( بقلم : داود نادر نوشى )
من الامور البديهيه والمتعارف عليها في كل برلمانات العالم ان الاشخاص الذين يدخلون قبة البرلمان لاغبار على وطنيتهم واخلاصهم للوطن وهم يعملون من اجل ممثليهم بتفاني وهذا شي طبيعي لايحتاج الى شرح وتفصيل وقد نسمع عن المعارضه في البرلمانات وهذا حق كفله الدستور واعني هنا المعارضه الايجابيه لا المعارضه التي ينتمي اليها محمد الدايني ذلك البعثي النتن والذي يجمع الاموال من خارج الحدود ليقتل مع عصابات البعث والتكفيريين الابرياء من العراقيين وهو بذلك لاينتمي حتى الى مايسمى بالمقاومة وانما تدفعه الاحقاد الطائفيه البعثيه القذره
ان مايؤلمنا كعراقيين ان شخصا نكره كمحمد الداينى هذا يجلس جنبا الى جنب وفي البرلمان مع اشخاص مناضلين ومجاهدين اعطوا الغالي والنفيس في سبيل العراق حتى تخلص من العصابة الصداميه والبعث الذي ينتمي اليه الدايني فكيف بشخص لايؤمن بالعملية السياسيه ولا بالعراق الجديد ان يكون في البرلمان وهو لاينفك يتباكى على صدام وزمرة البعث وتتطاير من بين عينيه احقاد الماضي والحاضر بل وصلت به ان يشوه التاريخ الناصع للمجاهدين والشهداء من خلال وصفه للمقابر الجماعية بانها تحوي جثث الحرس الثوري الايراني
ان الاصوات الشاذه والدخيله على العمليه السياسية من امثال الدايني وغيره من السياسيين المفلسين لن يكتب لهم النجاح ولن تتحقق ماربهم القذره مادامت هناك اصوات حق ورجال نذروا انفسهم لمجابهة هؤلاء القردة الحالمين بعودة البعث المقبور وازلامه الذين عاثوا فسادا في الارض وتركوا خلفهم الويلات والمحن
وهنا لابد للدايني ومن لف لفه ان يدرك الحقيقة التي قد يكون غافلا عنها الا وهي ان العراق اليوم ليس عراق الامس والذي كنت فيه جلادا وحاكما فالعراق اليوم عراق التعددية ودولة المؤسسات وحكم الاغلبية والحفاظ على حقوق الاقلية وفيه يتعايش العراقيين على حد سواء مهما اختلفت قومياتهم ومذاهبهم ودياناتهم وان من يقرر المصير هو الشعب الذي ينتخب قادته ومسؤوليه وعندها لن يجد الدايني وامثاله مكانا لهم في عراق اليوم فالعراقيين لن يقبلوا بعد اليوم البعث والصداميين فارحلو قبل فوات الاوان
https://telegram.me/buratha