لم يكفك أنت وزراءك في فترة حكمك من سرقة ونهب بأموال الشعب حتى وصلت بك الدناءة إلى سرقة تراث العراق وسيعلم الذين ظلموا الشعب العراقي أي منقلب ينقلبون.الأخوة العراقيين...انا المحامي سلام الطائي بودي قبل كل شيء أن أنقل تحية وتقدير الى كل عراقي وطني شريف في كل بقاع العالم وبعد: ردا على جواب السيد اياد علاوي حول مانشرته جريدة بغداد الناطقة باسم حركة الوفاق حول موضوع الاثار وبرنامج (تحت نصب الحرية ) الذي يبث من شبكة الاعلام العراقي- قناة العراقية...وفيه إتصلت أنا من كندا بهذا البرنامج الذي نراه بوابة عراقية للتباحث في الهموم العراقية للداخل والخارج،وبالرغم من الإحراج الذي وضعت فيه معد ومقدم البرنامج ،وهو إحراج أعرفه جيدا مادامت قناة العراقية لاحول لها ولاقوة مع هذه الرؤوس الضخمة التي تنهب بالعراق ،لكنني اريد توضيح مايلي:
1- أقول للسيد علاوي إذا كان يتجاهلني أو يتجاهل ماقلته عنه فأقول أنني أحد أعضاء حركة الوفاق منذ سنة 1996 – تنظيم عمان وان السيد معاذ عبد الرحيم (أبو سعد) يعرفني جيدا.2- ان السيد علاوي الان ينطبق عليه المثل العراقي(نايم ورجليه بالشمس)وأقول له أنني سلمتك الآثار وعددها(79 ) قطعة ،ولم اسلمها له إلا بعد أخذ موافقة cia وهم أصدقاؤه.3- أن من اعترف عليه وعلى المرحوم عامر الهاشمي شقيق السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية عندما تم القاء القبض عليه في مطار بغداد وبحوزته(20 قطعة ) أثرية متوجها بها الى دولة الإمارات العربية من قبل الأميركان هو السيد اللواء المحترم عبد الجليل (أبو أحمد) صديقه المقرب وبحضور اللواء باسل طاقة .4 – أن من أعترف عليه قال أن اياد علاوي أمر بتمزيق جميع المعلومات التي تخص الإرهاب والإرهابيين وأخص منهم عزت الدوري وجلاوزته هو مدير مكتبك جبار الخفاجي ولدي تسجيل صوتي باعترافه(أي أنه ساهم بتهريب عزة الدوري حينما كان رئيسا للوزراء!!!)5- هل ينكر السيد علاوي أنه تم جلب زوجة المجرم ميزر حميد حمود شقيق عبد حميد حمود إلى داره التي يسكنها حاليافي شارع الزيتون والتي كانت تعود الى المجرم طه الجزراوي وقد إعترفت أمامه وأمام سكرتيره الشخصي محمد خورشيد بانها تستطيع أن تدلنا على مكان تواجد عزت الدوري!!6- إذا كانت لديه الشجاعة والرجولة فلنظهر أنا وهو على شاشات التلفاز وليظهر مالديه من أدلة نفي وأنا سوف أظهر مالدي ضده من أدلة إدانة وإثبات وجرائم قد ارتكبها بحق الشعب العراقي،أما اذا وجدني لست ندا له فليختر من يختر وأكون قد برّأت نفسي أمام الشعب العراقي المظلوم وأقول لأخوتي الشرفاء أنا حاضر في أي وقت يقترحه السيد علاوي...
المحاميسلام الطائيكندا- أوتاوا
https://telegram.me/buratha