المقالات

الساسة في تحقيقات رزية كربلاء اخرجوا القطن من أفواه الشهود ووضعوه في أذانهم


بقلم محمد المسعودي

في زمن التحولات التي حدثت في العراق إبان سقوط الصنم ألصدامي تنفس الشعب العراقي تنفس الصعداء وبداءت شمس الحرية بالبزوغ ليشمل نورها وحرارة دفئها جميع أبناء الوطن وأخير ا سوف المواطن يعبر عن رأيه لأنه على علم بان البعث قد ذهب إلى مزبلة التاريخ مع أعضاءه ولا عودة لهم وستأتي الوجوه التي ناضلت لتأخذ فرصتها للمشاركة ببناء العراق الجديد وفي أول أيام السقوط اختبوا البعثيين في جحورهم وكانوا خائفين حتى جاء قرار الائتلاف بمجلس الحكم لتكون حكومة البلاد شهريا لحين استقرار البلاد وكانوا البعثيين يرتجفون وهم يرون أسماء تتربع على الحكم مثل الدكتور الجعفري ومرت فترة حكمه ولم يحرك أي ساكن باتجاه البعثيين وانتهت فترته فتنفسوا البعثين مرت فترة حكم الجعفري بسلامة ودخل الرعب في قلوبهم مرة أخرى حين تسلم علاوي زمام الحكم باعتبار البعث من حاول اغتياله وطرده من العراق فانه سينتقم من البعثيين ليثار لكرامته في بداية حكمه فرت معظم قيادات البعث خارج القطر وكان الشعب العراقي يتأمل من علاوي الكثير لأنه علماني ولا يتأثر بالفتاوى الشرعية ولكن حصل ما لم يكن بالحسبان فان علاوي فتح الباب على مصراعيه لعودة البعثيين لدوائرهم وبنفس مراكزهم بهذه الخطوة استلم البعثيين مرة أخرى زمام الأمور وبدوا بتبجح يصرحون التصريحات الرنانة منهم من يقول إنا أخر بعثي يقتل لان من يقوم بتصفية الخيرين من العراق البعثيين الجبناء هم من يأخذ قوائم الاغتيال منه ما انتهت فترة حكم علاوي إن البعثيين ارسوا قواعدهم وارجعوا ذيولهم ليعملوا معهم فبداء الخيرين بالدفاع عن قضيتهم وفضح هولاء البعثيين إما رؤساء الحكومات المحلية ممن تصدوا للمسؤوليات من هم من حزب الدعوة والمجلس والفضيلة وغيرها من الأسماء التي لها تاريخ طويل بالجهاد وخصوصا بعد انتخابات عام 2005. بان البعث بداء تمويل نفسيه من خيرات العراق من خلال حصوله على تنترات المناقصات واستلام الحملات الإعلامية لمشاريع الدوائر بالمحافظات وبهذه الطريقة بداء البعث يمول نفسه. وعندما تقول للمسؤول هولاء بعثيين يقول رئيس الحكومة المحلية البعثيين ستة ملايين فهل نقضي على ربع الشعب وخرجت جهة أخرى من سميت نفسها بأسماء تيارات إسلامية وحملة عنوان عريض ينتظره العالم بإنقاذه وهولاء كانوا خليط من إسلاميين همهم إصلاح البلاد وكانوا القلة القليلة ومنهم البعثيين والمجرمين التي أطلق سراحهم صدام قبل سقوطه فأصبح أيضا عددهم ستة ملايين وعند الإشارة لي إعماله التخريبية واللانسانية يقولون هم ستة ملايين فهل نعدم ربع الشعب وأيضا نفس هذه التشكيلات وبداءت في غرب البلاد تحت مسميات وعنوان كبيرة مثل (جيش عمر، وغيرها من العناوين......)

ولم يبق إلا الربع من الشعب التي بقى محتار مع من يتصالح ومع من يقف وان ثوابته لا تسمح له إن يضع يده بيد ن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين سابقا وللاحق ليومنا هذا حتى وصلنا إلى حقيقة بان الساسة الجدد اخرجوا القطن من أفواه الشعب العراقي ليصرح برأيه بحرية ولكن الساسة وضعوا القطن في أذانهم.

وخير دليل على كلامي إحداث رزية كربلاء المقدسة الأخيرة فرحنا عندما أمر دولة رئيس الوزراء بتشكيلات اللجان التحقيقية بالرزية بداء ت المجاملة والمحبات على أساس القضية ولكن كان من يطمئنا باللجنة البرلمانية وجود الأستاذ مثال الالوسي ونحن تعلمنا منه الجراءة من خلال تصريحاته في الفضائيات والصحف والمجلات ولكن أيضا ابتعد عن طبيعته التي عرفناه منه ليجامل على حساب الإمام الحسين عليه السلام وأيضا الإحباط الذي أصابنا من رؤساء بعض الكتل في الائتلاف التي لم يكن لها قاعدة جماهيرية في الشارع العراقي لو عباءة المرجعية الذي ضمتهم للائتلاف الذي كان قضيته مظلومية الشعب أيضا وقف وقفة المتفرج المحابي أو الضغط من اجل تسيس الرزية إلى جهة معينة تشير أصابع الاتهام بأنها هي الجهة الراعية للرزية كربلاء المقدسة من حرق وتدمير وسرقة كل هذه الممارسات من اجل كراسيهم بالحكومة وذكرنا موقفهم هذا ببني العباس عندما أعلنوا أنهم يأخذوا ثار إل محمد وعند وصولهم لدفة الحكم انقلب العباسين على إل محمد اليوم يحصل نفس الشيء فاني اسأل إلى متى المجاملة على حساب الحق الم تتعضوا من ماحصل عليه المجرم حسين كامل وسيده المقبور صدام من سوء عاقبة بسب حربهم ضد الإمام الحسين سيأتي اليوم عليكم إذا لم تصحوا وتقولون الحقيقة.

إني أتسال كم تريدوا إن تعيشوا حفنة سنوات وسيزوركم ملك الموت وتذهبون لقعر جهنم أم تقول الحقيقة بدون خوف حتى من يأتيكم الموت تذهبوا إلى جنان الخلد ويخلدكم التاريخ مثل الحر وابن سكيت وعلي بن يقطين أفضل من إن يمر عليكم التاريخ مثل ما يمر على ابن سعد والحجاج وغيرهم......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جلال الموسوي
2007-09-29
السلام عليكم اللجان التحقيقة الم يشاهدوا اعتراف علي داهي التي نشرت سود الله وجه كلمن يحارب الحسين اللهم احفظ العتبات المقدسة وخصوصا سماحة السيد احمد الصافي وسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لحكمتهم بادارة الازمة واشكر كل الاخوة بالمجلس الاعلى ومنظمة بدر لتحليهم بالصبر وعدم انجرارهم للمخططات الرامية للحرب اهلية واشكركو على هذه الوكالة الجريئة ومتنفسنا الوحيد احفظ كل القائمين عليها .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك