المقالات

يا عبد الكريم خلف هذه الحقائق ..!! نريد الروابط !!


بقلم : جاسم محمد خلف

بعد الرزية في كربلاء التي أحدثها شلة من المجرمين وتحت مختلف المسميات سواء كانت أسماء فردية أو كتلية أو دولية المهم إنها حدثت هذه الرزية ولكن طالما المواطن العراقي ينظر دائما إلى النتائج باهتمام والى المسببين نظرة سطحية ، على أمل أن تفصح عن هوياتهم الذين ارتكبوا هذه الموبقات بحق الحسين (ع) وزواره الجهات المختصة الحكومية وأهمها الداخلية .

ولكن ما إن ظهر الناطق باسم الداخلية السيد عبد الكريم خلف حتى خيب أملنا في معرفة الجناة والتي باتت على كل لسان ، حيث أوجز السبب وحصره بثلاث عصابات مجهولة ولم يكشف عن التفاصيل مجرد رؤوس أقلام وكأن هذا شيء جديد علينا ، مع الأسف . المطلوب من الداخلية تفسير الروابط بين الأحداث التي حصلت وهل هنالك علاقة بين هذه العصابات أم لا ؟ نريد أن نعلم الأتي :قبل ليلة الاثنين 13 شعبان حصلت عدة انتهاكات من جهة باب طويريج بحق الزائرين القادمين من هذه الجهة إضافة إلى تدمير عجلة تابعة للشرطة العراقية وجرح من فيها .خلو المنطقة التي حول وبين الحرمين من العناصر الأمنية الـ ( 11 ) ألف المعلن عنهم في وسائل الإعلام إنهم سيتولون حماية كربلاء والزائرينهنالك شخصين فقط رفعوا صورتين الأولى للسيد محمد الصدر كان حاملها يقوم بحركات رعناء ومريبة من جهة باب بغداد والأخر ذو الشكل الوهابي يحمل صورة مقتدى رفعها عندما صعد على سطح السيارة ( القمارة )وهو يدبك بقوة لكي يحدث أكثر ما أمكن من إضرار بالسيارة التي ما عاد اسمها سيارة ومن ثم نزل فأخفيت الصورة ، هذا يعني إن هنالك دور محدد لهذين اللذين حملا الصورتين ما إن انتهى الدور حتى اختفيا واختفت الصورة معهما ، وان استخدام الصورة في هكذا حدث استخدام ينم عن ذكاء عالي وتخطيط مسبق فكثير من الأزمات حصلت بسبب تمزيق صورة او سقوطها أو رفعها من مكانها ، والكل يذكر كيف كانت تبجل صور الطاغية المقبور والتي ما إن لم تلتفت إليها عند المرور من جانبها فان ذلك يعد جريمة ،المهم هل إن حاملي الصورتين هم من التيار الصدري أم دخلاء ؟! الأمر الأخر هنالك مجموعة تحمل بيدها عبوات بلاستيكية خضراء اللون ( عبوة سفن آب ) مملوءة بالوقود ( البنزين ) حتى لا يعرف محتوياتها استخدموها لحرق كرفانات الأمانات والسيارات العائدة للشرطة والحرمين وكذلك نقاط التفتيش المخصصة للنساء .

تم سرقة أجهزة الموبايلات الثمينة فقط من الأمانات وبقي منها من لم تنالها النار الأجهزة الرخيصة فقط .بعد غروب يوم الثلاثاء كانت هنالك كيا غامقة اللون تتجول بين الحرمين من غير إن يعترض إليها احد ، مع العلم لا يمكن أن يدخل احد سيارته إلى منطقة بين الحرمين إلا إذا كان منتسب وإذا كان منتسب لماذا لم يعترضه المجرمين الذين قتلوا أكثر من منتسب في هذه الأحداث وحرقوا أكثر من سيارة .ما هو سبب تواجد بهاء الاعرجي يوم الاثنين في الروضة العباسية وعندما أراد الخروج ليل الاثنين وجد إن سيارة حمايته قد دمرت سبب الوجود ما هو ؟!

هنالك قناصة فوق البنايات التي تشرف على طريق باب بغداد وعلى شارع قبلة الحسين ، من هم ولأي جهة يقتلون ؟! هنالك أهازيج غير مقبولة قانونيا وخلقيا ودينيا ، أهزوجة السيارة البطة هي أهزوجة تحرض على الإرهاب ويجب معاقبة قائليها وأهزوجة مقتدى الولي أو الرسول مع الاعتذار لحبيبي الرسول والولي ( عليهما أفضل السلام ) والأهزوجة الأخرى التي لم يعلن عنها في وسائل الإعلام هي ( العنوا آل الحكيم بالصلاة على محمد ) مع الاعتذار لعائلة الحكيم الشريفة ،لابد من معرفة قائلي هذه الأهازيج وتبعيتهم .

المحمداوي كان له موقف جيد عندما دعا من داخل الصحن الحسيني إلى تهدئة الموقف والكف عن إطلاق النار ولكن ما إن خرج من الصحن حتى تغير خطابه الذي لا يفسر إلا بالنفاق وكما انه حاول اختلاقه مواقف متأزمة مع إدارة الروضة الحسينية بعد ما هدأت الأمور وفتحت الأبواب .

هنالك جماعات كانت مع الزائرين من جهة باب طويريج وسيف سعد وتحديدا بالقرب من المستشفى الحسيني ما أن تلقت النداء بحدوث الاشتباكات ما بين الحرمين فإذا بهم يخرجون أسلحتهم المخبأة بين بطانياتهم التي يحملونها أو من حقائبهم واتجهوا صوب الحرمين .

بعد دخول القوات العراقية إلى مركز كربلاء انسحب المجرمون بثلاث اتجاهات القسم الأكبر باتجاه المخيم والأخر باتجاه شارع الوائلي والثالث باتجاه باب الخان حيث يكثر تواجد الصدريين هنالك ، المطلوب معرفته هل إن هؤلاء المجرمين على علاقة بالتيار الصدري أم إنهم دخلاء . ولا أتطرق إلى الوثائق التي أعلنها الشيخ عبد المهدي الكر بلائي من خلال منبر الجمعة والتي تثبت تورط مسئولي امن كربلاء فيها وأولهم كنوش .

نحن نعلم إن إعلان نتائج التحقيقات تزامنت مع محادثات الائتلاف مع الكتلة الصدرية والفضيلة بشان العودة إلى الائتلاف ولكن هذا لا يمكن له إن يخفي الحقيقة التي يجب إن يقتنع بها المواطن العراقي وخصوصا الزائر الحسيني الذي كان في قلب الحدث قبل غيره .

بقلم : جاسم محمد خلف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-09-27
كيف بكم اذا رأيتم المعروف منكر والمنكر معروف وكيف بكم أذا تستلمون رواتبكم الضخمة بالحرام والاّ ماذا نسمّي الذين يقبضون رواتب بالملايين ولا يقولون الحقائق ويحرفونها حتى ولو كانت تسيء الى أعاظم الخلق(فما لكم كيف تحكمون) وقد قالها أبو الحسن عليه السلام 0 والله لقد ملأتم قلبي قيحا وصدري غيضا)أين التصريحات الرنانة التي تتفوهون بها في بدء كل حادثة00 وسوف نظهر الحقائق وسوف نكشف وسوف وسوف هل تضحكون على الناس ألأبرياء أم زاغت عنكم ألأبصار أم تخافون على دنياكم والموت أقرب أليكم من حبل الوريد ولكن لا حياة
الحسني
2007-09-27
لافرق بين من خذل الحسين بالامس وبين من يطمس حقيقة ماحدث اليوم في كربلاء الرزيه واحده والنتيجه واحده وسمعت ورايت من على فضائية الفيحاء في لقاء مع رئيس الكتله الصدريه في البرلمان حول رزية كربلاء يقول ان كل من التيار الصدري وجيش مايسمى بالمهدي كلهم منضبطون ولم يمارسوا اي عنف في الساحه العراقيه وان الذين يقومون بهذه الاعمال هم القوات البريطانيه والامريكيه لتشويه سمعة التيار العمه بعيونك تنصر حثالات من الرعاع مقابل الحسين (ع) اذن تلقى عاقبة الحسين ومن خذله وألب عليه مو صارت واضحه مثل الشمس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك