المقالات

إصلاحات وفق غياب الرؤية.

1512 03:08:20 2015-11-20

قوانين الحياة، تتفق على تكافل الفرص، واخذ كل شخص استحقاقه، حسب حجمه وفاعليته في الحياة، بالتالي لا يوجد رابح على حساب الأخر، إلا في قانون الغابة، مبني على شخص رابح وأخر خاسر، وهذا المفهوم اللاسف هذا المفهوم في قاموس بعض القوى السياسية، التي تعمل ألان.
إن مفهوم الديمقراطية الجديد الذي نعيشه اليوم، ليس هو انتخاب برلمان وحكومات محلية، كي تتنافس، تنافس الغابة لتقتات مع جمهورها المتنفذ، على حساب المواطن الذي أعطى صوته لهم.

تعيش اليوم الكتل السياسية حالة مضطربة من عدم الانسجام السياسي؛ بسبب الانشغال بإسقاط الآخر، على حساب خدمة المواطن، وجميعهم يريد أن يكون هو الغالب، وهذا غير ممكن في القانون الوضعي، وإذا كان كذلك فمن الطبيعي يكون هناك طرف خاسر، والطرف الخاسر لديه جمهور وأيضا لا يتنازل ويتعصب لجمهوره وهذا أمر طبيعي.

في ظل الظروف الحالية، الذي يمر بها البلد من أزمة اقتصادية، ومطالب بإصلاحات من قبل المرجعية المباركة والجماهير، لابد من تظافر الجهود والاتفاق حول الإصلاح الحقيقي، بمحاربة كبار المفسدين ومحاكمتهم محاكمة علنية، او هي أشبه بمحكمة الذي حكمت الطاغية، جراء أجرامه بحق الشعب وهذا لا يختلف عن جريمة الطغاية، لان الاثنين قد اضر بمصلحة البلاد والعباد.

بعد أطلاق الإصلاحات العبادية، حكمت المحكمة على احد المتهمين الذي كان يشغل منصب رفيع طوال سنوات، وبعد أن نطقت المحكمة كلمتها، بالحبس شوهد بعد أيام لا تتعده أصابع اليد والواحدة، يتجول في احد المستشفيات مع فريق من الحمايات الشخصية، فهل هذا أصلاح يا حكومة؟
ثمة امور لابد من معرفتها عن كيفية الإصلاح، هل يبدأ العبادي إصلاحاته من حيث يتفق جميع رؤساء الكتل السياسية، على انتشال العراق عما هو عليه اليوم تماشيا مع نصائح المرجعية عبر منبر الجمعة؟ ام يبدأ إصلاحاته وفق قانون الغابة، الذي عمل به طول سنوات خلت من عمر الديمقراطية؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك